﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_

𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁06: Rᴇʟɪᴠɪɴɢ ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇ𝚜⁶

* بٓيْنٓ الْحُبِّ الْأٓوّلِ وٓ الْثٓانِيِ تٓنْشٓأُ حِيِرٓةُ الْقُلُوبْ *

************************************

𑁍E͟L͟L͟A͟𑁍

_استفقت من شرودي في الأرض بسبب تلويحات إيفان بيده أمام وجهي، أعدت النضر في عينيه بتدقيق و كأني أحاول نقل شعوري و كل أحاسيسي إليه من خلال التواصل البصري الدقيق
لأردف بحزم..

: و مالذي حدث بعدها؟

: كان يريد قول شيئ آخر..لكن جاء أحد الحراس من الوراء و أدخل سيفه في حنجرته دون رحمة
_ليسهى في الأرض و هو يتذكر ما حدث_

: إيفان
_لا رد_

: إيفاان

قطعت حبل أفكاره بصراخي عليه.، لينضر نحوي بملامح باردة

: هل ستخبرين والدي عن إدريان!
_قال ليعيد نضره إلى الأرض_

: لا أعلم ، فلنفكر في طريقة لإخراجك من هنا أولاً

نضر إلي بدون إستيعاب لما قلته..

: ماذا تقصدين بِ"نفكر في طريقة لإخراجي من هنا؟!"

: نعم ، لقد سمعت والدك يصرخ في الرواق بأن لا يتجرأ أحد و يفتح باب غرفتك بل لا يقتربوا منها حتى ...يبدو أنه غاضب منك كثيراً ,
لكن ما أثار ريبي ، وجود أريس في آخر الرواق أمام غرفة والدك و هو يبتسم بمكر.، لم أعلم السبب لكن شككت في أنه هو من حرّض والدك لسجنك في الغرفة.

: هذا ما كان ينقصني الآن , خٓرجت بنية المساعدة و العثور على أخي ، لينتهي بي المطاف مسجوناً هنا ، و أيضا أريس اللعين وراء هذا

_ دحرج عينينه بملل ، ليزفر و ينهض من سريره ،
توجه نحو النافذة و ضل يتأمل السماء و قد غرق في التفكير تمامًا ، فلقد أخبرته أني ذاهبة لأتحقق من وجود إدريان في ذلك القصر و لم يرد علي ، و خرجت دون أن يشعر حتى

_خرجت من القصر بهدوء دون أن يشعر بي أحد ، لكن توقفت بمجرد تذكري لأمي و إصابتها _هل هي بخير يا ترى!_ ، شردتُ أفكر في العودة إلى القصر و الإطمئنان عنها فأنا لم أبتعد بعد ، _لكن إن فعلت ستمنعني من الخروج مرة أخرى_ استطردت بضجر ، لأُعيد تركيزي على إدريان ، نضرت إلى قصرنا لأقول _أنا أسفة أمي_ ، ثم انطلقت إلى إدريان..