عَشِقُتُ جـِني #
بقلمي الكاتبة الروائية #أمل الملواني#....مولي#moola
♕♕♕♕♕♕♕♕الحلقة الثالثة والعشرون
♡♡♡&&&&&&&&&&&&
اوقات تمر ساعات وأوقات تمر سنين وأوقات بين ذاك وذاك تشعرنا بالحنين
بعد جلسة المستشفى
تغيرت كل شيء وأصبحت الحياة أكثر
عملية ونشاط وتغير سريع ملحوظ بكل شيء وهذا ما سنعرفه أثناء الرحلة ولكن هناك بعض الغموض سوف يتضح بعد ذلك
هيا بنا نرى ما حدث تفتكروا ايه اللى حصل
♕♕♕♕♕♕♕ بعد مرور ست شهور مليئة بالأحداث
في قاعة من قاعات القاهرة الشهيرة المليئة بالصخب والضجيج والورود
القاعة مليئة بالمعازيم بين محب وبين حاسد و غيور كعادة البشر
تجلس ام نرمين بزاوية مع اثنان من صديقاتها بالعمل فهي لا تعرف ما يجب أن تفعله في هذه المناسبات الكبرى ولكنها سعيدة وفرحة
وتنتظر بفارغ الصبر
ليقف كل من بالقاعة ويقومون بالتصفيق الحار وتخفت الإضاءة قليلا وتشغل موسيقي صاخبه تعلن عن وصول العروسين اللى الكل مش عارف يهنئهم ولا يحسدهم فقد ظهرت نرمين بفستان فضي مرصع بفصوص اللامعة وميكب تحفه يتماشى مع وجهها الجميل وطبعا لا تنسي أن ترتدي حذاء بكعب عالي حتى تتماشى مع ادهم اللى البنات في القاعة يحسدون نرمين عليه فقد ارتدى بدلة سوداء وبيبيون وعمل شعره الكستنائي بطريقة جعلته أكثر وسامة يدخلون القاعة بترحاب وسعادة من الجميع ولكن سعادة ادهم تفوق الجميع يمسك بيد نرمين وكانه يخاف ان يأخذها منه احد او تتركه ولذلك يتمسك بها جيدا
ام ادهم..... سعيدة بهما وزوجها ايضا فقد بدو وكأنهم عروسين في ليلة زفافهم
ام نرمين..... تجري على بنتها تحضنها وتبكي من فرحتها لتدخل أم أدهم هتبوظى للعروسة الميكب
نرمين..... ماما وتقبل يد امها وتفر دمعة من عينها
أدهم.....سعيد بزوجته وحبيبته ورفيقة عمره
ثم يكمل بها ليدخل على المكان المخصص لهم ويبدأ رقصه سلو على انغام الموسيقى
تتمايل نرمين بين يديه بسعادة وفرحه وشوق لعينيه وكأنها تنتظر هذه النظرة منذ زمن بعيد
أما أدهم.... فهو يشعر بأن سعادة العالم بين يديه ليعيشوا أجمل لحظات تنتظرها كل فتاة وشاب
تمر لحظات السعادة سريعا ليمر الفرح بسلام
ويودع العروسين المعازيم والحضور ويودعان ام نرمين وام ادهم ابو ادهم
ليأتي كل من يعملون بالمكتب ويلقون التهاني والنكات والتعليقات الساخرة التي تضحك ادهم ونرمين ثم يودعوهم مع التمنيات لهم بالسعادة وراحة البال
ام نرمين.....تقترب منها وتهمس لها بهدوء الحال والسكينة والسعادة وتوصيها على ادهم وتقبلهم هما الاثنان ثم تهمس لأدهم نرمين نور عيني حافظ عليها ومتنساش تحصنها كل يوم فاهم اوعي تنسي وخلى بالك عليها
أدهم..... توصيني على روحي يا امي هي الروح والنبض والقلب
أم نرمين.......ربنا يسعدكم ويبعد عنكم اي شر او سوء
لتأتي ام ادهم......الف مبروك ياقلبي وربنا يسعدك خلى بالك على نفسك وطمني كل يوم انت عارف مبعرفش انام الا لما اسمع صوتك وخلى بالك من نرمين ومتنساش الاذكار والتحصين وربنا يرجعك لينا بالسلامه يارب
الاب....واد يا ادهم عايزك تشرفنا مترجعش الا وهي شايله اوعي تكسفنا فاهم
ادهم.......لا كده مش حلو ياباشا اهدي عليا انا لسه بقول ياهادي ويضحكان جميعا هههههههههه هههه وتخجل نرمين من كلام ابو ادهم
ابو ادهم.... يقترب من نرمين انتي الوقتي بنتي لو الواد ده زعلك قوليلي بس وانا اقروصلك ودانه
نرمين.....ربنا يخليك ليا ياعمي يارب
ابو ادهم........ايه عمي دي انا اقولك بنتي وتقليلي عمي ينفع كده
نرمين....ترتبك و تضطرب ظنا أنه يلومها اسفه والله مش قصدى يا وتصمت
الاب.....لاء انا بحب اضحك وبحب اللى يضحك قولي بابا وخلاص
نرمين.....تفهم انه يضحك فتضحك بكسوف
ويزيد خجلها من جمالها والله يابابا انا بحبك
ادهم.....ربنا يسعدكم ياولاد ياله امشوا اصلي شايف ادهم هيموت من الغيظ
الكل.....هههههههه هههههههههه هههههههه
أدهم......الناس اللى بتفهم ده يوم كلام وضحك سبوني بقه ابتدى حياتي ويأخذ نرمين
ليضحك الاب وام نرمين وام ادهم هههههههههه
اما ادهم اخذ نرمين وهاين عليه يجري بيها بس الفستان ديله طويل والكعب العالي يعيقان الجري
نرمين......اهدى هقع يا ادهم براحه شويا
أدهم....ده كلام انا مستنيكي بقالي اكتر من ثلاثين سنه صبر اكتر من كده ايه بس
يصعدان للجناح المخصص للعرائس بالفندق
وأول ما يخرج من المصعد وفي طرقة الفندق
ينحني ادهم وبكل رومانسية يحمل نرمين اللى انكسفت يشوفها حد وخبأت وجهها في صدر ادهم وهي سعيدة وتضحك من قلبها
ليفتح باب الغرفة بيده وهو يحملها ويقوم بدفع الباب وهو مازال يحمل نرمين وهو سعيد ظنا منه انه انتهي كل العذاب وسيبدأ حياة كان يحلم بها
عند دخولهم الغرفة كان أدهم محضر كل حاجه الغرفة مليئة بالورد
ليدور بنرمين بالمعرفة ثم يضعها على السرير ويأخذ انفاسه وهي تضحك مثل الطفلة البريئة التي لا تعلم شيء عن الحياة وكأنها فقدت الذاكره لتعيش لحظات حلمت بها وتنميتها
أدهم.......ممكن تسيبني ابص في عنيكي اللي سحرتني من أول نظرة
نرمين.....سمحت لك وانت كمان......وتصمت
أدهم......وأنا كمان ايه
نرمين.......انا كمان بحب انظر لعينيك وب....
أدهم.....وب.....ايه
نرمين.....ب....ح....ب...ك
ادهم.....بالله عليكي قليها على بعضها نفسي اسمعها
نرمين.....بطل بقه كسفتني
أدهم.....لا وكتاب الله المجيد منا معديها (عبدالعال)هههههههههه
نرمين....مصمم يعني
ادهم...مصمم جدا جدا
نرمين....بحبك يا عبدالعال
ادهم......نعم ياختي مين عبدالعال ده ياهانم
نرمين....تضع يدها على فمها وتضحك من قلبها موتني يا ادهم قصدى يا عبد العال
أدهم....اوعي تقولي الكلمة دي تاني عايزك تضحكي من قلبك دايما ولو زعلتك في يوم
من غير ما اقصد عرفيني انتي بقيتي أنا
وأنا انتي فهماني
نرمين.....تهز رأسها حاضر
ادهم......بقولك ايه هو احنا نقضي الليلة في الكلام ولا ايه
نرمين...بخجل أومال هنعمل ايه
أدهم........جوعان مش هتاكل من ايدك الصغننه دى
نرمين.....بس كده عيوني بس اغير الفستان الاول هو مفيش اوضه تانيه
أدهم.....بمكر للأسف الجناح غرفه وحمام بس انا هديكي ظهري وغيري براحتك
نرمين.....نعم لا طبعا خلاص ادخل الحمام وخليك جوا لما اخلص
ادهم.....نعم....وليه متدخليش انتي الحمام هتخونقيني جوا انا من اولها كده
نرمين.....ايه الافوره دي عشان الفستان ياظريف هدخل بيه ازاي
أدهم...تصدقي صح بس متتاخريش انا بتخنق بسرعه
نرمين....طبعا اكيد ده كلام برضو
ليدخل أدهم الى الحمام فتغلق عليه نرمين
أدهم...ايه ده بقه قفلتي ليه الباب
نرمين.....عشان اضمن انك متخرجش الا لما اخلص
أدهم...ايه الليله دي ما شويه وكل حاجه تبقى طبيعي ياله علينا الاستحمال اما طلعته عليكي يانرمين......
نرمين......تبدل الفستان ولكن تنسي ادهم تظل تنظر لنفسها بالمرآة ثم تشعر بالنوم وتضع رأسها وتنام على السرير
أدهم.....مرت ساعه اتنين بدا ينام على نفسه لا كده كتير اوفر اوى هي بتعمل ايه كل ده
نرمين......حبيبتي.....عمري....انا كده اتخنقت.....لا كده كتير افتحي يابنت الحلال كده كتير والله اطلعه على عنيكي يا اوزعه
نرمين......في حالة ثبات ونوم عميق فهي مرهقه طول النهار بين الكوافير والفرح
ادهم......يانهار اسود ليكون حصل لها حاجه
وبدأ....يضرب الباب بعنف
ثم تذكر الهاتف....فيخرجه ويرن عليها وهي ولا هنا بتاكل رز مع الملايكه
ادهم.....اتصل بمين ياربي معيش رقم لبتوع الفندق.....اتصرف ازاي وممكن كمان تكون لابسه هدوم خفيفه مينفعش حد يدخل عليها ايه الحل اكسر باب الحمام كده هعمل شوشرة وممكن يفتكروني بضربها ويجيبولي الشرطة
اعمل ايه بس.....افتحي يابنت الحلال بلاش فضائح ورانا سفر الصبح....طب بصي لو خايفه مني والله هخرج انا هكون مؤدب ومش هعمل حاجه هنام مش عايز آكل
والله حرام كده حبيبتي اعقلي وافتحي
لا كده هتخرجيني عن شعوري والله اكسر الباب ويرزع على الباب ونرمين نايمه ولا فى دماغها ونست ادهم خالص
أدهم....يحاول يفتح الباب تارة بالعنف وتارة باللين وفي الاخير يأس ان تفتح
امسك الهاتف وظل يفكر هل يتصل ولكن بمن ولكنه يخاف على مظهره امام الجميع وخصوصا العاملين بالفندق
في صمت ويجلس على طرف البانيو ثم يخلع الجاكيت وجعله وسادة وينام بالبانيو فهو متعب جدا و جائع ماذا فعلت ليحدث لي ما يحدث فيتذكر كلمة أبيه ارفع راسنا واوعي تكسفنا
ادهم.....هههههه دنا فضحتك مش كسفتك افتحي يا ولم يكمل لينام
وأثناء نومه.....حلم غريب راوده.....وجد من يحتضن زوجته وهي سعيده جدا وتضحك من قلبها ليقوم مفزوع ويرزع على الباب بكل قوته تفتكروا شاف مين يحتضنها وايه اللى فزعه كده وايه اللى هيحصل
بقلمي الكاتبه الروائيه مولي الملواني
عايزه تفاعل كتير# moolaalmlwany #