عبد الرحمن : عليك الله م حتخليني ؟_ قلت ليك الا روحي تطلع ... خلاص امسح الدموع دي .زح منو ومسح دموعو : وريني مشيت وين ؟_ السؤال دا بدافع الاهتمام ولا بدافع الشمار ؟_ لا بدافع الشمار طبعاًضحك وهو بيرد ليه : حوريك بس خلينا ندخل ... سريع سريع عشان البعاتي م يجينا .عبد الرحمن بغيظ : عليك الله انت حركاتك دي لسا م خليتها ؟_ من شب على شيئ شاب عليه 😌._ عمران ؟_ نعم_ اخوان اخوان ؟_ خوخة تقلع ضروسك_ ياخ بطل مكاواة ... انا جاديعمران وهو بيخت يدو ف كتفو وبيدخلو البيت : للأبد .لمن دخلو الصالة لقا امو قاعدة ف واحد من الكراسي ... سرحانة وممحنه ... اول م شافتو وقفت على حيلها ...عمران طلب من عبدو يدخل اوضتو وينوم بعد دا ... وهو طوالي سمع كلامو ومشا ...كان ظاهر التوتر والخوف من اللوم ف وشها ... بلعت ريقها وقعدت لمن هو قعد : اعفي لي يا عمران ؟عاين ليها : اعفي ليك ؟ انا اعفي ليك ؟؟؟؟ اعفي ليك شنو بالضبط ؟ اعفي ليك انك ربيتيني واتقيتي الله فيني ؟ اعفي ليك انو كبرتيني بالحلال ؟ اعفي ليك تعبك وشقاك عشان اقرا واتعلم ؟؟ ولا اعفي لي مكافحتك ف الحياة وحمايتك لي ؟ اعفي ليك شنو يا امي ؟ انتي المفروض تعفي لي .ظهرت الدموع ف عيونها : انا كنت قايلاك حتخليني يا ولدي ... كنت قايلاك تاني م حترجع ._ يما الحصل حصل ... وانا متصالح مع نفسي والموضوع دا ... وحقفلو الليلة وهنا قدامك ... انا حمدت ربي انو الله مرقني من الاسرة دي وجابني هنا ليك ... ودا لي حكمة بيعرفها هو براه ... الشي الوحيد الواثق منو انو الله اقتص لي عدلاً وليس انتقاماً .قام على حيلو وقعد قدامها ف الارض ... وهو بيتأمل ملامح وشها الوديعة والبتشبه ملامح الامهات السودانيات المليانة حنان وريدة مسك يدها وباسها .ختت يدها ف راسو : انا عافية ورضيانة عليك يا عـمـران ... واعرف يا ولدي انو ماف شي بغير مكانتك عندي مهما حصل ..._ انا عارف ومُتأكد ..._ الله يرضى عليك يا عمران ويسعدك ويوفقك ويحميك_ اللهم امين يارب ♥️.. انا المخليك مساهرة لحد هسه صح ؟_ انت عارف اني م بقدر انوم و واحد من اولادي بره البيت ._ يلا انا وجيت ... تاني ماف شي يسهرك ... امشي نومي ._ سمح يا ولدي ... تصبح على خير ._ وانتي من اهل الخير .قامت على حيلها ... ودخلت الاوضة ... بينما هو اتوجه لي اوضه عبد الرحمن ... عشان ينوم ... ختا راسو ف المخدة ورجع يفكر ف الحصل ... بعد م ركب العربية اتوجه طوالي على بيت ناس علاء ... كان لسا متذكرو ومتذكر شكلو ...لمن وصلو حسا بخنقة وكتمت نفس من شكل البيت ... اتغير تغيير توتلي ... الشجر الكانت اخضر ورويان وكبير وضلوا مالي المكان بقا عبارة عن اغصان جافة ... وقدام البيت مليان غبار وتراب كانو ماف زول قاعد فيه ... الحيط مشققة ومتاكلة والبوهية قديمة شديد ومحتوتة وحالة صعبة جدا كانو بيت اشباح وم فيه اي روح بس الاضاءة الفيه بتوريك انو فيه ناس ... قرب ناحية البيت ودق الباب ... شوية جاهو راجل شاب وفتح ليه الباب ...اول م شافو عرفو .... عرفو لانو كان مسففو التراب ومعذبو عذاب وهو صغير وم سلم منو ومن ضربو وتنمرو عليه ... كان أحمد ... سلم عليه وطلب منو يتفضل كانو كان منتظرو لدرجة حيرت عـمـران خشا طوالي ومشا وراهو ... كان بتلفت حوالينو ... اي ركن ف البيت دا كان عندو معاه ذكرى ... سواء سعيدة او حزينة ... حسا بغصة لمن عينو وقعت على الاوضة الصغيرة الغائرة ف الضلام .... وبتظهر كأنها مكسوفة بالاشعة حقت عمود الانارة المتسللة للمكان .كانت دي الاوضة الساكنين فيها يادوب انتبه لي انها صغيرة ... صغيرة شديد ... بس زمان كان بشوفها واسعة وكبيرة وكلها امان ... دخل للبيت جوه الكان محرم عليه هو واختو يدخلوه وحدهم الحديقة البرة بس ...كان بشوفو كانو قصر ... والفضول كان بيقتلو عشان بس يشوفو من جوه عامل كيف .... الصالة كانت بأثاث قديم وشكلها م مرتب ... حسا بخنقة من المكان ... حسا بي انو عايز يطلع ... ويجري من المكان دا ... يجري بأقصى سرعتو ولي ابعد مكان بس المهم م يكون هنا .أحمد التفت عليه : مش انت الجاي تشوف البيت ؟عمران عاين ليه باستغراب ...أحمد : هو اي قديم لكن ماشاء الله بيت كبير و واسع وم حتلقى زيو بسهولة وشوية ترميمات كدا امورو يتظبط تاني ... طبعاً البيت دا عزيز علينا ... لكن الظروف هي الجابرانا نبيعو ... اتفضل اقعد مع الوالد مسافة اجيب ليك تشربو واجي افرجك على باقي البيت والطابق الفوق .اتلفت بي سرعة على نقطة نظر أحمد ... ف الجلوس الوراه كان قاعد راجل كبير ف السن ... كان واضح انو المرض ارهقو ... حاني رقبتو وبعاين للأرض ف منظر مثير للشفقة ... هل دا هو ؟ هل دا علاء ؟معقول ...لقا نفسو ماشي عليه .... قعد جمبو وكل عضلة ف جسمو متشنجة ... كان قاعد على بعد سنتيمترات من ابوه ... الاتخلى عنو بكل بساطة كانو م ولدو .رفع راسو وعاين ليه لمساااافة بتأمل وبي صوت ارهقه المرض قال ليه : عزيز اخوي ؟_ عفواً !_ معليش ... معليش بس ذكرتني زول ...انت العايز تشتري البيت ؟سكت لمسافة وبعدها قال ليه : جيت اشوفو بس ._ كويس ...بلع ريقو : بس ... بس بيت زي دا شنو يعني الحيخليكم تبيعوه ؟_ الحوجة يا ولدي ..._ وين حجة منال ؟علاء عاين ليه باستغراب : ب .... بتعرفها من وين ؟_ بعرفها وبعرفكم كلكم ._ ولد منو انت ؟ضحك : نتجاوز السؤال دا_ انت م غريب علي ... بتشبه لي زول ... نسخة منو والله ... لكن هو بعيد مني .... لكن ... لكن م وريتني ود منو انت ؟ وبتعرفنا من وين ؟_ عايز تعرف انا ولد منو ؟_ اي ... شكلك معرفة قديمة ._ انا ولدك انت يا علاء .جسمو كلو فجأة بقا بيرجف .... ظهرت دموع ف عينو وأخد وقت طويل عشان ينطق اسمو : ع ... عـمـران ؟_ عرفتني يعني .... اي عمران الولد الاتخليت عنه وقررت ترميه .حاول يمسك يدو لكن عمران زحا منو ... الدموع نزلت من عينو وجسمو الهزيل بيرتجف : عـمـران ... اعفي لي يا عمران ... اعفي لي ... انا العملتو فيك والله اترد لي ... من يوم طلعتو من البيت اليوم داك ... وانا كل يوم بحلم بيك ... وبحلم بي نظراتك لي ... كنت صغير لكن نظرتك مخيفة شديد ومتوعدة ... انا خسرت اي شي ف حياتي ... خسرت شغلي بطريقة مُذلة ... خسرت صحتي وعافيتي ... وخسرت فلذة كبدي ... خسرت محمد ولدي ... مات قدام عيونا انا وامو ... اي شي ف الدنيا دي خسرتو ... انا عايزك تعفي عني يا عمران .. الحاصل فيني دا كلو بسبب العملتو فيك .عمران بابتسامة : لي ؟ لي اتخليت عني ورميتني ؟_ لاني كنت جبان وم اتحملت نتيجة غلطي ... وهسه ربنا جابك لي وانت كبير عشان اتحسر عليك ... من م شفتك حسيت انك م غريب علي ... نسخة من عزيز اخوي ... عزيز اخوي الخسرتو برضو 💔... اعفي لي يا عمران ... عليك الله اعفي لي بعد م ظهرت بعد كل السنين دي ._ حعفي ليك يا علاء .. لكن بشرط_ قول ... قول انا سامعك ._ ابوي المات مقهووور وقلبو مقطوع من الزعل بي سببكم انتو يرجع للحياة وتعتذر ليه وتبوس يدو وراسو غير كدا ما حسامحك._ ل... لكن كيف ؟_ كدا ... بي سببكم انتو انا فقدت ابوي_ لكن هو م ابوك ... انا ... انا ابوك ..ضحك : يا سلام ... انت انا بعرف ليك شنو ؟ ولا شي ... غير انك كنت بتقيف تتفرج لمن أحمد يضربني ... وغير انك فضلت تسكت ف اليوم داك ... متذكر اليوم داك ؟؟؟ متذكر لمن زوجتك بتكسر لي امي ف حاجاتها؟ متذكر لمن ضربتني .... لمن طردتونا ... مرقتونا برة للشارع واحنا م عارفين حنمشي وين ف الجو والبرد دا ... وابوي مات بي سببكم ... مات من القهر والزعل ... كان زول نفسو عفيفة وعندو عزة نفس وانفة وانتو بكل بساطة اهنتوه ... ظلمتونا ... و وجعتو قلبنا بالذلة والاهانة ... فاكرين الدينا دي دايمة ليكم على حالها ... نسيتو انو الايام دوارة ... وانو اي شي بتعملو بيرجع ليك ... نسيتو كل دا صح ؟دموعو نزلت :يعني الكلام القلتو ليك م برد دمك يا عمران ؟ احكي ليك اي شي ... عشان تصدق ... والله م شفنا عافية ولا خير من اليوم داك مشاكل وبلاوي وخسارات ...سلمى النار بقت ف يدها ... يدها الختت بيها الدهب ف شنطة امك عشان نصدق انها سرقتو وتطردها ... وبتروها ليها ... انا وظيفتي رفدوني منها بي اسوء طريقة ... ومحمد ... كانو ربنا عاقبني على تركي ليك وحيد وشالو مني ... محمد يا عـمران ضربتو عربية قدامنا ... ومات ف لحظتو ... دمو ملا الارض ... امو م قدرت تستحمل لحدي م جنت ... وامي انا ... امي خلوني اوديها دار العجزة ... لحدي جاني خبرها ... ماتت الله وروحها ف دار العجزة ... انا اتعذبت شديد ف الدنيا دي ... اتعذبت شديد وكرهت نفسي وكرهت حياتي ... عليك الله بس اعفي لي ... اعفي لي عشان اموت مرتاح ._ ومنو القال ليك انا عايزك تموت مرتاح يا علاء الرَمّال ... انا عايزك تتعذب ... وتضوق الضوقتو لي غيرك ... اشرب من نفس الكاس ... وانا بحمد الله المرقني من كنف انسان و عندو رحمة زيك ... الحمدلله الطلعني لي مرة وراجل خافو الله واتقوه فيني ... الحمدلله ... حُـسـنـة الطردتوها بعد اتهمتوها بي انها حرامية الله سندها وقواها ... واي شي بتقدر تشتغلو اشتغلتو ... ف مصانع اشتغلت ... ست شاي اشتغلت ... بياعة كسرة اشتغلت ... اي شي تأكلنا منو حلال عملتو ... كبرتنا بي عرق جبينها ... الله وروحها ... والحمدلله اصغرنا الاتولد وحتى م شاف ابوي اتخرج من كلية الهندسة .. وعلياء اختي الكبيرة اتخرجت من كلية التخدير وهسه شغالة في السعودية واتزوجت وبي بناتها ... وانا الحمدلله ربنا اكرمني وحالياً سفير السودان في جنوب افريقيا ._ سفير ؟_ ايوه ... الحمدلله ... الحمدلله الطلعني منكم ... انا الدروس العلمتني ليها الحياة وكمية التكاتف والتضحيات اللقيتها من اخواني وامي كان مستحيل حتى القى ربعها لو كنت ربيتني انت ... الحمدلله اي لحظة الم واي لحظة حزن وقهر طفحنا فيها الدم والمرار الله عوضنا عنها بخير وبركة وسعادة ...صوت نحيبو علا : انا محتاج ليك يا عمران_ محتاج لي ف شنو ؟ انا لمن كنت محتاجك لقيتك ؟ اتقيت الله ولا خفتو فيني ؟_ عليك الله سامحني_ صعب ... صعب اسامحك يا علاء .. صعب .... م قادر ولا حقدر انسى اخر موقف لي معاك ... ولا قادر اصدق انو انت ابوي واتخليت عني_ ياريتني لو م سبتك ... يا ريتني لو م خليتك يا عُمران ... وانا شايفك هسه قدامي حاسي بالندم ... والله حاسي بالندم ... وقلبي مقهور ... يا عمران .. اعفي يا ولدي واصفح انت عمران علاء الرمال ... والضفر عمرو م بيطلع من اللحم ._ أبداً ... اسمي نهائيا م حيكون عمران علاء الرمال ... انا عمران فضل المولى .... فضل هو ابوي ... والوحيد البيستحق كلمة ابوي مني .مسح دموعو : يا وجعتي 💔💔💔💔عمران اتأثر بدموعو وبشكلو الهزيل ... لقا نفسو بيقول ليه وهو بيقيف على حيلو : عايز العفو صح ؟هز راسو ودموعو سايلة ..._ طيب ... طيب يا علاء ... عفيت ليك ... انا عفيت ليك لوجه الله ... وربنا يسامحك ... كنت عايز اسألك من المرة الولدتني لكن خلاص م عايز ... م عايزاعرف عنها اي شي ... ولا انت ... الاتنين م عايز اعرف عنكم اي حاجة ...انا حنهي الموضوع هنا ...صوت بكاه زاد : عليك الله مسامحني ... خلاص يعني ؟ الله يريح قلبك يا عمران الله يريح قلبك 💔_والبيت دا م تبيعو_ صعب ... الحياة صعبة واحنا بقينا على قدر حالنا مرتب احمد براه م مكفينا ... انا محتاج علاجات وسلمى محتاجة علاجات والحال واقف 💔_انا متكفل بمصاريف العلاج العايزنها .نزل راسو بقهر وحزن وحسرة: لي بتعمل كل دا لي زول اذاك واتخلى عنك ؟_ عشان انا اتربيت تربية احسان ... ربوني على انو لمن تكون عندي المقدرة على المساعدة اساعد ... لوجه الله حتى لو كان الشخص القدامي عدوي ... عن اذنك يا علاء .طلع من البيت بي سرعة وهو بيشيل ف انفاسو ودموعو بتتساقط ... م عرف وقتها جاب الشجاعة والقوة من وين الخلتو يدير الحوار مع علاء ... كان منظرو مثير للشفقة ... جسمو الهزيل وملامح العجز والكبر الاحتلت وشو ... وبكاه بي حزن على الحاصل ليه ...عاين لي باب الشارع للمرة الاخيرة ... ذاكرتو رجعت بيه للحظة الكانت بتبكي فيها حسنة وهي طالعة ... وفضُل ابوه شايلو وهو متكل بي راسو الصغير على كتفو ... و فضل شايل الشنطة باليد التانية ... طالما هو عايش م حينسى اللحظات دي ... ولا حينسى اللحظة الوقع فيها أبوه قدامو ...الشي الوحيد العارفو انو دا كلو كان تخطيط من ربنا عشانو ... اي شي سيئ ف حياتو قواه ... وكل ظرف قاسي مره بيه كان سبب والهام لي نجاحو ... هه سبحان الله على الدنيا البترفع وبتنزل العايزاه ... لو رفعتك م تغتر بنفسك وتدوس على الاقل والاضعف منك لانو فجأة حتلقاها رمتك ف الارض ورفعتهم هم بدلك ...علاء ، سلمى ، منال كلهم اخدو جزاءهم العادل ف الدنيا .فزي م علاء رما ولدو وسكت للظلم ... ولدو المعترف بيه مات قدامو ... وفقد اي شي ف الدنياوزي م سلمى كانت ظالمة ومفترية وبتعاير سارة بعدم ولادتها ... ولدها مات ويدها الختت بيها الدهب من دون م تخاف الله ف شنطة حسنة وكسرت ليها بيها عدتها وضربت بيها عمران ... اتبترت من الحريق .. ومنال الكانت مغرورة وشايفة نفسها ومعتزة بولدها وبتهين ف التاني ... نهايتها كانت وحيدة ف دار العجزة واكيد كان تخطيط من سلمى وف النهاية ماتت براها .. الكانت بتدافع ليه وشايفة ماف زول زيو اتخلى عنها بكل بساطة ورماها ف الدار ...ركب العربية واتحرك بسرعة من جمب البيت الكئيب والمزعج ...عمران قبل م يرجع لكيب تاون حرص على انو مصاريف العلاج المحتاجها علاء توصل ليه ... اليوم الرجع فيه كيب تاون كان نفس اليوم الحيجو فيه سارة وميهان ... بس شاءت الاقدار انهم م يتقابلو ... كان موصي عليهم ... واول م رجلو لمست ارض المطار عرف انهم اتعرضو لحادث حركة مأساوي ..._______________________________________عمران رجع لي واقعو بي صوت طرقات على باب اوضتو ...كان بيلبس ف قميصو ... لبس بسرعة ومشا يفتح الباب ... لقاها حُسنة ..سألتو بحنيتها المعتادة : البت هدت يا ولدي ؟_ حوديها تشوف امها ف المستشفى ._ طيب يا ولدي ... واتقبلت خبر ابوها ؟_ لا ... لكن مصيرها تتقبل ._______________________________________أحمد كان قاعد ف غرفتو ف الفندق ... سمع صوت دق على الباب ... افتكرها خدمة الغرف ... مشا وفتح الباب ... وقف متفاجئ لمن لقاها ليلى .اتكل على الباب : اهلاًلزتو وخشت جوه ... وهي بتتفحص بعيونها ف المكان .عاين ليها وخشا وراها بعد م قفل الباب : خير ان شاء الله ؟ابتسمت : كل الخير م تخاف ..._ عرفتي محلي كيف ؟قعدت ف طرف الكنبة : وراني عمران ._ مممممم هي وصلت بيه لدرجة يوري الناس مكاني وين ؟؟؟_ هههههههههه انت لو كدا م عارف شي ساي ... عمران دا موريني بكل شي عنك ... حرفياً كل شي ._ طيب ممكن افهم انتي هسه عايزة شنو ؟_ انا جيت عشان اسألك_ عن شنو ؟_ اسألك كيف بترضى يعاملك كدا ؟ للأحقية قبيل ف المستشفى ... تصرفو كان فظيع شديد ... يكورك فيك كدا قدام الناس من دون اي مراعاة ليك ... عمران بقا مغرور شديد ... يا دنيا م فيك الا انا ... مع انو انت احسن منو بكتير ... لكن دي مشكلة الزول لمن يكون م عندو ولا شي وفجأة يبقى عندو كل شي .ملامح وش أحمد اتغيرت : عليك الله اسكتي وم تذكريني الحصل م صدقت نسيت ._ لي تنسى ؟ مفروض يعتذر ليكأحمد بي حزن : والله م اشتغل بي الشغلة .. وكدا كدا انا راجع السودان وحسيبو ... كل شي ولا التعامل بالاسلوب دا .ختت يدها ف كتفو : اه يا احمد زي م عهدتك طيب ومسكين ... كلامك كلام زول بيحب صحبو وعندو وفاء ليه ... لكن صدقني عمران م بيبادلك اي مشاعر زي دي ... دا لو عندو مشاعر أصلاً ... كل همو مصلحتو وبس ... فهو بيجي يفتش على مصلحتو لقاها معاك بيستغلك لي اخر نقطة ... م لقاها معاك بيغض عنك النظر طوالي ..._ يعني انتي هسه جيتي عشان تقولي الكلام دا ؟_ كل الحكاية م عجبني تصرفو القبيل وزعلني شديد ودي م حتكون اخر مرة_ عرفتي كيف ؟_ م مهم عرفت كيف ... المهم اني بس عارفة ._ طيب الحل شنو ؟_ نديه قرصة ودان كدا صغنونة ._ كيف ؟ابتسمت بخبث : حفهمك كل حاجة ..._____________________________________عمران كان واقف قدام الشرفة الزجاجية ... لاحظ لي حركة ناس جمب الشاطئ المطل على بيتو... على الاغلب ماف ناس بيجو المحلة دي باعتبارها منطقة سكنية خاصة ...كانو راجلين ماشين ... مدخلين يدينهم جوه جيوب بناطلينهم وكانو بعاينو للبيت بتركيز ... لمن انتبهو ليه ... ادعو انهم م مركزين معاه ومشو بي سرعة ... فضل يعاين ليهم لحدي م اختفو .شال انفاسو ومشا باتجاه اوضتو .... فتح الخزنة الرقمية الكان خاتي فيها مسدس ... عمرو رصاص ... ودخلو في جرابو الملصق ف بنطلونو ونزل القميص ... قلبو كان حاسي انو ساعة الصفر قربت ....والقتلو دكتور عزيز عايزين يكملو باقي شغلهم .فجأة الكهرباء قطعت من البيت ... ومع قطعتها علت صوت صرخة عالية مستغيثة .... كان صوت ميهان ...الامر الخلا عـمـران يفتح نور تلفونو ويجري بسرعة على اوضتها ... ( حسنات القراية 😁... سبحان الله...الحمدلله ...الله اكبر )