عشقت جني... الحلقه ١١

621 14 1
                                    

#عَشِقُتُ جـِني #
.....
بقلمي الكاتبة الروائية #أمل الملواني#....مولي#
الحلقة الحادية عشر 11)♕
..............
نرمين.... تجد من يطرق الباب وعند فتحه تجد باقة ورد كبيره اكيد حد غلطان
لتجد من يزيح الورد استحاله
احمد الاسيوطي....والله انا رخم وغلس واللي تقليه ممكن تقبلي اعتذاري انا اتمر مطت وراكي من ساعة ما خرجت من الشغل وكنت هكلمك بس خفت من ردة فعلك بس اكيد في بيتك مش هتطير وديني ولا ايه
نرمين.....واقفه مذهولة ولم تنطق حرف
الأم.....من الداخل مين يا نرمين
نرمين......تنظر ناحية امها ثم تنظر امامها فلا تجد سوى الورد فقط فتنظر خارج الباب فلا تجد أحد لا بقه انا كده اتجننت رسمي ولا ايه
الأم....واقفه كده ليه يابنتي
نرمين...حد حط الورد ده ومشي وتاخذ الورد و تدخل وتغلق الباب وهى مشوشة الفكر
الأم....مين يعني اللى حطه دحنا في حته شعبيه لو جاب كيلو حلويات يبقى انجاز
نرمين.....عندك حق والله 😀 يا امي هو رزقنا وخلاص وتدخل غرفتها وهي بالداخل
تجد على باقة الورد اوعي تزعلي اموت فيها
تبتسم وتضع الورد على طاولة صغيرة بالغرفة وتخرج لامها
امي حبيبتي.....
الأم....خير ياقلب أمك
نرمين.....خدي وتمد يدها بمبلغ من المال وتعطيه لأمها
الأم.....فلوس ايه دى يا بنتي
نرمين.....دي بقه ياستي فلوس المكافأتين اللى ختهم من استاذ ادهم لان بنتك ذكيه وشاطره انا نابغة والله
الأم....وختي منه فلوس احنا المفروض نرد له حق المستشفى يابنتي ولولا الظروف بس
نرمين.....مسيري اردهم يا امي متخفيش بس دول مينفعش اردله المكافأة كده عيب مش ده تعليمك ليا ياست الكل واوعدك فلوس علاجي دين في رقبتي
الأم.....ربنا يبارك فيكي يابنتي الحمدلله بس الفلوس دي ليكي انتي وانا الحمدلله مو ناقصني حاجه راضيه ومستورة
نرمين....بقولك ايه سيبك من الكلام ده احنا الفلوس هتمطر علينا زي الرز
الأم......كل ده عشان المكافأه دي
نرمين....مهو لسه بقية القضايا والاستاذ قلي رجعيهم وكل قضية بمكافأة  وطبعا  عرفاتي بقه ذكيه و افهمها وهي طايره
الأم....الله أكبر عليكي ياقلبي ربنا يحميكي من العين
نرمين....قومي ياله نفرتك الفلوس دى هي جايه تتفرتك مش تتعان
الأم.....ناويه على ايه
نرمين.......ياله بس وهتعرفي كل حاجه
الام والاكل اللى على النار ولسه مكملتش الكلمة شموا ريحة شياط جامد
جريوا الاتنين لقوا الدخان مالى المكان
الأم....معتش في أكل انبسطي البخيتي لحد ما الاكل شاط واتحرق
نرمين.....تصدقين احسن انا عزماكم ولا يهمك
الأم......تتسبب في حرق الاكل وبارده كده
نرمين......ياله بينا
وانا هعوضك غدوة احسن منها  هتشوفى
ويخرجان سويا
.#############
أما ما حدث مع أدهم  كان شيء آخر
بعد خروج
ادهم......من الشركه وفي طريق العودة للمنزل  وفي هذا اليوم كان السائق اعتذر ورحل وادهم بمفرده
وأثناء الطريق كان الظلام حالك ليجد شيء اصطدم بالسيارة وتخطاه بعد أن قام بدهسه
ليفزع أدهم فهو لا يعرف هل هو شخص أو حيوان أم ماذا ليقف السياره  وقلبه يدق بشدة
ثم ينزل من السياره ف يبحث يمينا ويسار وخلف السيارة فلا يجد شيء فيذهب لمقدمة السيارة فيجد وجه السياره محطم  فيتعجب كيف حدث ذلك ولا يوجد شيء اصطدم به أساسا
فينظر تحت السياره فيجد دماء كثيره فيرجع للخلف ويرتعد وهو مازال ينظر حوله لابد أن هناك شيء اصطدم به ولكن أين هو ربما شخص مر بالظلام وربما تحرك فبدأ يبحث ثانية حول السياره فوجد بعض الاشجار فدخل واخرج تليفونه واشعل ضوئه وبدأ يبحث ليجد دماء وكأن احد يزحف فسارع للبحث ربما فعلا شخص مصاب وخائف
وكلما توغل بين الاشجار صار قلبه يرتعد خوفا ولكن قدماه تسوقنا لمجهول لا يعلمه ولكن خوفه من أن يكون سبب في أذية مخلوق تجعله يقوى في توغل زيادة في المكان
ولكنه للآن لم يجد احدا فقرر الاستسلام والرجوع للسيارة ولكنه اكتشف ان لا طريق للعودة فبدأ ينسى ما حدث ويكتشف أين الطريق وعندما نظر لساعته على ضوء الهاتف وجد ساعته متوقفة مما زاد ذهوله فخلعها وبدأ يحركها فلم تعمل وعندما ارتداها مرة اخرى نظر لها ونظر في ساعة الهاتف فوجدها هي الاخرى لا تعمل وهنا تيقن وجود   خطبا ما فبدأ يبحث عن الطريق بكشاف الهاتف ثانية ولكن كل ما يراه أشجار مرتفعة فبدأ يمشي بها حتى يجد طريقه
نتركه قليلا ونعود له
الام بالبيت كعادتها لا تنام إلا إذا اطمئنت على ابنها الوحيد فتتصل به فقد تأخر على غير عادته  فتجد هاتفه مغلق فتدخل على زوجها توقظه من نومه لتخبره بأن هناك شيء ما
الأب.....يقوم من نومه متكاسل ويفرك عينيه
خير...في ايه
الام......###########بتردد شديد
ادهم مرجعش لغاية دلوقتي
الاب......وايه يعني هو صغير يعني
الأم.....مش حكاية صغير....ده عمره ما عملها
الأب###### واهو عملها
الأم......واول مره يقفل تليفونه
الأب...ربما مع اصدقاء والفون فصل مش حكايه يعني اهدي واستعيذي كده وحاولي تنامي شويه
الأم....استحاله انام الا لما اطمن على ابنى
الأب....لا حول ولا قوة الا بالله هي الساعه كم
الأم....داخله على اتنين ونص
الاب.#######بدا القلق يتملكه هو الآخر فالوقت متأخر جدا ولكن ربما كما تكهن
بصي هو احنا كده قلقانين بس لو مجاش خلال ساعه هتصرف متخفيش ويقول ويجلس ينتظر مرور الوقت بفارغ الصبر
اما الام فظلت تدعو الله وتستغفر أن يسلم ابنها من كل شر
الأب.....أمسك الهاتف واخرج ارقام زملائه في مديرية الأمن
الأم.....هي الساعه لسه منتهتش
الأب......لاء انتهت وهتصل حالا
يتصل بمدير الامن وهو في خجل فالوقت متأخر ولكن ما باليد حيلة
الرد عليه فورا فهو اسم على علم رئيس نيابة
ومعروف بالنزاهة والأخلاق والإخلاص
وله هيبته في صالات النيابة
مدير الأمن..... الو ازيك يا استاذنا الفاضل خير يارب
الأب.....للأسف مش خير ابدا
مدير الأمن.....طمني في ايه
الاب.....اولا بعتذر اني بكلم حضرتك في ساعة زي دى
مدير الأمن......اتكلم انا لو مطرحك وفي حاجة هتصل مفيش بينا الرسميات دى ولا ايه انت ناسي اننا دفعة واحدة ولا ايه
الأب....بشكرك جزيل الشكر مقدما
مدير الأمن...تاني رسميات
الأب....ادهم ابني مختفي ومش عارفين نوصله تليفونه مقفول ومش بعاده انه يتاخر كده
مدير الامن.....سألتوا اصدقائه العاملين معاه السائق الخاص بتاعه انا اعرف ان له سائق
الأب.....فاتتني الصراحه
مدير الأمن.....طب اتصل بيه وانا هستني جمب الفون لو موصلتش لحاجة
ويغلق معه الهاتف ويتصل بالسائق فيرد فورا عليه وهو مخضوض ايوه ياباشا
الأب.....فوقلي كده في استاذ ادهم
السائق......استاذ ادهم معرفش
الاب.....بتعصب فوق لي اقولك ازاي متعرفش
السائق.....يرتعد والله ياباشا انا استأذنت منه وهو وافق قبل المغرب وهو اللى رجع لوحده
الأب.....اومال راح فين هو طريق العودة بترجعوا ديما منين
السائق...يشرح له كل شيء
الاب...يغلق معه وهو قلبه ينتفض وعلامات الخوف تبدو عليه فهو ابنه الوحيد
ويتصل بسكرتيرته التي تقوم مفزوعه هي الأخرى وزوجها هو الاخر مين بيتصل الوأتي في ساعة زي دي
شريين.....اصبر الوقتي هشوف مين
لتمسك الهاتف......ده ابو استاذ ادهم اصبر يارب
شيرين......الو ايوه يا فندم
الأب....استاذ ادهم كان وراه مواعيد متأخر
شريين....ابدا ده حتي مشي في ميعاده
هو في حاجه
الاب...مرجعش لغاية الوقتي و تليفونه مقفول
شيرين....ان شاء الله خير يافندم بس هو قال انه مروح ممكن حصل عطل في السيارة
ولا حاجه
الاب...اقفلي واشوف
الام.....ابني في أزمة ابني جراله حاجه انا عايزه ابني اتصرف
ويتصل بمدير الأمن.....وقص عليه كل ما قيل له
مدير الأمن......انا هتصل حالا وخرج حمله تبحث في المكان اللي ذكرته ليا ونشوف
وارد عليك علطول خلينا على تواصل ولو رجع بلغني ويغلق معه
الأم.....ابني جراله ايه فاهمني ليحتضنها زوجها ويقوم بالمسح على رأسها ان شاء الله بخير انا هلبس وانزل اروح مديرية الأمن
عشان اكون معاهم
الأم.....هاجي معاك
الاب.....لازم تفضلي هنا افرضي رجع لازم حد يكون موجود
الام.....حاضر
الاب وخليكي ماسكه التليفون جايز يتصل بيكي
الأم.....حاضر حاضر و هافضل اتصل عليه بردو
الاب......تمام تمام ويدخل يبدل ملابسه  وينزل وهو يدعو الله أن يسلم ابنه
اما ادهم فوضعه يزداد سوء فهو كانه في متاهة لا يستطيع الخروج منها
ولكن كلما تحرك وجد نفسه بنفس المكان او هكذا يخيل له فقام بالاتصال على  صديقه نذار ربما ينقذه مما هو فيه ولكن المصيبة الأكبر هي أن الشبكة هي الاخرى غير موجودة فماذا يفعل وبعد حوالي ساعة من البحث عن الطريق او حتى شبكه بدأ اليأس يبدو عليه والرعب يتملكها شعوره بوجود خطب ما  ولكن ماذا ❓ يفعل في هذا الظرف الذي وضع به رغم عنه
ظل يفكر ومن وقت لأخر يبدل المكان وينظر بالهاتف ربما يجد احد او طريق او سيارة تمر فيهتدى للطريق ولكن ما زاد الأمر سوء هو اعلان الهاتف عن فصل البطارية
ويجد نفسه في متاهة والتليفون اغلق ولا يوجد أي طريق وبدأ يسمع صوت بوم وذئاب
واشياء تتحرك حوله في الظلام الدامس
ترى ماذا سيحدث له وكيف ستصرف وما سيحدث مع نرمين كل ده في الحلقة القادمة تفاعلكم ياحلوين رغم مرضي تحاملت وكتبت
التعليق الوسيلة الوحيدة لتقديركم لهذا التعب
بقلمي الكاتبه الروائية مُولى الملواني زودت الحلقه  يارب تعجبكم ومستنيه رأيكم
#https://www.facebook.com/groups/554638744983603/?ref=share
انضموا لجروب الروايات...... moolaalmlwany

 رومانسيات بين الانس والجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن