"إنْ خُيّر المٓرأُ بٓينٓ الْحُبِ أٓو آلعٓائِلٓة ، فٓبِاْلفِعْل سٓيٓخْتآرُ أقْرٓبٓ طِرِيقٍ إِلٓى قٓلْبه ، أٓلآ وٓ هُوٓ الْحُبِ ، فٓفِي آلْحُبّ سٓكيِنةٌ لآ يٓنعٓمُ بِهٓا الْجٓمِيعْ ، وٓ ذٓمٓارٌ لٓنْ يٓقدِرٓ عٓلٓيْه آلجٓميِع ، فٓهٓذٓا هُوٓ الْحُبْ"
************************************
𑁍L͟I͟V͟I͟A͟N͟𑁍
_كما توقعت هو ليس هنا ، لماذا تفعل بي هذا أبي!_ أردفت بنبرة يكسوها اليأس و التعب ، التعب من ملاحقة حلم أرجوا أن تكون نهايته سعيدة
حملت فستاني لأخذ خطواتي خارج السجن ، إلى الباحة الخلفية للقصر ، بحتث عنه في كل أركان الباحة و لم يُرى له أثر بعد ، عُدت أدراجي إلى ساحة القصر ، ثم إلى المٓعدٓمة ، لكن لا وجود لرائحته حتى ، لم أفقد الأمل ، و كنت سأباشر البحث عن خليلي ، إلى أن أوقفتني صرخة دوت في الأرجاء ، _إدريان_ ، هتفت بإسمه لتسقط كريستالاتي دون أن ٱذن لها ، و قبل أن أنطق بأي شيئ ٱخر كانت قدماي قد تحركت مع قلبي و بالفعل أنا أمام باب القصر ، رؤيته يركض بهلع و تلك الكلاب وراءه جعلت من الدماء في شراييني تتوقف عن الجريان ، كان بالفعل قد إبتعد عن القصر كثيراً ، حتى أنه إختفى بين الأشجار الٱن ، شردت في مكان إختفاءه بين الشجيرات لوهلة و لم أجد نفسي إلى تندفع وراءه ، لكن يد الحراس كانت بالمرصاد ، ولم يسمحو لي بخطو خطوة أخرى خارج القصر _و كأنهم من يسمحون لي بفعل الأشياء التي أريدها _ ، زمجرت بوجههما قبل أن أنتفض من بين أيديهم بوحشية و أتّٓخد شكل ذئبتي ، أدرت رأسي قليلاً لتتسنى لي رؤية الحارسان يركضان وراءي و هم في هيئتهم الخاصة ، لكن و بما أنني ٱلفا فسرعتي تفوق خاصتهم ، لأصُب كوباً من البنزين على نار قلبي المشتعلة لتزيد إشتعالاً ، و ها أنا ذي أتوغل بين الشجيرات و أظلل الحارسان ، لكن العجيب من هذا أن إدريان لتوه قد دخل الغابة ، لكن لا وجود لأي حركة ، لا في أوراق الشجر ولا في الأرض ، و كأن الغابة تنام في صمت و سلام ، دقائق هي ليتخلل مسمعي صوت إصطدام الأغصان ببعضها ، و ما إن كدت ألتفت حتى إنتفضت من مكاني لأصطدم بالشجرة خلفي تزامناً مع زمجرتي لشعوري أنياب ليست بكبيرة غُرِزت في مقدمة رقبتي ، إلتفتت يميناً و شِمالاً لأرى من صاحب تلك الأنياب لأصدم من رؤية تلك الكلاب التي كانت تلاحق إدريان قبل قليل ، و لا يمكنني وصف الشعور الذي إعتراني تلك اللحظة مهما حاولت ، الرؤية بدأت تتضبب أمامي و بقي الكلب الٱخر يخدش جلدي بأضافره حتى جعلت من جسده يغرق في بحيرة من الدماء ..
عِواء هزيل خرج من جوفي و أنا لم أفقد الأمل بعد و لازلت أبحت عنه لكن بسرعة أقل جراّء الجرح الذي تسبب به ذلك الكلب اللعين .. مرّ ما يُقارب ساعة في البحث ، و مع مرور كل دقيقة أفقد جزءً من أملي ، و التخدر بدى واضحًا علي ، فأنا لا أقوى عن الحراك الٱن ، لكن و رغم كل هذا بقيت تلك الشعلة الخافتة من الأمل مُشتعلة ، و من يعلم _لعلها ستُنار بقوة من جديد_، تمتمت في دواخلي ، و كأني ألمح وجه إدريان ، أمامي ، _هل طلبي تحقق بهذه السرعة_ ، كل ما تذكرته هو نور ساطع كان يأتي من وراء وجهه القريب مني و بعضه يتخلل خصلات شعره البرّاقة ، و شفاهه التي تتحرك ببطئ و كأنها تردف بإسمي..
أما عني ، فلم يُفارق إسمه ثغري.
.
.
.
YOU ARE READING
﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_
Разноеأٓخٓدٓتْ مُخٓيّلٓتِيِ تُحٓلّقُ فيِ أٓحٓدِ آلْليٓآلِيِ لِتٓحُطّٓ بِيِ فِي أٓحٓدِ آلْعُصُورِ آلقٓدِيمٓةِ وٓ أٓقرٓبِهآ إِلىٓ قٓلْبِيِ _عٓصْرْْ جُوُسُُوُنْغْ(عصر كوريا قديمًا)_ لٓكِنْ فٓجْأٓةً ضٓرٓبٓ دِمٓآغِيِ سُؤٓالْ _مٓاذٓا لٓوْ كٓآنٓ آلْمُسْت...