"لٓيْسٓ الْعيْبُ فِي اِرتِكٓابِ الأٓخْطٓاء بٓلْ فيِ عٓدٓمِ تٓصْحِيحِهٓا"
************************************
𑁍E͟D͟R͟I͟A͟N͟𑁍بعد خِطاب إيفان لي بتلك الطريقة أمام إيلا حملت طائرتي و انطلقت دون وعيْ و الدموع تتطاير من عينايْ متخدتًا الريح طريقًا لها حتى أني لم أشعر بتجاوزي لصرخات والدي عليْ و خرجت من القصر ، مطلقًا العنٓان لقدمايْ تاركًا إياها تأخذني حيثُما تشاء...بعد مدة من إتباعي لأقدامي حطت بي أمام شجرةٍ عريقة في وسط الغابة ، رفعت ناضِري أتفحص هذٓا المكان الذي لم أزره من قبل و أتفحصُ الشجرة و أدقق في جمال أوراقهٓا الخضراء و أغصانها الخشبية الصلبة_إنها مميزة حقا_
سٓمحت لنفسي بالجلوس أمامٓها و إسناد ضهري عليها ، أنزلت يدي أتحسّس العشب و هو يتخلل مابين أصٓابعي ، و هواءِها النقي الذي يضْرب صدري طالبًا الدخول الى قفصي ، سمحت له بِهدوء و أنا أغمض عينٓاي تزامنًا مع اِستنشاقي ذلك الريح الذي يبعتُ الروح و الطمأنينة في نفسي كلّما دخل
-شعٓرت بلونِ السّماء الأزرق يتلاشٓى شيئًا فشيئًا سامحًا للّونِ الأسودِ بالإستلاءِ على مكانه
♔︎
استفقت على ضوء القمر الذي يضرب غشاء عيني بطريقة مثيرة ، رفعت بصري عاليا أطالع القمر و كأنها أول مرة لي أرى فيها قمرا!...ضغطت بيدي على الشجرة لأستقيم من مكاني بينما نسمات الهواء الصاقعة تداعب خصلات شعري بلطف.. ابتعدت بضع خطوات عن شجرة الحياة خاصتي _كما أسميتها_ قاصدًا تمييز طريِق العودةِ الى القصرْ
إستدٓرت مرة أخْرى إلى شجرٓتي و تقدّمت نحوها بخطًا سريعة ، عانقتها قائلا : "أعلمُ أنكِ لايمكنكيِ فهْمي لاكننّي و بطٓريقةٍ ما اِستطِيع فهْمك...سأعود إليكِ طبعًا ، لكن مع شخصٍ آخر...أعز شخصٍ على قلبي ،وداعًا"
اِنحنيت لهٓا و اِبتعدت عنهٓا لتختفي بدوْرها بين الضّباب..
_أمشي بين الأشجار لساعة تقريبًا ، لا أعلم أين أنا و لا حتى طريقٓ العودةِ إلى القصر.. شعرت بالهواء يسخن قليلا _جيد_هذا يدل على قُربي من القصر فالنيران تلفّه من كل الجهات...أكملت السّير بخطواتٍ مستقيمة لكي لا أُضلّل الطريق ثانيتا ،. و بعد لحضات لمحتُ شرارةً حمراء في الهواء _إنّها نار القصر ، أحسنت إدريان_ أسرعت أكثر و الفرح يطغى على قلبي بعد ضنٍّ مني أنني فقدتُ الطريق و لن أعود ثانيتًا ، لكن هناك شيئٌ خاطئ!! لماذا يوجد حراس فوق الأصوار المحيطة بالقصر؟
_تقدّمت بهدوءٍ نحو ذلِك القصر الذِي و أخيرًا باتٓ واضحًا أنه ليس قصرنٓا! _أين أوقعت نفسك إدريان_
كنتُ على وشكِ العودة بهدوء لكي لا يراني أحد لكن صوت الرُّمح الذي مر أمامٓ أذني و الذي كادٓ يخترقهٓا لولآ ذلك السنتِمتر تقريبًا بيني و بين الرُّمح ، جعلني أتصمر مكٓاني.:إن تقدمت أكتر سٓأدير الرمح قليلاً.. أي أنه سيصيب رأسك
: ح..حسنا لقد توقفت!
:رائع... حراس ، قيدوه بسرعة!
_شعرت بالقليل من الراحة لكونِ المتحدث فتاة...فعلىٓ الأقل هن يملكن القليلٓ من الرحمة في قلوبهنْ _البعض_
YOU ARE READING
﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_
Acakأٓخٓدٓتْ مُخٓيّلٓتِيِ تُحٓلّقُ فيِ أٓحٓدِ آلْليٓآلِيِ لِتٓحُطّٓ بِيِ فِي أٓحٓدِ آلْعُصُورِ آلقٓدِيمٓةِ وٓ أٓقرٓبِهآ إِلىٓ قٓلْبِيِ _عٓصْرْْ جُوُسُُوُنْغْ(عصر كوريا قديمًا)_ لٓكِنْ فٓجْأٓةً ضٓرٓبٓ دِمٓآغِيِ سُؤٓالْ _مٓاذٓا لٓوْ كٓآنٓ آلْمُسْت...