𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁04: Rᴇʟɪᴠɪɴɢ ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇ𝚜4

13 3 3
                                    

*أٓحٓيٓانًا يُضْطٓرُّ الْإنْسٓآنْ لِتٓصْدِيِقِ آلكِذْبٓةٓ وٓ آلْتأٓقْلُمِ مٓعٓهٓا ، إِنْ كٓآنٓ مِنٓ الْصّعْبِ عٓلٓيْهِ تٓقٓبّلُ آلْحٓقِيِقٓة*

************************************

𑁍E͟v͟a͟n͟ / E͟l͟l͟a͟𑁍

_كان كل من إيفان و إيلا يختبئان خلف الأشجار لكي لا يلمحهم الحراس و هما يقتربان من والد إيفان شيئا فشيئًا ، كان إيفان مركزا على الحراس لكي لا يرونه متغاضياً عن الأرض تحته ، ليدعس على غصن شجرة دون أن يشعر ، حتى استطاع أحد الحراس الأقرب إليهما أن يسمع صوت اِنكسار الغصن و يلتفت بقوة موجها السلاح إلى مصدر الصوت، و هو يتقدم بهدوء إلى الشجرة التي يختبأ خلفها إيفان و إيلا
إقترب و اقترب ، ليوجه السلاح خلف الشجرة بسرعة فائقة ، -لكنه لم يجد شيئًا- ، شعر الحارس ببعض الغرابة من الأمر ليلتف عائدًا إلى مجموعته و يخبر الحاكم بما حدث، لكن....

𑁍E͟V͟A͟N͟𑁍

_كان الحارس يقترب منا ببطئ و أنا أشعر بدقات قلب إيلا خلفي و كأني أحمل قلبها في يدي ، التفت إليها لأخبرها -أن لا تخافي فأنا معكِ و لن يحدث شيء -،
لأعيد النظر إليه ، لكنه و على مايبدو قد أخطأ السمع و ضن أن الصوت قادم من الشجرة أمامنا ، -كان منظراً مضحكاً حقاً- ، كان عائداً أدرجه ليخبر أبي بما حدث و طبعاً مما سيزيد شكّ أبي و يتّخد إجراءات حماية أكثر ، حملت غصن شجرة كبير كان أمامي لأذهب خلف الحارس و أضربه على رأسه به ، ليسقط فاقدًا الوعي ،

إيلا: إيفان ماذا فعلت بحق الجحيم! ،

: لا تخافي لم أقتله لقد أغمى عليه فقط

_نزلت لأحمل الحارس و أضعه خلف الشجرة ، و أُكمل مسيرتي الإجرامية على الحراس مع إيلا

𑁍E͟D͟R͟I͟A͟N͟𑁍

_عندما وضعْت عيني في فتحة الباب رأيت منظراً لا يحسد عليه ، _و ياليتني لم أفعل_ ، كان هناك ذئب ضخم قليلاً فٓرْوُهُ برّاق و ناعم ذو لونٍ بنفسجي و فيه لهيب كالنّار و عيونه كالذهب الخالص ، لقد أعجبت بمظهره حقاً، تبّت تركيزي على جمال الذئب متغاضياً عن سبب قدومه ، لتغزو دماغي مباشرة فكرة "قتلي" _هل أحظروا هذا الذئب لكي يجعلوا مني وجبة شهيّة له يا ترى؟ _ ، لكن انطلقت هذه الفكرة بسرعة فائقة تاركتًا المجال للمنظر الذي أراه الآن بحق الجحيم، _ذلك الذئب كان فتاة ، الفتاة التي كانت بالغابة_ كانت على هيئة ذئب لتشرع في التغير بسرعة ، لتقف أولاً تم تتغير أقدامها إلى أقدام إنسان ، صعودًا ليديها تم أخيرًا إلى رأسها ،لتصبح إنسان مثلي، بعد رؤيتي لهذا المنظر المخيف تراجعت عدة خطوات إلى الوراء و ابتسامة مريضٍ نفسي شقت وجهي ، لتبدأ ضحكاتي تعلو أكتر كلما تذكرت ذلك المشهد ، اصطدمت بالسرير لأرمي نفسي عليه و أضم رجلاي إلى صدري ، لتدخل تلك الفتاة و ملامح الغرابة على وجهها و هي تتقدم نحوي، لأردف بهدوء

      ﴾Вeтween вracĸeт$﴿_werewolf_Where stories live. Discover now