حيث لا تموت الكتب

الشيخ الجليل عمرالمختار

الكتاب : الشيخ الجليل عمر المختار
الكاتب: علي محمد الصربي
عدد الصفحات :115
التصنيف : تاريخي ، سير

عن الكاتب :
علي محمد محمد الصلابي (مواليد 1963، بنغازي بليبيا)، فقيه، وكاتب، ومؤرخ، ومحلل سياسي ليبي. له العديد من المؤلفات. شارك بلجنة المراجعة التاريخية وتدقيق النص بمسلسل عمر

عن الكتاب :
كان كتابا خفيفا اوصل الفائدة بدون اسهاب مزعج او تقصير مخل .و اظن اننا نحتاج الى معرفة ما كان عليه حال هؤلاء القادة والشيوخ كعمر المختار .. لان لم نكن يوما أشد حاجة لقادة مثلهم من الان !

يتحدث الكاتب عن نشأ عمر المختار حين نشأ يتيما من عمر صغيرة لكنه تربى عن يد شيوخ كبار فتعلم واحسن التعلم . ثم ذكر خصاله من الشجاعة والكرم والتواصل والقوة والصبر وغيره . واخيرا ذكر المعارك التي قامت بين ليبيا وايطاليا وكان هو جزءا منها
يتحدث الكاتب عن مساوء الاحتلال الإيطالي والمجازر الفضيعة التي قام بها ضد الشعب الليبي كما ذكر مروءة الليبيين في الدفاع عن وطنه وشجاعة الشيخ عمر المختار في قيادة المجاهدين في الدفاع عن وطنه وثباته في رد إغراءات الايطاليين التي قدمت له مقابل التخلي عن الجهاد والذهاب اليهم !
يختم الكاتب بذكر النهاية المشرفة للشيخ المختار والتي بدأت منذ سجنه واخبر عن احواله هناك وكيف ما زال عزيز النفس قوي الارادة لا يهون عليه دينه ولا شعب أرضه حتى تمت محاكمته الظالمة والحكم عليه بالاعدام شنقا أمام الجميع .. لكن هيهات منه الذلة فقد ذهب الى مصيره بخطوات ثابتة وقلب رضي ولسان حاله يردد يشكر الله الذي اماته لهذه القضية .
ثم ذكر حال الشعب بعد موت الشيخ عمر المختار وبعده عدد من الشيوخ الذين كانوا قلب الثورة فانتهت الثورة الليبية وعاش الناس في الذل والمهانة عددا من السنين حتى اخرج الله ايطاليا من ليبيا بعد خسارتها في الحرب العالمية الثانية .. وعادت الارض للشعب .. وعادت الحياة .

اقتباسات :
"من كان عبدا لله يستحيل أن يرضى بأن يكون عبدا لحكومة ظالمة كافرة أو لدنيا أو مال أو لهوى فأكثر الناس احراراً وتحقيقاً للحرية على مفهومها الصحيح ذلك العبد الذي رضي بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا"

"ثقوا أنني لم أكن لقمة طائبة يسهل بلعها على من يريد ومهما حاول أحد أن يغير من عقيدتي ورأيي واتجاهي فإن الله سيخيبه"

وقال أيضا (عمر المختار قبل كل شئ لن يسلم أبداً لأن طريقته في القتال ليست كالقادة الآخرين فهو بطل في إفساد الخطط وسرعة التنقل بحيث لا يمكن تحديد موقعه لتسديد الضربات له ولجنودة أما غيره من الرؤساء فإنهم اسرع من البرق عند الخطر فيهربون إلى القطر المصري تاركين جنودهم على كفة القدر معرضين لخطر الفناء ، عمر المختار عكس هذا فهو يكافح إلى أبعد حد لدرجة العجز ثم يغير خطته ويسعى دائما للحصول على أي تقدم مهما كان ضئيلا بحيث يتمكن من رفع الروح العسكرية ماديا ومعنويا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا وهنا يسلم أمره لله كمسلم مخلص لدينه)"

#الشيخ_الجليل_عمر_المختار
#علي_محمد_الصربي
#تاريخي_سير
#ليبيا_الاحتلال_الايطالي
#Hadeel_yahya
#Hadeel_readings