﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_

/ still strangers /

What if a person puts all his dreams together, and starts searching among them for the dream he wants to achieve the most ، and after achieving it he goes back to achieve the others?

But for a moment, he remembers that he wasn't given the opportunity to choose them all, but rather he's forced to choose one, only one,
either he accepts..
or they will all be taken away from him in
the blink of an eye...

-----------------------

20:00 pm : . :

بعيداً عن ضوضاء المدينة و صخب سكانها ، في غرفة من تلاثة أصوار و الرابع عبارة عن أعمدة من حديد تفصل بين الواحدة و الأخرى 5 سنتمترات ، كان وعي المرأتان الذين غاب عنهم منذ فترة قد عاد ، ليجدوا نفسهم في زنزانة.
إستيقضت الصغيرة لتهز أكتاف التي أمامها

:أمي إستفيقي ، أمي!

إنكماش عينيها و صوت أنينها الخافت إثر تحركها ذب الحياة في قلب الخائفة من فقدان أمها و هي آخر ما تبقى لها

:إيلا هل أنتِ بخير إبنتي!

:نعم أمي أنا بخير ، ماذا عنكِ هل تشعرين بالصداع أو ألام في جسمكِ؟

سألت إيلا أمها بينما تتفقد جسمها ، لتوقف يد أمها حركة يديها العشوائية مُطمأنةً إيّاها أنها بخير ، و باليد الاخرى ترفع بعض الخصلات المتمردة على عينيها لتعيدهم خلف أدنها ثم لتمسح على شعرها المشدود بدبوس الشعر التقليدي المرصع بجواهر صغيرة تزيد من أناقته ، كانت منغمسة بملامحها حتى أنها لم تشعر بتلك الدمعة التي إنسابت من جفونها لتحيك طريقاً على شفاهها المبتسمة إبتسامةً شاكرة لِله على رؤية إبنتها بخير ، تٓلآمس أنامل باردة مع جلدها جعلها تخرج من سرحها لتضم إبنتها إليها أخدتاً إياها في عناق كانت تتوق إليه من مدة _أمي ، إيفان و توماس ، ليسا هنا_ ، إستطردت إيلا ببحة كانت تحوم حول حنجرنها من بادء الأمر ، إغرورقت عيناها بكريستالاتها لتبعدها عنها واضعتاً وجهها داخل يديها _لا تخافي إيلا. سنجدهم قريباً دعينا نعلم أين رمت بنا الأقدار هذه المرة ثم لنبحث عنهم ، حسناً إبنتي!_ ، أومأت إلى أمها لشعورها ببعضٍ من الطمأنينة لكلامها  ..

:لقد إستيظتاً سيدي

صدح صوت إمرأة في الثلاتينات أمامهم جعلهما يلتفتا إلى مصدر الصوت متفاجئين من المكان الذي هم به الآن ، بسبب إنغماسهم الشديد في إخماد ما يجوب  بخاطرهما لم يلحظا  أنهما بمكان لم تطأه أقدماهم ، نهضت تولغا متوجهة إلى تلك التي تقف وراء الأعمدة الحديدية لتستطرد بنبرتها الهادئة كعادتها