الجزء 07

1.5K 54 7
                                    

سارة : إزيك يا حلوةميهان نزلت راسها وبقت بتحاول تقاوم ف دموعها ...زي م قال ليها أحمد احنا كلنا م كنا متوقعين الاحداث بتاعت الفترة الفاتت دي انو نعيشها ... نظراً لي انها قامت بين ام واب بيحترموا وبيقدروا بعض ف جو مشحون بالمودة والرحمة والالفة والاحسان عشان كدا كانت رقيقة المشاعر وبتحب امها وابوها وقريبة منهم جداً بس دا كلو اتغير ف ثواني وحصلت حاجات كتيرة مؤلمة ليهم ...إحتمال سارة كانت اخف قدراً منهم ف تلقيها للمصايب دي لانها كانت نايمة ومغيبة عن الواقع ولا تدري بأي شيئ .أما اشدهم حالاً فكان عزيز ... بعيد ... مضطر يكون متخفي ... زوجتو وبنتو ف اسوء وضع ... لكن بالرغم من كل دا كان واثق انو عمران حيهتم بيهم ويحميهم ... وقد كان 💔.أحمد حسا انو مفروض يطلع عشان يديهم مساحتهم الخاصة نظراً لي انهم طولو شديد من بعض وعشان يقدرو يتكلموا براحتهم ...طلع براحة وخلاهم ...عزيز بقا بيتجول بي نظراتو بين سارة وميهان أغلى م يملك ♥️.الدموع اللمعت ف عيون بتو والابتسامة المريحة الارستمت ف وش سارة وهي بتتحسس ف وش فلذة كبدها ...ميهان كانت عبارة عن نسخة مصغرة من امها خصوصاً بشعرها المقصوص المانحها منظر بريئ جداً ...عزيز كانت مطالب بأجوبة وتبريرات كتيرة ...ومضت ساعات طويلة وهو بيحكي ليهم بالحصل من البداية وكيف اضطر يستعين بي عمران والوضع ليه الخطة القاسية دي وبالاساس هم كان حيعرفو انو حي لكن قدر الله خلاهم يعملو حادث ويبقو بعيدين منو طول الفترة دي وعمران اضطر يوهم ميهان بموت ابوها لانو كان عارف انو ف ناس مزروعة ف نصهم وعشان ميهان كانت عنيدة شديد وممكن تخرب ليه كل الخطة لو عرفت انو ابوها حي ...مضى اسبوع كامل على الحصل ... عمران م كان ف اي تحسن من جهتو بس قاعد تحت رحمة الأجهزة الممكن ف اي لحظة تعلن عن وفاتو ...اما سارة فكان دا اخر يوم ليها ف المستشفى بعد المتابعة معاها لقو انو حالتها اتحسنت شديد وممكن تطلع بعد كدا ....قضية عزيز الطبيب الكشف عن التجارب البتتعمل على بشريين بقت حديث وكالات الانباء العالمية ... واطلب منو يجي لندن عشان تتاخذ افاداتو وتتعمل معاه تحقيقات ... بس رفض نظراً للوضع الماره بيه اسرتو وتم تحويل التحقيق لي مدينة كيب تاون .بقت ف حراسة مشددة على عمران ف المستشفى ولي اسرتو...اما البيت فتم اخلاءه بعد القتل الحصل فيه ...علياء اترفض طلبها بتاع الاجازة بالمقابل كانت متابعة معاهم بالتلفون بس ...المطرة كانت صابة برة ... سارة طلبت من عزيز يوديها لي عمران عشان تشوفو ... كان متكلها عليه لمن وقف بيها قدام الزجاج عشان تشوفو ... السرير والاجهزة المركبنها ليه كانت بتحول دون النظر لي وشو عشان كدا سارة فكت يد عزيز واتجهت ناحية باب الغرفة ... م ردت عليه لمن قال ليها : انتظري داخلة وين انتي ؟كانت اول زول من الزوار يتجرأ يفتح الباب ويدخل ليه ...عزيز وقف وم دخل وفضل يعاين ليها بالزجاج .... بخطوات بطيئة نظراً لي وضعها الصحي اتقدمت ناحيتو ... صوت الاجهزة كان مزعج ... ختت يدها ف خشمها وعاينت ليه قبل م تعاين لعزيز ... كان عبارة عن نسخة من عزيز ف شبابو ...اتقدمت اكتر وقعدت ف الكرسي الصغير الجمبو .. اتأملت وشو ... دقنو المهمل ... عيونو المغمضة ... الانبوب بتاع الاكسجين الموصلنو ليه ... والاجهزة الكتيرة المركبة فيه ...قربت بكرسيها منو زيادة عاينت ليدو ... ابتسمت واتحسستها بيدها وهمست : عمران ... كيفك ؟ ... انا متأكدة انك انت هسه سامعني ... زي ... زي م انا كنت سامعاك ... عزيز وراني بكل شي يا عموري ... انا ممتنة ليك شديد لانو بفضلك بعد الله عزيز هسه حي ومعاي ... وممتنة ليك كمان لانك اعتنيت بي نونا ... تتذكر يا عموري زمان لمن قلت ليك انت العراب حقها ؟ وكنت بتقول لي بصوتك الحلو داك يعني شنو عراب ... و وريتك وقتها انو العراب دا الشخص البيهتم بالبيبي وبيخلي بالو منو وبيربيه من بعيد لحدي م يكبر ... انا فخورة بيك شديد ... فخورة بي نجاحك وفخورة بشجاعتك ونُبلك و واثقة كمان انك حتقوم تاني ... انا م شفتك ولا سمعتك وانت كبير .... معقول بعد السنين دي كلها اليوم الاشوفك فيك تكون نايم كدا ؟ عارف يا عموريمسكت يدو بين يدينها وضحكت : زمان اليد دي كانت صغنونة شديد ... وانا كنت بحب ابوسها ... انتو العيال الصغار بتكبرو وبتكبرونا معاكم ... لو سامعني يا عُمران انا حابا اقول ليك انو الناس مفتقداك شديد ... قوم عشان كلنا محتاجنك جمبنا ... على العموم انا بوعدك اني حزورك كل يوم واحكي ليك اي شي بالتفاصيل زي م انت كنت بتعمل ♥️.قامت براحة من الكرسي واتوجهت على بره ... عزيز كان واقف بعاين ليها .قالت ليه : خلينا نمشي ...طلعوا من المستشفى ولقو أحمد منتظرهم ...وداهم الشقة ... حسنة كان منتظراهم وبالرغم من الحالة الهي فيها والشحوب والذبول الكان واضح ف ملامحها الا انها استقبلتهم وهي مبتسمة وكانت مجهزة ليهم السُفرة ...سارة جات داخلة بهدوء ...حُسنة: نورتي وشرفتي يا استاذة سارة ... الف حمدلله على سلامتك .ابتسمت : انتي لسسسسا يا حُسنة مع استاذة دي ؟ قولي لي سارة ساي ._ والله خلاص اتعودت عليها ف لساني وم بقدر اغيرها ... اتفضلوا الغداء جاهز_ لي متعبة نفسك كدا يا حُسنة ؟_ والله انتو تعبكم راحة ... اتفضلوا اتفضلوا .قعدو كلهم اتغدو وبعدها قعدوا ف الصالة .سارة وهي بتعاين لي ميهان : انتي شدي حيلك بعد دا عايزين نشوفك بتمشي .أحمد : حتمشي قريب باذن الله ماشا كويس ف الجلسات انا مبسوط منها ._ شكراً ليك يا أحمد ... عزيز وراني المجهود العظيم الانت قايم بيه مع بتي ._ دا واجبي وم شي اتشكر عليه ._ زمان حبوبتي مريم الله يرحمها كانت بتقول لي يا السارة الدنيا دي مهما بقت كعبة وصعبة لكن اصلو م بتخلو من اولاد الحلال البيساعدوك ويقدمو ليك الخير من دون م ينتظروا مقابل منكم ... كلكم كدا الموجودين هنا ... وكمان عمران انا مستحيل انسى ليكم الجميل القدمتوه لينا دا .حُسنة : انتو يا استاذة سارة عارفين كويس زمان قدمتو لينا شنو ... انا فضُل راجلي لمن مات و خلاني علياء الكبيرة دي كان عمرها م تم ١٠ سنوات ... وعبد الرحمن دا جوه بطني ... اويتوني وأكلتوني وشربتوني واهتميتو بي لحدي م وضعت وتميت الاربعين وجبتو لي الشغل واجرتو لي البيت واشتريتو لي عفش وجبتو لي مواد تموينية تكفيني بالشهور ... اهتميتو بأولادي ديل كانكم امهم وابوهم دا كلو انا م ناسياه لكم ... والحمدلله الخلاني اشوف اليوم القدرنا نرد ليكم فيه بسيط من فيض جمايلكم ._ والله خجلتونا يا حُسنة بطيبة عشرتكم دي .... الناس الزيكم نادرين شديد_ وكمان الزيكم نادرين ... احنا يا استاذة سارة بقينا زي الاهل واكتر من الاهل كمان ♥️.ميهان : انا واضح انو الايام الجميلة دي كلها فاتت علي .عزيز : انتي كنتي صغيرة شديد يا ماما احنا لمن سافرنا بيك كان عمرك سنتينعبد الرحمن : الحمدلله انا متذكر لكن بسييييطعزيز : انت برضو كنت صغيروني بس واضح انو ذاكرتك قوية ماشاء الله .حُسنة بضحكة : يومكم الكنتو مسافرين عُمران دا عمل عمايل وزعل جنس زعل .عزيز : سبحان الله .. متذكر اليوم دا كانو هسه .سارة : م كان راضي يفارق ميهان .حُسنة : عاد ميهان دي م بتو عديل .سارة : فعلاً هي بت عمران ♥️علا صوت ضحكة منهم ...أحمد : كيف بتو ؟عزيز بابتسامة وهو بعاين فوق : اول كلمة نطقتها واللي هي بابا كانت ليهو .ميهان غطت وشها بيدينها بخجل : الحكاية دي قلتوها كتيييرأحمد : لا انا اول مرة اسمعها ...سارة بحماس : كانت حلوة وصغنوووونة يادوب بتنطق وتلخبط ف الحروف ... وكانت متعودة على عمران شديد ... احنا اغلب الوقت بنكون معاهم ... يشيلها ويلعبها وينومها ... لحدي م يوم واحنا كلنا قاعدين بنتونس وهو شايلها .... قامت قالت بابا ... وكانت بتعاين ليهعزيز بي ضحكة : دي كانت اول مرة ف حياتي اغير فيها من عمران ... احساس بتي نطقت كلمة بابا ليه هو قبليني .أحمد : يا سلااااااااام ياخ ... القصة دي جميلة شديد ...عبد الرحمن : يا حليل الزمن داك والله ...سارة : الزول م بحس بقيمة الأيام الا لمن تمشي 💔.صوت تلفون أحمد عِلا ...طلعو وعاين للشاشة ... ملامح وشو اتغيرت ...سارة وعزيز انتبهو لردة فعلو ...قام على حيلو : عن اذنكم ...طلع البلكونة واخد وقت طويل ... سارة وعزيز اتبادلو النظرات واتمنوا الفي بالهم م يكون صح ...شوية احمد جا راجع تاني وبقا بعاين ليهم ...لاحظوا للدموع اللمعت ف عينو ...عزيز وقف على حيلو : ان شاء الله خير يا احمد يا ابني ... مالك ؟عبد الرحمن وقف على حيلو : تلفون من المستشفى ؟هز راسو ...حُسنة : عم ... عمران مالو ؟سارة : اتكلم يا احمد م تقطع قلبناأحمد : عمران ..... عمران فاق .حسنة جات عليه : أحلف ... النبي فيك أحلف ... صحي ؟ عُمران فاق ؟ ارح ... ارح خلينا نمشي ليه ... وديني ليهعزيز وهو بيربت على كتف حُسنة : الحمدلله ... الحمدلله يارب ... الف حمدلله على سلامتو .عبد الرحمن سجد سجدة شُكر لله وفجأة الجو بقا سعيد شديد ... خلو سارة وميهان وعبد الرحمن ف البيت ومشو المستشفى حُسنة وأحمد وعزيز ...خلو حُسنة بس هي التدخل ...كان لسا موصل بالأجهزة ...خشت براحة وقعدت جمبو : إزيك يابا ... انت طيب يا ولدي ؟انتبهت لحركة حواجبو الالتقت ... فتح عيونو ببطئ وعاين ليها ... دموعها جرت من السعادة ...غمض عيونو تاني وهمس بصوت ضعيف : امي_ اي يا عمران ... انا جمبك يا ابوي ._ بتبكي ؟_ ببكي من الفرحة يا عمران من الفرحة يا ولدي_ م تبكيمسحت دموعها بسرعة : سمح ... اصلي م ببكي تاني...بس انت شد حيلك يا جناي وامرق من هنا ._ م .. ميهان_ ميهان كويييييسة ودكتور عزيز جا كمان واستاذة سارة فاقت يا ولدي بس الدور عليك عشان اللمة دي ناقصاك ...ربتت على يدو : حاسي بحاجة يا ولدي ؟ ف شي واجعك ؟_ لا ..._ الحمدلله يارب ..عمران فضل ف العناية المكثفة لمدة ٣ أيام تاني وف اليوم الرابع طلعوه منها لغرفة عادية ...عاين لي امو الابتسمت وهي بتقوم : ماشا وين ؟_ جوك ضيوف .عاين بعيونو على جهة الباب الدخلو منو عزيز وسارة ....حاول يقعد ...سارة : لا لا لا قبلك خليك زي م انت م تقعد .عزيز : الف حمدلله على السلامة يا بطل_ الله يسلمكسارة : خوفتنا عليك شديد يا عمران ... ربنا م يورينا فيك شر تاني .عزيز : ربنا كاتب ليك عمر طويل وان شاء الله يطول ليك فيه زيادة ..عمران : انا سعيد جداً انكم انتو الاتنين كويسين و واقفين قدامي .سارة وهي بتعاين لعزيز : شوف عليك الله 😂... مش دا امبارح دي م كان بيقدر ينطق الحروف صح وبقولها كلها غلط ... احنا واضح كبرنا شديد يا عزيز لمن عمران بقول انو سعيد لاننا قدامو .عزيز : فعلاً كبرنا والعيال كبرت ♥️.عمران : ميهان كويسة ؟سارة : ايوه كويسة الحمدللهعزيز : منتظراك تطلع من المستشفى عشان عندها ليك مفاجأة ..._ دا تشويق صح ؟_ ايوه تشويق عشان تشد حيلك زيادة وتطلع 😌.ابتسم : ان شاء الله قريب .سارة : انحنا نمشي عشان نخليك ترتاح ... وحنجيك بكرة تاني ان شاء الله .عزيز : حنجي كل يوم لحدي م يطلع .سارة : ايوه احسن تطلع عشان م نعمل ليك وجع وش هنا 😌.عمران : هو انا لاقيكم وين ♥️.حُسنة : انت يا يابا تتعلى م تدلى .سارة : اميييين يارب ... احنا نخلي عمران ياخد راحتو بعد دا ... عن اذنكم ... حننتظرك برا يا حُسنة .طلعو من الغرفة وخلوه مع امو ..حُسنة لبست نضارتها وشالت الضفارة وبقت بتقصقص ليه ف ضفورو وهو بعاين ليها : يُما .كانت مركزة مع الضفارة عشان م تجرحو : اها ..._ أبوي طلع طيب شديدرفعت راسها وعاينت ليه باستغراب ...نظراتو اتوجهت ناحية السقف : م تسأليني كيف ... لكن طلع طيب شديد وُمحترم وكمان ظريف ... ضحكني كتير ._ بسم الله يا عمران_ معظم الوقت قضيتو معاه ... ابوي مبسوط شديد ومرتاح وشاب صغير بيكون اصغر مني .حُسنة عيونها دمعت ...عمران كمل كلامو : اخر حاجة قالها لي قبل م يمشي انا كدا مطمئن عليكم كلكم .. قلت ليه انتظر سوقني معاك ...حُسنة بخلعة : وب علي م تقول لي مشيت معاه ..._ كنت عايز امشي ... لكن اكتفى بالابتسام وقال لي لسا قدامك كتير وبعدها اختفى وانا بعدها حسيت كانو كنت نايم وبحلم وصحيت ._ الحمدلله ياااارب ... الحمدلله انك م مشيت معاه ... وفعلا صح كلامك يا عمران ابوك طيب شديد ... وظريف وكان برييييدك من جوه قلبو ... الله يرحمو ويبرد عليه ف تربتو ... ويكون ف مكان احسن من هنا ._ انا واثق ._ من شنو ؟_ واثق انو ف مكان احسن من هنا وبكتير ♥️...الباب اتفتح وجا أحمد داخل : خالتو حُسنة انتي ترجعي البيت بعد دا .. جا دوري انا .عبد الرحمن لزاه وخشا .أحمد : عليك الله شوف جنس قلة الادب دي ... يا زول مالك ؟عبد الرحمن : مالي ؟_ بتلزلز مالك_ معليش ياخ 😂حُسنة : هي هي م تزعجوا براحةأحمد : آسفين 🙊 .عبد الرحمن نط جمب عمران : وييين ياعمران اتأوه بألم ...حسنة قامت على حيلها وجرت عبدو : هوي ها ... اخوك دا لسا جروحو م برت كان داير تنطط كدا زي القرد وتقع وتقوم تاني م بخليك تجي المستشفى دي .عبد الرحمن بخلعة : م قاصد يا امي ... كدي قولي بسم الله .أحمد ضحك وقعد ف الكنبة وهو بعاين لي عبدو بشماته .حُسنة : أحمد يا ولدي_ نعم يا تاج الراس_ عليك النبي خلي بالك من عمران دا ... عبدو دا م يغفلك ويقوم يسوي ليه شي ... انا عارفاه شقي وم نصيح ._ م تخافي يا خالتي جوه عيوني ._ انا حرجع البيت مع دكتور عزيز وسارة .. فتكم بعافية .عبدو جا قعد جمب احمد : طبعاً يا عمران الحيوانة الاسمها ليلى قد تتسجن هنا لي ٧ سنواتأحمد نهرو : عبد الرحمنعمران حاول يقعد : شنو ؟أحمد وهو بعاين بغيظ لعبدو : احنا مش قلنا الموضوع دا م يتفتح ؟عبدو : شنو الما يتفتح ... دي واحدة حقيرة ومجرمة ... وبراها اعترفت على نفسها كمان احنا مالنا ؟عمران بحزن : لا .. مستحيل .. لازم تطلعأحمد : عمران لو سمحت ... الانفعالات لا ... بعدين ليلى مجرمة وهي بتتلقى ف جزاتها ... ثم ثانيا هي اعترفت على نفسها بكل شيعبدو بضحكة : من اول كف 😂أحمد حمر ليه وبالتالي ابتسامتو اتلاشت .أحمد كمل كلامو : وبعدين يا عمران يعني هي مهمة عندك لدرجة م عايزها تتحاكم ؟ انت عارف انها كانت عادي جداً تقتلني ولا تقتلك او تأذي واحد فينا عشان قروش ؟ دي مريضة ياخ.غمض عيونو وظهر الالم ف وشو : هي م بتهمني كتير ... لكن جدها ... عم عابدين دا راجل عندو فضل عظيم علي ... معقولة حفيدتو تتسجن بسببي انا ؟_ عمران ... حفيدتو م استجنت بسببك ... حفيدتو اتسجنت بسبب عمايلها ... بعدين هي أصلا علاقتها مع اهلها مقطوعة بالسنين وم شغالة بيهم وهم شغالين بيها ... الزولة دي مؤذية جداً وخبيثة والحمدلله حتلاقي جزاتها البتستحقها .عبدو : وبعدين هي اعترفت بكل شي ... فتت نفسها وفتت الناس المعاها كلهم ... م عارف اختاروها كيف بالغباء دا ... وطبعاً يا عمران انت بقيت بطل ونبيل ف عيون الناس بعد م القصة انتشرت .أحمد ف محاولة منو لتخفيف الاجواء: اتخيل بس كيف مؤسسة طبية وتجارب على بشريين وفضيحة عالمية وطبيب بريطاني من اصول سودانية وسفير ومغامرة بين الخرطوم وكيب تاون ... يا اخوانا والله ينفع فيلم ._ وانا البطل 😌_ انت عملت شنو بخشمك الخفيف دا_ انت م شايف انو شغال تضرب فيني من قبيل وانا ساكت ؟_ ششششش خلاص اسكت م تزعجنا .عاين لي عمران السارح : بسبس ... سرحان وين ؟_ حزنت على ليلى_ عمران انت عندك ليها شي فاضل ؟_ انت عارف كويس انو انا قفلت الصفحة دي من زمان ... بس ... بس م اتوقعت يعني انو نهايتها كدا ._ م تبقى عاطفي ... هي بتستحق الحصل ليها دا كلو .عبدو : هسه انت يا عمران حتطلع متين ؟_ م عارف والله_ حاسي بألم مكان الرصاص ؟_ م شديد ._ بالجد ربنا كتب ليك عمر ... كونو تجيك اربعة رصاصات وتعيش .أحمد : اها قصو ... والله الخوف من كلامك دا اكتر من الرصاص ... قول ماشاء الله يا جنى ._ اها ماشاء الله ( دايماً قولو ماشاء الله لأي شي يعجبكم او تحسوا بيه غريب او مميز )احمد وهو بيكمل : ماف زول بيموت ناقص عمر ... لو وقعت من طيارة ف بحر والطياررة اتفجرت ف الموية وجا حوت بلع الحُطام وربنا كاتب ليك تمرق الحوت بيطلعك ... ربنا بيرسل المعجزات دايماً عشان تنقذنا ... ربنا قادر على كل شي ._ ونعم بالله ... هسه حيدونا بيت جديد يا عمران صح ؟أحمد بضحكة : حيدونا ؟؟؟ انت يا ولد نسيت نفسك ولا شنو ؟ كلها بالكتير شهر وترجع السودان لي شغلك وتشوف عرسك بي وين_ والله يا احمد انت قاصدني عديل ..._ لا لا بقول ليك ف الحقيقة بس عشان م تتوهم 😌.عمران ضحك على كلامهم ...أحمد : طبعاً يا عمران جاك كترت ورد وشوكلاتات ورسايل اسكت سايعبدو: ديل المعجبات صح ؟_ لا ديل زملاءه ف السفارة السودانية والسفارات التانية ... اوريه انو عندنا فار ف البيت يشيل ويقرقم ف الشوكلاتات ؟عبدو وهو بقيف : احم ... انا شوية وبجيكم راجع .علت صوت ضحكات عمران وأحمد ... مضت الايام يور ورا التاني وعمران قعد ف المستشفى لمدة ١٥ يوم تانيين وحالتو كانت ماشا ف تحسن لحدي م قررو انو خلاص يطلعوه ...الساعة كانت ١٠ بالصباح لمن أحمد و عبدو كانو واقفين بالعربية قدام باب المستشفى ...عمران جا طالع وهو لابس تيشريت اسود وبنطلون جينز ولابس حمالة زرقاء لي كتفو الاضرب فيه بالرصاص .اول م طلع برا استنشق الهواء المنعش باسترخاء... وبعدها ركب العربية بعد م عبدو فتح ليه الباب وربط ليه حزام الامان وجرا ركب ورا ...أحمد : طبعاً يا عُمران عاملين ليك مفاجأة 😌.عبدو : وحقيقي تعبنا شديد فيها 😌أحمد وهو بعاين ليه بالمراية : اححححي انا من شوبارك دا يا عبد الرحمن ... هو انت عملت شنو غير راكب معاي وجيت فتحت ليه الباب .._ يا زول هوي م تهضم مجهوديعمران وهو بيرفع يدو : خلاص خلاص ... الاتنين شاطرين م تتشاكلو .أحمد : انت قايل نفسك بتتكلم ف بص مدرسة ولا شنو ؟عبد الرحمن : انت من لقيت عمران بقا معوق وم بقدر اتحرك كويس بقيت بتحقر بينا 😔.أحمد بي ضحكة : والله دي حقارة لكن ...عمران كان فاكر انهم حيودوه البيت ... لكن واضح انو الموضوع كان بعيد كل البعد من م اتوقع ... العربية بقت بتتهز بعد م دخلت ف الطرق الريفية وبالمقابل الخضرا والاشجار بقت مسيطرة على المكان ... عمران ابتسم لمن وقفو قدام مدخل مزرعة كبير ...عاين لي أحمد : مزرعة وقندق نابليون .عبد الرحمن : يعني كدا نعتبر المفاجأة اتكشفت ولا كيف ... جيت قبل كدا هنا ؟عمران : كتييييير_ دي مشكلة لمن تحب تفاجئ سفير 🙂.أحمد : بحيث كدا حنربط ليك عيونك .عمران : عفواً ؟_ ارح سريع سريع ماف وقت خلينا نربط ليك عيونك ._ استنى انزل من العربية طيب_ سريع سريععمران نزل من العربية وقفل الباب ... جاهو أحمد وربط ليه عيونو بقطعة ... وبقا داخل بيه لي جوه ..أحمد كان بضحك لمن عمران يقول ليه : براحة ياخ حترميني .وقفو جمب عربية بتاعت غولف ... نظراً لانو المزرعة كبيرة شديد و واسعة ...أحمد وعمران ركبو ورا ... وعبد الرحمن شب قدام مع السواق واخر ضحك ومشاغلات ... عربية الغولف مشت قرابة الرُبع ساعة ف ف انحاء المزرعة لحدي م وصلت بيهم لوجهتهم ...أحمد و عبدو تكلو عمران لحدي م وقفو بيه ف النهاية ...عبدو وهو مبتسم : اها شنو رايك ؟عمران : بسم الله ماشاء الله جمال شديد خلاص_ شفت بس احنا كيف 😌_ عبد الرحمن انت كان جنيت قول لي ...عبد الرحمن عاين ليه واتخلع : هي عيونك لسا مغمضة .أحمد كان ميت من الضحك ...عبدو فك ليك القطعة ....اخد وقت عشان يفتح عيونو كويس ويعاين قدامو ... صوت كلمة مفاجأة وهي بتتقال من مجموعة من الناس خلتو يعاين بدهشة ... في تل اخضر عالي وراه بحيرة وقدامو كروم عنب ( حقول ) وعلى جانبو اليمين كان ظاهر المبنى حق الفُندق المعمول بطراز ريفي مميز ... بغض النظر عن كل دا كان واقفين قدامو حُسنة ... دكتور عزيز ... سارة .. ميهان ... وعلياء وبناتها الاتنين .كانت مفاجأة بحق وحقيقي ... واول شي انتبه ليه كانت ميهان الواقفة على رجولها ♥️... كانت جميلة شديد بالفستان الابيض اللابساه والروج الاحمر المزين شفايفها وشعرها القصير المرتب الفوقو طاقية ريفية .علياء جات عليه ودموعها نزلت ... مشا يدو السليمة ف راسها : اوعك تبكي .. اوعكمسحت دموعها وعاينت ليه : مشتاقة ليك شديد والله ._ انا كمان مشتاق ليك شديد_ الف حمدلله على سلامتكضماها عليه وهو بيبوس راسها : الله يسلمكبناتها جو جاريين ليه ... سلم عليهم بحب شديد وشال نوف الصغيرة بيدو السليمة ( الخال والد ♥️)أحمد : شنو رايك ؟_ والله مفاجأة حلوة شديد يا أحمد ♥️...كانو خاتين مفارش ف الارض ومجهزين عدة بتاعت باربكيو 🤤.عمران عاين لي ميهان ... الاتنين ف نفس الوقت قالو : حمدلله على السلامةابتسمو وبرضو قالو لبعض : الله يسلمك .أحمد : دا شنو توارد الخواطر الرهيب دا 😂... بالمناسبة يا عمران ... ميهان هي صاحبة الفكرة .عمران : يا سلام ياخ ♥️... ووقع الاختيار على المكان دا كيف .ميهان بثقة : القوقل بيعمل ف شنو ؟ 😌._ لا ماشاء الله زي م خليتك شطورة ...أحمد مشا على جهة عبد الرحمن البيحاول يجهز الحاجات للشواء عشان م يخربها ويجيب ليهم العيد ...عمران وميهان بقو بيتمشو ... كانو بيمشو براحة براحة لانو ميهان لسا م بتمشي كويس ....وقفت وعاينت ليه : انا م عارفة اشكرك كيف_ الجملة دي انا سمعتها كتير شديد ف الايام الفاتت من امك وابوك ... م بيحتاج انك تقوليها انتي برضو ._ م حنسى يا عُمران انك خاطرت بروحك عشاني ._ انتي كنتي امانة ف رقبتي ... وانا كنت مستحيل اسمح بي شي او خطر يمسك ._ صدقت ماما لمن كانت بتقول انك العراب حقيغمز ليها : ان شاء الله اكون قمت بدوري بأكمل وجه 😉ابتسمت وهي بتشيل الطاقية من راسها : أكيد ... وانا حفضل مدينة ليك طول عمري ... وعمري م حنسى ليك جمايلك ... مع اني ف البداية كنت بكرهك شديد وبكره تعاملك معاي ... لكن سبحان الله ربنا غير كل شي ف نفسي ._ ميهان ... انتي بت اعز اتنين على قلبي ... انا اتيتمت بدري هم بقو لي كل شي وساعدوني وساعدو امي ... مدوني بي حب وحنان ورعاية انا طول عمري م حقدر اردها ليهم ... وانتي كمان عزيزة علي .ضحكت : مع انو م كان واضح يعني اني عزيزة عليك .مشا يدو ف راسو : انا بعترف اني كنت فظ معاك .. بس دا من فرط احساس الحماية الكان جواي ليك ... غير انك امانة ف رقبتي وابوك موصيك علي ... انا كنت بشوفك زي بنتي ._مممممممممممم دا طبعاً على اساس انك اكبر مني بي ٤٠ سنة ._ لا دا على اساس انو انا اتقالت لي كلمة بابا منك وانا عمري ٧ سنوات ... كنت صغير وقتها ... لكن وقعها على قلبي م زح للان ... طبعا م محتاج اوريك الاب بيحب بتو كيف .ابتسمت : انا واثقة انك حتكون في يومٍ ما اب عظيم وسوبر هيرو لي اطفالك ... ومن هسه يا بختهم بيك ♥️._ وانتي حتكوني ام مدلعة شديد وبكايةضحكت بصوت عالي : وثرثارة م تنسى ._ ايوااااا وثرثارة .سكت شوية وقال ليها : مبسوط لانك رجعتي تمشي تاني ..._ وانا مبسوطة لانو فتحتا صفحة جديدة وشفتك قدامي تاني_ بالله فتحنا صفحة جديدة؟_ عندك شك ؟ 😌مد ليها يدو : بحيث كدا ... اهلاً انا عمران .ابتسمت وصافحتو : وانا ميهان_ فرصة سعيدة_ انا الاسعد 😂♥️.الساعة كانت ١ ضهر ... والسماء مليانة غيوم والجو بارد وحلو ...شوية ريحة الشواء فاحت 🍖كان علياء ودكتور عزيز وسارة واقفين ف الاكل وعبدو مسكوه الشفع 🤣... وحسنة واحمد بجهزو ف الصحانة .عمران مشا قعد مع عبدو وبنات علياء وبقا بلعب فيهم ... بينما احمد مشا لي ميهان الكانت واقفة وبتراقب ف القوارب الفي البحيرة ...سألها : لي واقفة براك ؟ابتسمت : لا بس بتأمل ف المكان ._ ابوك قال حتسافروا_ اي باذن الله اسبوع كدا_ ححجز معاكم_ يا سلاااام حتكون سفرة حلوة باينشال انفاسو : ميهان ؟_ ايوا_ انا صراحة عايز اعترف ليك بي شي .رجعت شعرها ورا اضانها : اتفضلدخل يدينو ف جيب بنطلونو : ميهان ... انا من اول يوم شفتك ويعني ف مشاعر اتولدت جواي ليك ... انا معجب بيك شديد ... ومعجب بكل تفاصيلك ... م عارف انا كيف حتى اتشجعت وقلت الكلام دا هسه ... بس بالجد عايزك تعرفي ♥️عاينت ليه مسااافة وابتسمت : أحمد ... م عارفة اقول ليك شنو .. بس انا مبسوطة شديد من شجاعتك وانك اعترفت بي شي زي دا ... انت انسان جميل شديد وطيب و وقفتك معاي ومساعدتك ف علاجي ومساندتك لي من اول ايام حاجة مستحيل انساها طول عمري ... بس انا ... يعنيييي .... م مستعدة لي اي شي هسه ... الفترة الفاتت كانت صعبة علي ... وعندي حاجات كتيرة خاتاها كأولويات قبل المشاعر ... من دون م اكذب عليك انا برضو معجبة بيك شديد وبي نبلك ولطافتك ... بس الشي دا م حيتجاوز حاجز الصحوبية والصداقة ( مرحب بك يا أحمد يا ف الفريند زون )بشكرك تاني لي شجاعتك وانك وريتني ... وصدقني دا م حيغير من البيناتنا ف شي ... وانا حنتظرك ف لندن بالمناسبة ... حنتظرك لمن تجينا زيارة ... ف حاجات كتيرة حوريك ليها هناك زي م اتفقنا .احمد ابتسم : ممتن ليك على كل شي ._ دا م حيغير شي بينا صح ؟_ أكيد .. م حيغير اي شي ومكانك عندي م حيتغير ♥️... وانا ارتحت جداً بي اني كلمتك ._ الحمدلله ♥️ ..طيب خلينا نمشي عشان ريحة الاكل فاحت وحلوة شديد ._ ارح( كل الاحترام والتقدير للناس الما بتدخل علاقة ساي بس عشان اعترفو ليهم او حاسين بي ملل او ياخدوها كمغامرة ... لو م حسيت انك م مستعد بنسبة ١٪؜ لي اي علاقة م تدخل فيها ... الصد بي لُطف اجمل بكتير من انو الزول يتعمق فيك وتلقى انك م عايزو فجأة لانو من البداية م كان عندك استعداد و مشاعرك م حقيقية وبعدين تجرحو وتعذبو... تأنوا ♥️)امضوا لحظات جميلة ف المزرعة ... ونسة وضحك وتنكيت ومشاغلات واتختم اليوم بصور جماعية لطيفة ♥️.احمد حس بحزن شوية لرفض ميهان ليه لكن احترم صدقها ... وهي حبت شجاعتو ...حسنة كانت سعيدة بي لمة اولادها حولها ونجاحهم و وجود عزيز ووسارة وبنتهم واتمنت لو فضل كان حي عشان يشوف الدنيا رفعتهم كيف .عمران كان اسعدهم وهو شايف بنات اختو ولعبهم وفرحهم و ونسة امو والبنات والضحك ... ومشاغلة احمد وعبد الرحمن لدكتور عزيز .انتهى اليوم بخيرو وفرحو ... قضوا الليلة ف الفندق الريفي وف الصباح رجعوا لمدينة كيب تاون .... عمران ادوه بيت جديد ف سي بوينت ... كان بنفس جمال البيت السابق وهدوءه وفخامته ...بعد مرور اسبوع بالتمام والكمال اسرة دكتور عزيز كانو ف المطار برفقة احمد الغير حجزو ورجع معاهم بنفس التاريخ ... أحمد كان راجع لي شغلو واهلو الطول منهم ... لمن عمران استعان بيه لي علاج ميهان م اتاخر ثانية وجاه طوالي وخلاص مهمتو انتهت ... اما عزيز فكان محتاج ينزل السودان مع اسرتو وبعدها حيرجعو لندن الرجعت آمنة عليهم تاني .سارة حضنت عمران وعاينت ليه بامتنان : شكرا يا عمران ... شكراً على كل شي ... وحنفضل طول عمرنا مدينين ليك والله ._ الكلام دا ماف داعي ليه ... لانو انا كمان مدين ليكم بالكثيرحضنتو تاني وهي بتقول : الله يحفظك ويحميكدكتور عزيز : خلي بالك من نفسك ... لحدي م نتلاقى تاني_ نتلاقى ف الخير يارب .أحمد وهو بيعانقو عناق رجولي : انا هنا عشت معاك احلى مغامرة ... نتقابل ف السودان ان شاء الله .._ ان شاء الله ... سلم لي على الاسرة ... وبيناتنا تلفونات طيب ؟_اكيدميهان قربت منو وطلعت سلسلتها ومدتها ليه : هاكعاين ليها باستغراب : دا شنو ؟_ عشان تتذكرني بيها_ م محتاج سلسلة عشان اتذكرك بيها ... انت حتكون دايماً ف قلبي ... بتي الاولى واختي الصغيرة ♥️.ابتسمت : حكون مبسوطة اكتر لو شلتها مني ... دي اغلى شي ممكن اقدمو ليك .شالها منها وعاين ليها : شُكراً يا ميهان ... ححتفظ بيها للأبد_ انا المفروض اشكرك ياخ .. وحتجينا زيارة ف لندن صح ؟_ باذن اللهضحكت : الله يُستر م معروف المرة الجايا يحصل شنو_ م حيحصل الا كل الخير ... يلا استودعتكم لله .ميهان ابتسمت وجرت شنطتها ومشت لمن ندهو طيارتهم ...وقف يعاين ليهم لحدي م اختفو ...فجأة احمد رجع ليه وحضنو شديد .. ربت على ضهرو بقوة : خلي بالك من نفسك يا حيوان .ضحك : وانت كمانعاين ليه لحدي م اختفى تاني ...ميهان ركبت الطيارة وكان جمبها أحمد ... عاينت لي امها وابوها القاعدين قريب منها .. حمدت ربنا انو رجعو ليها تاني ... شوية والطيارة اقلعت ومن الشباك كانت بتعاين للمباني البتصغر وللبحر وجبل تيبل القاعد بعظمة ... ابتسمت وهي بتودع ف المدينة العاشت فيها ايام عمرها م حتنساها ... عاينت لي احمد المغمض عيونو ورجعت تعاين للشباك تاني وهمست : باي باي كيب تاوناما عمران طلع وركب العربية والسواق اتحرك بيه على مكتبو ... بالرغم من إصرار امو على راحتو وانو م ينزل يشتغل الا انو م استحمل يكون بعيد من شغلو وكان شايف انو حالتو اتحسنت شديد ...مسك تلفونو وانتبه للريكورد الجاه ف الواتسب ..فتحو وبقا بسمع فيه(( عمران ... كيفك ؟ انا أحمد ... أحمد اخوك ... ابوي حكا لي بكل شي ... وانا م عارف اقول ليك شنو ... بس حابي اقول ليك شكراً ... شكرا لانك غفرت لينا وشكراً لانك ساعدتنا ف اكتر لحظة احنا محتاجين ليك فيها ... م حنسى فضلك وجميلك علينا دا ... انا الحمدلله ربنا رزقني بوظيفة كويسة وبعد دا حقدر اصرف على علاج امي وابوي ... شكرا ليك انا حرجع ليك القروش كلها ... وان شاء الله دايماً ربنا فاتحها عليك ... صدقني م حنسى جميلك وانو بسببك م بعنا البيت... نتلاقى ف ساعة خير ان شاء الله والف حمد لله على سلامتك))ابتسم وهو بيرد بريكورد برضو (( أحمد ماف داعي للشكر الكتير بما انك ف البداية قلت لي احمد اخوك ... ف انت اخوي وم عايز منك ولا فلس لانو ماف اخو بشيل من اخوه قروش ... مبروك على الوظيفة وان شاء الله فاتحة خير عليك ... خلينا على اتصال بالله والله يسلمك))ورسلو بعدها ...العربية وقفت بيه قدام بوابة السفارة ... نزل من العربية ودخل ... الموظفين استقبلوه اجمل استقبال ورحبو بيه ...دخل مكتبو وقعد وبقا بعاين حوالينو ... شال نفس عميق باسترخاء ... اخيراً الحمل التقيل عليهو انزاح وارتاح ...هبة السكرتيرة جات داخلة وهي شايلة ظرف وبوكس : مستر عمران_ ايوه يا هبة_ ديل موصيين بيهم ليك_ من منو ؟_ م وروني واللهمد يدو : طيب جيبيهم .شالهم منها وهي طلعت ...فتح البوكس ... لقا مكتوب فيه من جوه : وفيت بعهدك وجا الوقت الارجعها ليك فيهالبوكس كان جواه العربية حقتو المحتفظ بيها من طفولتو والمسكها لعزيز كوعد منو انو حيكون حي وحيردها ليه تاني .ابتسم بسعادة وشالها اتفحصها وبعدها ختاها ف المكتب ...فتح الظرف ... ولي ثواني دموعو سالت ... كانت صورة مبروزة ليهم هو وعزيز ف المزرعة ... عزيز كان خاتي يدو ف كتفو وف تباين ف طولهم ... عمران كان اطول من عزيز والاتنين مبتسمين بي سعادة ... مسح دمعتو وختا الصورة ف المكتب ... طلع جزلانو ومرق الصورة القديمة حقتهم هو وعزيز الصورتها ليهم سارة و وقتها هو كان عمرو زي ٥ سنوات ... كان ف فرق كبير بين الصورتين ... هناك عزيز شايلو وهنا هو اطول من عزيز واضخم منو ... الشي الوحيد الكان بيتشابهو فيه هو ملامحهم ... وكانو الطفل الصغير كبر عشان يكون نسخة من عزيز الشاب .انتبه للورقة الصغيرة الفي الظرف ... شالها ... كان مكتوب فيها (( ابني العزيز عمران ... والله م حييت لن انسى فضلك علي ... بارك الله فيك وف عمرك ستظل عزيزاً وعالياً ونبيلاً في قلبي كما كنت .. ولانني اعلم ان نكران الذات من شيمك فسترفض لقب نبيل الذي نعتك به ... انت نبيل وشهم وان اردت ان تنكر هذا ارفع قميصك وانظر الى آثار الرصاصات في بطنك وصدرك ... هي علامات سيشهد بها جسدك الى الابد لكونك نبيل وشجاع وفارس ..كل الوُد والتقدير يا بطل ... عمك عزيز ))ابتسم وهو بيتذكر يوم وفاة ابوه ... الخوف الدخل فيه من منظر الصعق الكهربائي لانعاش قلب ابوه .. وبعدها كيف الخوف زال لمن عزيز شالو وحضنو عليه ... في ثواني استعاد شريط ذكرياتو ومواقفو كلها معاه ... لعبو معاه وتدريسو وتطمينو وجبر خاطرو واي شي جميل قدمو ليه ♥️ رجع ببصرو للصورة تاني وهمس : انا الما حنسى فضلك علي يا دكتور عزيز ♥️.جرا الملف الجمبو ولبس نضارتو وبدا يتصفح فيه باهتمام ... عاين للصورة المليانة دفئ وحنان تاني وابتسم ♥️#النهايةبنت عمران6/April/20207/may/2020🥀تم بحمد الله 🥀( لا تستصغر احسانك وتصرفاتك اللطيفة لي غيرك ... انت م عارف انت بتزرع شنو جواهم ... منو كان عارف انو عمران الطفل اليتيم والصغير حيرد لي دكتور عزيز وسارة تعاملهم الجميل في يوم بالطريقة دي )( احسن لي غيرك من دون م تنتظر شي منهم ، ربنا كفيل بي انو اي شي جميل قدمتو يردو ليك )( م تجتهد ف انك تنتقم من شخص ظلمك لانو الدنيا ف حالة توازن ودوران ومصيرها ترد ليك كل حقوقك ...باختصار سداية ورضاية )( احلم ، خليك مؤمن بنفسك ، اجتهد ، عافر وف النهاية مصيرك تحصل هدفك وتكون ناجح وزي م قال عمران خلو استحقاقكم عالي ... م تستكثروا شي عليكم انتو بتستحقوا كل خير )( اتقي الله ف عبادو واياك تظلم زول عشان م تندم ف النهاية )( النهاية المثالية م بالزواج ... النهاية المثالية بشعور الرضا والسعادة والراحة )شكراً لكل من تابع الرواية وشكراً لكل الناس الكانت بتكتب لي تعليقات جميلة تديني دافع وحماس زيادة عشان اكتب ... وشكراً لأصحاب الانتقادات البناءة البيساعدوني ف تجويد الكتابة ... وشكر خاص لي الادمن ايمن وشمياء وشكرا كذلك للمصممين مهند طارق ورهف ... وأخيرا شكرا لي نفسي 😂♥️... الساهرت لساعات طويلة ف الكتابة والتفكير ... ممتنة للجميع ... وبعتذر على كل تأخير او نقطة م ذكرتها كويس ... نتلاقى في عمل آخر لو ربنا سهل وطول ف الاعمار ... وتحياتي للجميع .كل الوُد ♥️اختم حديثي بالصلاة على حبيبنا محمد ♥️#لينا عامر ♥️🥀

🎉 لقد انتهيت من قراءة بنت عمران 🎉
بنت عمرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن