﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_

𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁05: Rᴇʟɪᴠɪɴɢ ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇ𝚜⁵

************************************
𑁍E͟L͟L͟A͟𑁍

أمسكتُ يد إيفان مرة ثانية من الوراء،  عندما شعرت أنه يرتعش من شدة الخوف ، ليضغط عليها و يقول بهدوء _لا تخافي أنا معك_ .... _هل حقا يطلب مني أن لا أخاف؟_ ، أجبته بِ"حسنًا" لينزل بجزئه الأيمن قليلا لكي يحمل غصن الشجرة ذاك الذي رافقنا طول الطريق ، لينزع يده عن خاصتي و يمسك الغصن بإحكام ، ليكشر الذئب عن أنيابه كبداية الصراع و يركض نحونا و ما إن وصل و قفز على إيفان ينهش الغصن بأنيابه ، صرخ بي إيفان...

: إيلا أركضي بسرعة

لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحضة، بقيت أنضر إلى إيفان و هو تحت الذئب و أشعر بالشوك ينغز قلبي ، استفقت من شرودي بسبب صرخات إيفان المتثالية ، لأركض طالبتًا المساعدة ، قفزت على أحد الحراس أستند عليه و أنا ألهت بقوة ، لأقول بأنفاسٍ متقطعة و أنا أشير خلفي إلى الطريق الذي أتيت منه....

:و..ولي العهد يصارع .. ذئبًا ، أسرعوا أنقضوه

صرخ الحارس ليلحق به الحراس الآخرين ليركضوا عند إيفان لإنقاذه ، بينما أنا استندت على شجرة كانت أمامي أحاول التقاط أنفاسي ، لأشعر بيد كبيرة حطت على كتفي ، التفت بخوف ، لأجده الحاكم ، تنهدت براحة ليردف بعدها..

:لا تخافي إيلا هذا أنا ، ماذا حدث لإيفان أين هو؟

سألني و عروقه تكاد تنفجر من الخوف و الغضب على ابنه ، لأجيبه و الدموع قد تجمعت بمقلتاي...

: كنا نلحق بكم لنجد إدريان ، لكن...لكن في هذه الأثناء هاجمنا ذئب ضخم أسود

و إنفجرت باكيتًا على ما حدث لنا لأكمل...

: أرجوك أنقده مولاي أرجوك...

استيقض من شروده بعد سماعه لكلماتي ، ليومئ للحارس خلفه بأن يجلس معي ، و ينطلق بأقصى سرعته لينقد إبنه

𑁍E͟R͟I͟K͟𑁍

ما إن أفاقتني إيلا من شرودي ، وضعت يدي على خِمدي و انطلقت لألحق ابني قبل فوات الأوان ، وصلت إلى مكان تجمع الحراس لأبعدهم بيدي بقوة ، لأجتو على ركبتاي و أتلمس وجه إيفان الفاقد للواعي ، نضرت الى يده التي كانت تكسوها الدماء من الأعلى الى الأسفل تاركتًا بعض البقع الكبيرة على ردائه في جانب خصره ، نهضت لأصرخ بالحراس أن يحملوه و يعيدوه إلى القصر ، خطوت خطوة و كدت أخطو الثانية قبل أن أشاهد رجلاً ليس من جنودي مرمياً على الأرض و هو غارق في دمائه ، تقدمت نحوه بهدوء لأتحقق ما إن كان يتنفس أم لا ، لأجد أن روحه قد فارقت جسده.....
_لكن أين هو الذئب الذي هاجمهما؟؟؟ا_