قرِيب

21K 511 1.9K
                                    

سلام يا أصحاب ..

استمتعوا وتجاهلوا اذا في أخطاء بسيطه *
واذا تكرمتوا بعد اتركولي تعليقاتكم اللي استانس فيها  ..































الساعه ١٠:٣٠ الصبحّ
طلع من الحمام بهدوء عشان لايسبب ازعاج ، واكتفى بإنه يلبس بوكسر قبل لاينشف شعره ،

رفع راسه للمرايا يطالع بجسمه المتألم ، العلامات الغامقه اللي تاركها حبيبه و متوزعه بكل انحاء جسمه ،

مسح عليهم بألم قبل مايلتفت على ناصر اللي كان نايم على ظهره وايده على عيونه ،

اما هو ماقدر ينام قبل لايغسل جسمه ويرتاح ، مشى للسرير صاعد عليه ودخل تحت اللحاف

قبل مايقرب منه ويبوسه على راسه بخفه وهو مبتسم ، وبس ابتعد عنه سمع صوت مكالمه من تلفون ناصر

مد ايده قبل لاينزعج ويقعد وكان بيخليه سايلنت لو ماشاف رقم حمد على الشاشه بإسم ( الروح ) ،

ظل يطالع بالشاشه لين رد على الاتصال واستقبله صوت حمد المنزعج : انت وينك واقف تحت وسيارتك مو موجوده

مشاري قام من سريره طالع من الغرفه وهو يرد عليه : ناصر نايم بغيت شي ؟

حمد اللي كان واقف قدام بيت عمه ، استنكر صوت مشاري وتكلم : ناصر بشقتكم ؟ وشعنده نايم الحين مو وقت نومه

مشاري ماقدر مايبتسم على فضول حمد اللي مايمسكه : تعب شوي ونام اذا تبيني اصحيه لك وتجي تشوفه بشقتنا

حمد هدت نبره صوته ورجع مستند على السياره : بتلقى اوراق تخص الجامعه معاه طلعها لي انت ماله داعي يقعد

مشاري بسرعه رد وهو راجع الغرفه : تمام

وقبل لايدخل الغرفه سمع الخط يتسكر ، دخلها حاط تلفون ناصر يم راسه ، ولبس تيشيرت وشورت ماقدر يميز لونهم بالأول بسبب الظلمه ، سحب اخيراً الاوراق اللي قاصدها حمد لانه ماكان في غيرها ، ونزل من الشقه منتظره تحت ،

وقف منتظره بالشارع وكان عارف انه ماراح يطول ، لان بيت ناصر قريب من الشقه عشان يروح ويرجع في حال اهله احتاجوه بسرعه ،

استند على الطوفه وهو يحرك الحصى اللي طايح على الارض برجوله واستوعب انه حمد ولا مره جا لشقتهم او حتى وقف بسيارته قدام العماره ،

خاف انه يضيع المكان وتلفونه مو معاه عشان يوصفله ، وقبل لايلتفت صاعد انتبه لـ سيارته تقرب ،

وقف حمد سيارته بشكل معارض للسيارات لانه ماراح يطول ، نزل من السياره وقرب من مشاري وهو غير مبالي بعكس مشاري اللي توتر لانهم ما التقوا ببعض من زمان بروحهم ، كل مره يشوفون فيها بعض يكون بوجود ناصر

مُتيّـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن