#عَشِقُتُ جـِني #
.....
بقلمي الكاتبة الروائية #أمل الملواني#....مولي#
الحلقة الثامنة
.....................
نرمين..... شكرا جدا ليكي بس بردوا حد يفهمني ايه اللي حصل
شيرين..... الشكر للأستاذ ادهم هو اللي قالي
أجي اشوفك واطمن عليكي وبعت ليكي الدكتور
نرمين...... الوقتي عرفت معني كلمتك لما قلتي ليا انه انسان والله لازم أشكره بس حد
يفهمني بردوا إيه اللى حصل
الأم..... انتي جيتي تعبانه خالص ولسه هكمل
احد ما يطرق الباب
شيرين..... اتفضل
ليدخل ادهم طول بعرض شعر كستنائي وعيون عسليه وبياض وكأن نرمين لم تراه من قبل
لتنام على السرير وكأنها داخت لم يلحظ ذلك سوى ادهم
أدهم..... اول ما دخلت عيناه الاثنتان منصوبتان تلك القصيرة الصغيرة ولكن عندما ارتمت على السرير لم يستطيع تمالك نفسه فقد رأي في عينيها الزرقاء ابتسامة حب وكأن قلوبهم تلاقت في هذه اللحظه
الأم.... تنظر ناحية الباب وشيرين تنظر ناحية الباب لم يلاحظها سوى نظرات ادهم
أما نرمين....... لم يلاحظها سواه هو فقط
الأم..... اهلا وسهلا بحضرتك ربنا يبارك في صحتك تعبت نفسك والله انا بجد مكسوفه من حضرتك
لترفع شيرين الحرج....... من أم نرمين
لا شكر على واجب يا امي الاستاذ كده علطول ومتقلقيش دي مستشفى بتاعة عمه يعني بتاعته
ليضحك أدهم وهو ينظر لشيرين فقد أنقذته فلم يكن يعلم ماذا يقول فهو في موقف لا يحسد عليه
اما نرمين...... جلست بهدوء ثم قالت
متشكره جدا استاذ ادهم وربنا يقدرني على رد جميلك
أدهم..... اهو ده الكلام اللى لا يودي ولا يجيب قومي انتي بس عشان المكتب مليان قواضي قد كده مستنياكي
ليضحك الجميع بما فيهم نرمين
نرمين.... بس انا بقيت كويسه جدا وزي الفل
كمان وتقفز من على السرير للأرض فتجد نفسها منتصف ادهم فلا يستطيع تمالك نفسه من الضحك فهذه أول مرة تقف بجوار يلاحظ فرق الطول
نرمين.....انا مش قزمه على فكره انا صحيح قصيره بس يابخته اللى يتجوز قصيره
ادهم.....ليه يعني
نرمين....يشفها طول عمره صغيره
أدهم.....وجهة نظر بردو تصدقي
شريين.......اما نشوف مين سعيد الحظ بقه
الأم......بس هي توافق دى مغلباني ورافضة كل العرسان
أدهم......لسه هيتكلم دخل الدكتور مراد و بص بصه ذو معنى لأدهم اللى قابل النظره دى بالتجاهل
مراد......شايفك بقيتي احسن وصحتك ماشاءالله
الأم....البركة في الله ثم في حضرتك
مراد......عامة تقدري تروحي الوقتي ولو في اي حاجه خدى تلفونى اتصلى فورا
نرمين......شكرا بجد لحضرتك وللجميع وربنا ما يحرمني من ذوقكم يارب
مراد...يستأذن ويتركهم
شيرين...تستأذن وترحل
نرمين....تشكر ادهم وتهم لترحل
أدهم.....استني اوصلك
نرمين.....لاء طبعا كفايه تعب و ذوق حضرتك
وبعدين الحي عندنا مش قد المقام احنا في مكان شعبي
أدهم.... عشان كلمتك دي انا هوصلك ولا إيه يا امي
الأم... بإحراج بس مش عايزه اتعبك يابني
أدهم.... تعبك راحه يا امي بس هوصلك انتي بس اما نرمين تروح مشي
نرمين..... كده يعني بس امي حبيبتي متقدرش تسبني صح يا امي
الأم..... صح ياقلب أمك
ويرحلون ولا يعلم أدهم ما أصابه
ونرمين ايضا لا تعلم ما اصابها كلا منهم يشعر بإحساس لم يشعر به قط ولكنه شعور جميل طول الطريق ادهم يسترق النظر لعيون نرمين
اما نرمين تسترق النظر أيضا ولكن نظرات سريعة لا يعلم احدهما ان القدر يخط بداية ونهاية لا يعلم أحدهما عنها شيء
ليصلا البيت نرمين لينزلن ويشكر أن أدهم بعد الاعتذار منه لأنهم لا يستطيعون استضافته
لكونهم بمفردهم
ولكن ادهم كان يتفهم جدا لوضعهم ولكن ما لا يعلموه هي وامها انه كان يريد معرفة بيتهم فقط
ليرحل أدهم وهو لا يعلم إلى أين يذهب فعيناه لا يفارقان خياله ولكن ل وهلة وهو بالسياره يتذكر كلام مراد ابن عمه ليقف سريعا ويخبط راسه بمقود السيارة وتصدر السيارة صوت فرامل قويه تفزع المارين بجواره ولكن كعادة الناس الطيبين يسرعون ليطمئنوا عليه
ادهم.....شكرا انا كويس واسف لو ازعجتكم
الناس المهم إنت بخير طمنا عليك محتاج مستشفى حاسس بحاجه
أدهم ......بعد دقائق لا لا أنا الحمدلله بخير ويركن السياره بجوار الطريق وينزل من السيارة ليلتقط انفاسه
ليجد هاتف......يعلن عن اتصال هاتفي فيرفعه
السلام عليكم.......أيوه ياست الكل
الأم......انت كويس ياقلبي
أدهم......الحمدلله بخير يا امي مالك
الام.....مش عارفه حبيبي كنت بصلي وقلبي اتقبض مرة واحدة
ادهم......ربنا ما يحرمني منك ابدا يا امي
ديما قلقانه على هتبطلى امته تعرفي اني كبرت
الأم....عارف لو اتجوزت وخلفت وعيالك جمبك هفضل قلقانه عليك واخاف عليك ومش هنام وارتاح إلا إذا اطمنت عليك بردوا
أدهم....يضحك ويعلو صوته فيلتفت المارة له
فخفض صوته والله يا أمي طمنتيني انا جايلك حالا لأن إنتي كده سهرتي كتير
بحبك يا امي يا أحن قلب في الدنيا
الأم....اسكت لأبوك يزعل أصله بيغير
أدهم.....لا وعلى إيه هو احنا نقدر على زعله بردوا في امان الله ويغلق الهاتف ويضعه جانبا ثم يعود للسيارة وهو في طريق العودة عيون نرمين تعود لتلاحق ولأول مرة منذ زمن بعيد يشعل الراديو على اغنية رومانسية فقد نسي الاغاني منذ زمن بعيد
اما في بيت نرمين
تصعد نرمين وامها إلى منزلهم ولكن يصادفها
أحد الجارات عامله ايه دلوقتى اللى يشوفك ياقلبي والإسعاف وخدك ميشو فكيش راجعه زى الفل
ام نرمين..... الحمدلله ربنا عالم بحلنا
......لا إله إلا الله ربنا يكفيها شر العين
لتدخل الجاره ام فتحي شقتها بعد ما خرجتها أم نرمين وهي تمصمص شفتيها غيظا
وليه معندهاش دم بطمن على بنتها تحرجني
ام نرمين......ايه الناس دي بتحسدك عيني عينك كده
نرمين......مبيرحموش حاجه صعبه هيجرى ايه لو كل واحد خلاه في حاله
ام نرمين.....اوعي تخوفيني عليكي تاني فاهمه
نرمين......حبيبتي يا امي انا زي الفل اهوه معاكي عمر الشقي بقي
نتركهم سويا ونذهب الى ادهم
أدهم.... يصل لبيته وعند دخوله يجد أمه جالسة.لسه صحيه بردوا يا امي
الام......ام ادهم سيدة أرستقراطية متدينة جميلة بيضاء وشعرها قصير وعيناها عسليتان
الأم.....انت عارف اني مليش غيرك ثم تنتفض مقعدها ايه اللي في جبينك ده
ادهم......يضع يده على جبينه مجرد كدمة
العربيه بس ضربت فرامل ف ارتطمت رأسي بالمقود
الام....حبيبي حاسس بحاجه طب نروح المستشفى
أدهم.....حيلك يا امي انا زى الفل اهوه قدامك
مفيش اي حاجه والله ارتاحي يا امي
الام.....منتا عارف عمري ما هرتاح الا لما تتجوز وأشوف عيالك
ليبتسم ادهم .....قريب قوى يا امي
الام.....بجد طب عيني في عينك كده هتريح قلبي يا أدهم وتفرحني
أدهم........هههههههههه ملكيش حل يا امي انتي ما صدقتي ولا ايه انا تعبان وعايز انام تصبحي على خير ياست الكل ويتركها ويدخل على غرفته
اما بالنسبة نرمين لم تكن ليلة هنيئة أبدا بل
ليله
انتظروني في حلقه جديده واحداث اكثر إثاره بقلم الكاتبه الروائيه مولي الملواني
تفاعل عشان اكمل ورايكم بالحلقه# #moolaalmlwany #