هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس

90 2 0
                                    

الكتاب : هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس
الكاتب : ماجد الكيلاني
عدد الصفحات : ٤١٢
التصنيف : اجتماعي ، تاريخي

عن الكاتب :
ماجد عرسان الكيلاني من مواليد سنة 1937 بالأردن
أرسلته الحكومة في بعثة دراسية إلى القاهرة، وحصل فيها على الليسانس في التاريخ
حصل على الماجستير في التاريخ الإسلامي من الجامعة الأمريكية في بيروت
حصل على ماجستير في أصول التربية من الجامعة الأردنية.
حصل على الدكتوراه في التربية من جامعة بتسبرغ بأمريكا.
حصل على جائزة الفارابي للعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية في دورتها الأولى
أستاذ التربية بجامعة الشارقة وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز
مدير الدراسات الإسلامية في الأمم المتحدة
توفي يوم 1 أكتوبر 2015

عن الكتاب :
كان كتابا لابد من قراءته بتأني حتى يتسنى للقارئ أن يستوعب حجم الرسالة التي يحاول ان يوصلها اليها الدكتور الكيلاني .. ففي عصرنا الحالي بالذات لابد من معرفة طريقة النهوض بالمجتمعات وكيف ظهر جيل صلاح الدين الذي حرر القدس بعد ان كان المجتمع في حالة رديئة جداً .. لابد للتاريخ أن يعيد نفسه .. ولابد للكتاب ان يُقرأ أولا !!

تحدث الكاتب بداية عن وضع المسلمين والعالم الاسلامي السياسي والاقتصادي المتداعي وصفا وحالا فكان الشعب يعيش اوضاعا صعبة وفقر وابتعاد عن الدين فالعلماء في ذلك العصر كان أكبر غايتهم هو الحصول على المال والتقرب من الملوك والوزراء . اما الوضع السياسي فلم يكن أفضل حالا حيث. هجم الصليبيون على بلاد المسلمين وقتلوا وخربوا وارغموا حكامهم على دفع الجزية لهم !
ثم تحدث عن ذلك العالم الفقيه ابو حامد الغزالي حياته وموقفه من ذلك هذا حيث فضل حاله في بداية حياته وما آل إليه في وسطها حين أدرك حقيقة الوضع فهاجر الى الشام والحجاز وظل يصفي نفسه ومعتقداته عقدا من الزمن ثم عاد الى مسقط رأسه وافتتح مدرسة وظل يدرس فيها ليخرج جيلا تقيا ورعا من العلماء والفقهاء . في فصل موقف الامام الغزالي وكتاباته عن كيفية رفع الأمة وفصل سبب خراب وفساد الامة وهم "  العلماء والمربين والقادة " ففصل انواعهم في زمانهم وبين طرق علاج المشكلات الموجودة بعد تحديد المشكلة تحديدا دقيقا .

ذكر الكاتب المدارس الاصلاحية وأدوارها في تربية وإخراج جيل جديد قادر على رفعة الأمة وإعادة المجد وابرزها مدرسة ابو حامد الغزالي و عبد القادر الكيلاني وعدي بن مسافر وذكر ما تميزت به هذه المدارس ومؤسييها ومناهجهم التي اتبعوها .. كما انه لم ينس ذكر أدوار النساء العالمات والفقهيات من تربية وانشاء جيل جديد شأنهن شأن العلماء الرجال .

ثم ذكر جيل نور الدين وصلاح الدين والاصلاحات والعدل الذي ساد عهديهما وكيف ان ظهور هذا الجيل الذي حرر المقدس والشام  كان نتيجة جهود المدارس الإصلاحية في التربية وتصحيح الاخطاء والمعتقدات المنحرفة

ثم ذكر اسباب انتكاس الامة من جديد بعد ذهاب صلاح الدين ونور الدين فكان ان الأمة كانت متعلقة بالأشخاص اكثر من تعلقها بالافكار وذكر القوانين التي اثرت بالانتكاسة تلك الفترة وحتى الان .

اقتباسات :
"إن صحة المجتمعات ومرضها أساسها صحة الفكر أو مرضه وهو ما تضمنه قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) "

"دع عنك الكلام فيما لا يعينك ، اترك التعصب في المذاهب واشتغل بشيء ينفعك في الدنيا والآخرة "

#هكذا_ظهر_جيل_صلاح_الدين_وهكذا_عادت_القدس
#ماجد_عرسان_الكيلاني
#تاريخي_اجتماعي
#Hadeel_yahya
#Hadeel_readings

حيث لا تموت الكتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن