𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁18: Rᴇʟɪᴠɪɴɢ ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇ𝚜¹⁸

9 1 8
                                    

*الحٓيٓاةُ رِوٓايةٌ جٓميِلٓة عٓليْكٓ قِرٓآءٓتُهٓا حٓتّى النِّهآيٓة لٓاتٓتٓوقّٓفْ أٓبدًا عِندٓ سٓطرٍ حٓزيِنْ قٓد تٓكُونُ النّهآيٓة جٓمِيلٓة*

**************************************
أعتذر إن وجدت أخطاء

𑁍l͟I͟V͟I͟A͟N͟𑁍

أسدل القمر خيوطه ليُنير الغابة بضوءه الخافت الذي يعطيها بريقاً و لونا خاطفا للأنفاس ، و الذي لا منير غيرها لها ، ليكون بذلك أيضاً كقلمٍ يرسم خطًّا متوهجاً مُرشداً للتي كانت فاقدة جزءياً لوعيها تتخبط هنا وهناك و أنينها يملئ الأرجاء ، _ياليتني لم أتزحزح من مكاني_

صارت تؤنب نفسها على فعلتها التي لن تنجو بسببها فلألم الذي تشعر به سيقتلها قريباً ، لكن و كأي شخص آخر بموقفها لن يترك نفسه بين أشخاص لا يعرف عنهم شيئاً ، فماذا لو حاولوا قتلها ! ، أو إيذائها بطرق أخرى! ، لذلك و هي في حالتها هذه لم تفكر إلاّ في الفِرار منهم بشتى الطرق و لو كلفها هذا حياتها

و بالفعل قد نجحت في الهروب عندما كانوا منغمسين في نقاش لم تكترث له ، لتزحف بعيداً عنهم بخطوات ضئيلة كان بمقدورهم سماع أنينها عندما تلامس جرحها مع غصن لم تنتبه له جراّء عتمة الليل ، لتسرع أكثر في خطواتها خشية أن يلحقوا بها

بعد أن وجدت نفسها قد ابتعدت بمسافة لا بأس بها و لحسن الحظ أنهم لم يلحقوا بها ، توقفت لتلتق أنفاسها التي هربت منها و هي تمشي بجرح عميق في مقدمة رقبتها لم يسمح للأكسجين أن يدخل بإنتضام لرئتيها ولو لدقيقة

أكملت طريقها و هي تأن لتشعر بالدوار الذي أصابها في المرة الأولة التي فقدت وعيها بها ، و لم تلبث طويلاً حتى عرفت أنها قد وصلت لنهاية الطريق و أنفاسها ستهرب منها هذه المرة بدون عودة ، كان أملها الوحيد هو إيجاد روحها التي غادرتها قبل ساعات تاركتاً فجوة عميقة في قلبها بسبب الصورة المؤلمة التي تركتها بين جفونها قبل أن تختفي بين الأشجار غير دارية بمصيرها , لتركض وراءها كأي روح أخرى تبحت عن خليلها متحديتاً كل من يتجرأ و يقف بطريقها و لو كان والدها ، لكنها لم تحضى بنهاية كالتي حضت بها الأرواح قبلها ، النهاية التي تجمع بينهما لتجعلهما كالروح الواحدة ، تبكي لحزنها و تضحك لفرحها..
لينتهي بها المطاف ملقاةً على الأرض تحاول لفظ أنفاسها الأخيرة.
.
.

𑁍E͟D͟R͟I͟A͟N͟𑁍

:هل يمكنك التوقف عن النظر إلي بهذه الطريقة!

نبرة صوتي كانت كافية لتعلمه أن نظراته تلك جعلتني أشعر بالإرتباك حقاً ، لكنه لم يبعد عيناه و لو لدقيقة عني بل ضل يتفحص ملامحي و إبتسامة صغيرة شقت أطراف شفتيه ، لأسئله دون تلقي جواب لسؤال الأول حتى..

      ﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_Where stories live. Discover now