حيث لا تموت الكتب

بنات حواء الثلاث

الكتاب: بنات حواء الثلاث .
الكاتبة : إليف شافاق
المترجم : محمد درويش
عدد الصفحات : ٥٩٥
التصنيف: فلسفي ، ديني

عن الكاتبة :
أَلِفْ شَفَقْ (بالتركية: Elif Şafak) (يُلفظ بالتركية المعاصرة: أَلِف شافاك) (مواليد 25 أكتوبر 1971 في ستراسبورغ في شرق فرنسا)؛ هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة. اشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010

عن الرواية :
تحكي الرواية عن الفتاة بيري التي تربت بين آثم ومؤمنة، وكانت لهذه النشأة الأثر الكبير على هذه الفتاة التي كبرت ولم تعرف بأي شيء يجب أن تؤمن .. هل تؤمن بالله كما يفعل رجال الدين كـ أمها .. أم تتخذ جانب الشك والإثم كما يفعل والدها ؟!
ثم تنتقل بنا إليف الى اكسفورد والمعلم أزور حيث يحاول أن يجمع بين الملحد والمؤمن والآثم والمتشكك بطريقة مختلفة حيث يجدها البعض نافعة والبعض الآخر لا نفع فيها .

جعلتنا الكاتبة ننتقل في مشاعرنا بين هذين الجانبين والفلسفة والحكمة التي في كل منها ، كما أنها أرادت إيصال فكرة أن الحل الأمثل لتجاوز فروقات كهذه  هي أن نضطر للجلوس الى بعضنا والحوار .. القراءة .. التفكير ، ثم التفكير وعدم الإنحياز بسبب خلفيتك او خلفية عائلتك بالإيمان بشيء ما .

إنها من الروايات التي تقرأ في جلستين أو ثلاث على الأكثر حيث أن الصفحات تنزلق من بين أصابعك كقطرات الندى فهي خفيفة ومليئة بفلسفة عميقة تستهوي كل من يحب هذا التصنيف .

اقتباسات:
كانت الكتب سببا من أسباب التحرر ، وهي مفعمة بالحياة . كانت تفضل أن تكون في أرض الرواية لا في أرض الأم .

القضية لا تتحدد في إيجاد الوقت ، وإنما في تنظيمه . ولهذا ،أمرنا الرب بأن نصلي خمس مرات في اليوم ، كي نهيكل حياتنا

ليس هناك حكمة من دون حب ، ولا حب من غير حرية ، ولا حرية مالم نتجرأ ونخرج عن النمط الذي آل إليه مآلنا .

هي لم تنزعج قط من كبار السن الجهلة والذين لم يحظوا بالتعليم ، بل كانت تحتقر ،الى حد ما ، أي شخص في مثل سنها يبدو وقد عامل الكتب على أنها مستلزمات الزينة لتناسب أثاث المنزل

فأنا في حاجة الى كل من الدين والشك . أيها السادة ، إن اللايقين نعمة من النعم ،ونحن لا نستحقه وانما نحتفل به .هذا هو اسلوب الطريق الثالث .

  #بنات_حواء_الثلاث
#إليف_شافاق
#الأدب_التركي

#Hadeel_readings
#Hadeel_yahya