﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_

𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁17: Rᴇʟɪᴠɪɴɢ ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇ𝚜¹⁷

*حِينٓ نٓفقِدُ أٓمٓل قُدوُمِ أٓحٓدهِمٰ ، يٓكُونُ هٓذٓا هُوٓ الوٓقْتُ المُنآسِبْ لدُلُوفِ الصُدْفةِ لِحٓيٓآتِنٓا *
****************************************
أعتذر إن وجدت أخطاء ..

________

𑁍E͟L͟L͟A͟𑁍

طرٓق ضوء القمر أبواب جفوني لتكشِف عن نفسها صافنتاً في جماله للحظات قبل أن  أنزل رأسي لأرى الملاك الصغير توماس نائم بسلام على قدماي , رفعتُ بصري لألمح أمي أو بالأحرى ضهر أمي كما لو أنها تتحدث مع شخصٍ ما ، _هل هو إيفان يا ترى؟_ ، تسائلت بين نفسي ، لأحمل رأس الصغير توماس و أضعه على الأرض بهدوء ، إستقمت من مكاني لأفرِك عيناي ثم أخدت خطواتي نحوها ، وقفت خلفاها و بمجرد أن مددت يدي لأضعها على كتفها إنتفضت من مكانها بفزع ليظهر وجه إيفان خلفها ، شعرت بالسعادة تعتريني لأندفع معانقتاً إياه بينما دموعي شرعت بالهطول دون سابق إنذار ، إبتعدت عنه لأردف بقلق..

:هل أنت بخير؟ لماذا تبكي؟ لماذا تأخرت كل هذه المدة؟

: لقد كنت نائمتاً للتو ، و كأنك مهتمة بقدومي..

أردف بنبرته المعتادةِ و إبتسامته الساخرة تعلو وجهه ، لأضرب كتفه جاعلتاً منه يعود خُطوة إلى الوراء و أرد بتعجرف...

:الٱن تأكدت بأنك بخير يا صاحب الرأس المتحجر

سمعت صراخ أمي من الوراء عليّ لنعتي له بالرأس المتحجر فهي لا تُحبذ فكرة التنابز بالألقاب ، لألتفت إليها عابستًا بملامحي ثم تقدمت نحوها لأعانقها بقوة لأجعل من نفسها يكاد يُفارقها ، شعرت بيدها تضرب كتفي طالبتًا الهواء لأبتعد عنها ثم لينطق إيفان..

إيفان: لدي شيء لأخبركما به

تولغا: تفضل بني

تحمحم بتوتر بينما ينقل نظره بيني و أمي ثم ليردف : في طريقي إلى هنا لمحت ذئباً كان يبدو عليه التعب لأنه كان مصاب ، لذلك تقدمت نحوه بصدد التحقق منه لكني تفاجأة منه كونه فتاة ، شعرت بالغرابة لأنني متأكد أن ما رأيته كان ذئبا لا فتاة ، بعدها تقدمت نحوها لأتفحص نبضها فوجدت نفسها يقل تدريجيا، فقررت حملها و القدوم بها إلى هنا

-ابتسم في ٱخر كلامه كالأبله لتشهقٓ أمي بينما أنا لا يُمكنني إستيعاب ما حدث ، لكن و لوهلة تذكرت عندما تحول إيفان من قبل أمام عيني ، لأردف باستفسار..