الجزء 05

943 21 0
                                    


وهو جاري لقا عبد الرحمن مارق برضو من اوضتو ومولع نور التلفون : اها حتى هنا الكهرباء بتقطع 😠.عمران بصوت منخفض : هشششش وطي صوتك_ ف شنو مالك_ م سمعت صوت الصرخة_ بسم الله صرخت شنو ؟ انا كنت لابس سماعاتي بس فجأة النور فصل ._ عبد الرحمن أمشي اوضة امي بسرعة وخليك معاها و م تطلعو ابداً مهما سمعتو اصوات .ظهر الخوف ف نبرتو : لي ف شنو ؟_ م وقت اسئلة ... امشي سريع_ عمران دا الكلام القلتو لي زمان داك ؟_ اي ... ياهو ..امشي سريع ماف وقتقال جملتو الاخيرة وهو بيسرع بخطواتو ناحية ميهان .فتح باب الاوضة ودخل ... لقاها قاعدة ف السرير ومخلوعة ...دنقر ناحيتها بحذر : ف شنو_ ف شي غريب حصل ... البت الشغالة فجأة ظهرت لي وبعدها النور فصل ... بس لمن صرخت جرت بسرعة وطلعت ... كانت مخيفة شديد 💔.اتلفت حوالينو : كرسيك وينو ؟كان ماف اي اثر للكرسي البيساعد ف حركتها ... قالت ليه بخلعة : كان هنا ... كان مختوت هنا يا عـمـران ... بعدين ف شنو ؟ الحاصل شنو والكهرباء لي قاطعة ؟ختا يدو ف خشمو : هشششششششميهان بانفعال وبصوت واطي : طيب جاوبني_ يعني هسه دا وقت اجوبة ؟_ ف شنو ؟_ واضح انو عندنا ضيوف ..._ ضيوف ؟_ خليك هنا لحدي م اجيك وم تصدري اي صوت ._ م تخوفني_ م تخافي .. بس اسمعي الكلام القلتو ليك ونفذيه_ طيب ... طيب .طلع من الاوضة براحة وطفا نور التلفون واكتفى بالاضاءة الضئيلة الجاية من البيوت القريبة ليه ... نزل براحة ف السلم وجسمو كلو متأهب لأي شي ... طلع لحد بره واذا به يلقى جثة طافية في المسبح الاتصبغ باللون الاحمر ... من الزي اللابسو عرف انو دا السواق اللي يبدو انو حاول يبدي مقاومة وكانت نهايتو الموت ... استغرب انو كيف حتى م سمع صوت الرصاص ... واضح انو اتقتل بسلاح فيه كاتم للصوت ... و واضح كمان انو الوضع اخطر مما اتوقعو ...______________________________________بالجهة التانية أحمد كان قاعد مع ليلى البتنفث في سمها ...أحمد : كيف نقرص أضانو ؟خلفت رجلها وابتسمت : اذا قلت ليك قرصة ودان ومعاها كمان هدية احساسك حيكون شنو ._ م فهمتك !فركت سبابتها وابهامها مع بعض : استرليني كاش 😉._ كم يعني ؟_ انت بتعرف تعد لحدي كم ؟_ دا شنو الاغراء دا ... طيب قرصة الودان على قولك كيف ؟ملامح وشها بقت جادة : يعني يقيف من شغلو ..._ انتي متأكدة انو دي قرصة ودان ؟؟؟_ اي_ ولي دا كلو ؟ انا اي زعلان منو لكن ... لكن يعني م لي درجة اخليه يوقف شغلو ._ م تبقى عوير وتضيع على نفسك فرصة زي دي .. بعدين م تنسى القروش الحتجيك ... قروش قروش يعني م اي كلام ... تكفيك لي اخر يوم ف عمرك ._ القروش دي اكيد م حقتك انتي ... اها وريني الجهة الحتديني ليها دي منو ؟_ انت حتعرف طبعاً لانو دا من حقك بس م هسه ._ طيب مفروض نعمل شنو ؟_ تساعدني ... مساعدة بسيطة ._ وضحي ._ انت عارف لو عايز تدمر شخصية وبالذات لو ناجحة تلجأ لي شنو ؟_ اها_ السوشيال ميديا ... السوشيال ميديا يا أحمد ... اشاعة صغيرة بسيطة ... ف ناس اصلاً بكونو منتظرين الغلطة فيك وم بصدقو يلقو الفرصة الذهبية تجيهم لحدي عندهم ... اخيراً شي يهدمو بيه الشخصية القدامهم دي ... فتبدا حفلات التنمر ويجي اللت والعجن والزيادات والكذب والتلفيقات ... يعني انت بتعمل شي بسيط وهم بيقومو بالواجب كلو ._ طيب الاشاعة كيف ؟ابتسمت : فضيحة ._ ها ؟_ زي م سمعتني ... فضيحة ... حنفضحه ... طبعاً انا حاولت اني اغريه واصورو ... لكن للأسف م كان هين ._ انك شنو ؟_ طِرشت يا أحمد ؟_ والله مش حكاية طرش لكن مخلوع ... اتاريك م هينة يا ليلى ... و ورا الجمال دا ف كائن شيطاني_ اها هسه بعيداً عن الكلام الكتير دا فهمني حتكون معاي ._ والله طالما الموضوع فيه استرليني على قولك ف انا اكيد معاك ... التسليم قبل ولا بعد ؟_ تفتكر ف شي حتشيل قروشو قبل م تعملو ؟ 😏عاين لي تلفونو الاهتز فجأة ورجع يعاين ليها : اسمحي لي عايز اوريك حاجة .ليلى بفضول : اها ؟_____________________________________بالجهة التانية ...عمران مسك تلفونو عشان يتصل بالشرطة .... شاف حكاية اربعة انفار وهم داخلين من بوابة البيت ... الامر الخلاه يدنقر راسو ويتراجع بي سرعة لي ورا عشان م ينتبهو ليه ... م عرف الحرس الواقفين برا حصل ليهم شنو بس أكيد طالما الكمية دي كلها من الناس الغرباء جو داخلين بيتو معناها الحرس مصيرهم اتحسم ...قفل الباب وأمنو وطلع السلم بخطوات سريعة ....كان عارف انو قدامو دقايق بسيطة جداً .وقف قدام اوضه ميهان ... انتبه لي انو تلفونو م معاه ... فتش جيوبو بسرعة ... وم كان ف اي اثر ليه ... ف اللحظة دي كان قدامو خيارين يا إما يرجع يفتش عليه تحت ودا كان خيار قاتل نظراً لي انو ف خلال وقت بسيط حيخشو البيت ويبقى مُحاصر .... يا إما يدخل ويشوف طريقة يطلع بيها ميهان وعبدو وامو من هنا .فتح باب الاوضة ودخل ... لميهان ... كانت قاعدة ف سريرها وملامحها متجمدة ...وقف لثواني وانتبه فجأة للبطارية المولعة ومضوية الاوضة ....نظرات ميهان البتعاين وراه كشفت ليه انو ف زول واقف وراه...لمن قبل وراه لقاها الشغالة الجديدة ...ملامحها الباردة و المخيفة وهي شايلة مسدس كبير وماداه عليه ...قالت ليه بصوت كريه وعربي ركيك : كت يدينك ورا راسك سريئ واكعد في الأرد.بلع ريقو وهو بينفذ ف كلامها ... بي بطئ ختا يدينو ورا راسو وانحنى عشان يقعد ف الارض ....انتبهت لي انو بعاين وراها ...ابتسمت بي خبث وبعدها ضحكت : ههههههه الهركة دي قديمة ( قصدها حركت يعاين وراه كانو ف زول واقف عشان يشتت انتباهها ويقدر يتصرف )هز راسو : لا بالجد ف زول وراك .فجأة علت صوت صرختها بألم لمن اصطدم بمؤخرة راسها جسم معدني بقوة خلتها تقع ف الارض .كان دا عبد الرحمن و شايل ف يدو جسم ابجورة معدنية ... وبالرغم من تحذير عمران ليه انو م يطلع نهائياً الا انو عدم سماعو للكلام انقذ الموقف .عبدالرحمن وهو بشيل ف انفاسو بخلعة وبيرمي الابجورة: عمران ... عمران هي كانت شايلة مسدس حقيقي ؟_ لا مسدس موية .كلهم صنوا لمن سمعوا صوت تهشم الزجاج الجاي من الطابق الارضي ...ميهان بخوف: دا شنو ؟عمران : شششششش وطي صوتك ... واضح انهم دخلوا ._ منو هم ؟_ عايني ... الله يرضى عليك م وقت الاسئلة هسه ... خلينا نشوف طريقة نطلعك بيها ...عاين لي اخوه : تلفونك معاك؟_ لا ... ف الاوضة مع امي ... هي ... هي امي خليتها براها .عمران بصوت واطي : اسمعني ... انت وميهان اطلعو من البيت ..._ كيف ؟ وانت وامي ..._ امي م حيجيها شي ... انا حكون هنا ... حالياً هم عايزين ميهان ... لازم تطلعو .._ كيف لكنعلت صوت صرخة ميهان برعب ... لمن الشغالة فجأة رفعت راسها وصوبت مسدسها باتجاههم ... سمعت صوت غريب صدر من المسدس المزود بكاتم للصوت .. كل الاستوعبتو انو في رصاصة طلعت من المسدس لكن أصابت منو من الواقفين قدامها م عرفت ... لا إرادياً لقت نفسها شالت البطارية وفنتها بيها بقوة وضربتها ف وشها ... رمت المسدس وصرخت وهي بتغطي وشها بيدها ... عبد الرحمن اتحرك عليها وضربها بقوة وانفعال ف راسها تاني بالابجورة ... لحدي م دمها سال ورقدت هامدة فالارض ... شال المسدس من جمبها وعاين لعمران الكانت إضاءة البطارية المرمية ف الارضي مضوية عليه ...شاف قميصو الابيض الاتصبغ بالدم ... كانت الرصاصة من نصيب كتفو 💔.قعد ف الارضي ببطئ وهو بيأن بألم .عبد الرحمن بخلعة : عمران .. عمران انت كويس .بدا جسمو يتصبب بالعرق : اطلعو لازم تطلعو ..._ مستحيل اطلع اخليك ف وضع زي دا ._ عبد الرحمن دا م وقت كلامك دا ... م وقتو ... اطلعو سريع .. وانا حمشي اوضة امي وحتصل بالشرطة ... امشي ابعد مكان بتقدر ليه من هنا ... بسرعة ماف وقت_ لكن ...عمران بعصبية : حنموت كلنا لو م طلعت يا حيوان ._ ط ...طيب نطلع كيف ... نطلع من وين وف ناس تحت .عمران اتلفت حوالينو وف النهاية نظراتو اتثبتت في السقف على الشباك ... اشر عليه : اطلعو بي هنا ... انت اطلع وانا بمدها ليك ... شيلها وامشي براحة ... انزل بالباحة الخلفية واجري ... سريع عليك الله ماف وقت .وقف على حيلو وهو خاتي يدو ف جرحو ...عبد الرحمن فتح الشباك الصغير وطلع بيهو للسقف المائل ... قعد عشان ماف زول ينتبه ليه ... ومد يدينو عشان يرفعها لمن عمران يمدها ليه.اما هو وقف على سريرها برجولو ... دنقر شوية على جهتها : اركبي على جهة كتفي السليم .قالت ليه بخوف والم : لكن انت_ ماف وقت ياخ ماف وقت م تتكلمي اطلعي ...شالت الاسكارف الخاتاه جمبها ومدتو ليه : اربط بيه جرحك عشان م ينزف اكتر من كدا .جراها بقسوه من يدها وهو بينحني عشان يرفعها على كتفو زي الطفلة الصغير ...لقت نفسها على كتفو ومرفوعة ناحية الشباك ... عبد الرحمن جراها من يدينها بقوة لحد م رفعها معاه ...عمران قفل الشباك ونزل من السرير ...قعد على الارضية وحاول يلف كتفو زي م طلبت منو عشان م ينزف اكتر من كدا ويفقد وعيو .شال البطارية وقفلها وطلع من الاوضة بسرعة ...كان بيقاوم ف الشعور بتاع الدوخة القوي الانتابو .مشا باتجاه الغرفة الفيها امو وقبل م يفتح الباب حسا بحركة باتجاه السلم ... اتحسس المسدس المعلق ف خصرو ... وركز بنظراتو باتجاه الشخص الجاي متسلل ...على الرغم من الاضاءة البسيطة الا إنو قدر يتفحص معالم وشو ... وم اتردد لثانية ف انو يجر مسدسو ويصوبو ناحيتو ... م كان فاكر انو حيجي يوم يقدر يوجه فيه سلاح على زول ... بس ف اللحظة الحالية كان الاحساس غير ... ضغطة واحدة على الزناد حتحدد هل انت حتقتل ولا حتتقتل ...حاول بقدر الامكان انو تصويبتو م تكون قاتلة ...صوت الرصاصة العالي الطلعت من مسدسو وصادفت فخذ الشخص الصرخ بصوت عالي متألم خلت حُسنة جوا الاوضة تكورك ...فتح الباب ودخل ليها : امي .. م تخافي .. م تخافي ._ ف شنو يا عمران ؟ والنور دا لي قاطع ؟_ وطي صوتك وطي صوتك_ لي ؟_ عشان نقدر نطلع من هنا ._ شنو النقدر نطلع من هنا ... فهمني دا شنو صوت الرصاصة دا هسه دي ...انفاسو كانت قايمة : م هسه ... م هسه يا امي ._ شنو الما هسه ؟ختا البطارية ف الارض و مسكها من يدها وجراها على جهة الدولاب : ادخلي ..._ اجي ! ادخل وين ؟_ ادخلي الدولاب_جنيت يا ولد ؟_ انا جادي معاك_ عمران ف شنو ؟_ امممممي ... م وقتها هسه الاسئلة دي والله م وقتها .... عليك الله ادخلي .فك يدو منها لمن حسا انو م قادر يقيف على رجلينو ودايخ ...حُسنة : هي ووووب علي مالك يا ولد مالك ؟ ( نتوصل لي انو بعض النساء كلامهم كتير وبجيبو العيد 🙂)_ يُما ادخلي ياخ .فتح باب الدولاب ودخلها وقفل الباب واتكل عليه ... همس ليها بالفتحات حقت الدولاب : اوعك تطلعي ... مهما يحصل اوعك تطلعي .سمع أصواتهم وهم بيتكلموا برا ...وشوية سمع صوت رجلين متجهة على الاوضة ... اتماسك و وقف ورا الباب ...شوية الباب اتفتح ... مضت ثواني طويلة لحدي م جا واحد داخل بخطوات حذرة ...عمران فضل حابس انفاسو لحدي م حسا بيه دخل لي جوه كويس وبحركة سريعة ضربو بأخر المسدس على جهة راسو وطوالي وقع ف الارض بعد م فقد وعيو .عمران اتجمد ف مكانو لمن حس بفوهة مسدس تاني ف ضهرو ...جاهو صوت من وراه : ارمي مسدسك ... سريع .نفذ طوالي ورما المسدس ...التيار الكهربي فجأة رجع ... واول م النور ملا المكان الراجل ( فرد من العصابة المتهجمة على بيتو ) اداه بنية ف بطنو بقوة... وقع ف الأرض بألم ...حسا انو طاقتو انتهت وم قادر يعمل شي ... حتى م قدر يركز ف ملامح الواقف قدامو ...الراجل كتف يدينو وبقا لافي حولينو : البت وين ؟عمران بصوت ضعيف : البت منو ؟_ م تستغبى ... انت فاهمني كويس ... انطق احسن ليك هي وين ؟_ منو هي ؟ابتسم بسخف : هه واضح انك حابي تتذاكى صح ؟_ صح ...انهالت الركلات القوية المؤلمة على كل جسم عمران ...الدم سال من خشمو بسبب الضربة القوية الجات ف وشو ...الراجل وهو بعاين ليه بغيظ : اها ... حتتكلم ولا عايز زيادة .عمران كان بيحاول يشيل ف انفاسو ...كان مرهق شديد وبيحاول بقدر الإمكان م يفقد وعيو ..._ اتكلم ... البت وين ؟_ البت ... البت هندي ليها واقفة قدامي ._ عفواً .ابتسم بي ضعف : اي ياهو الجا ف بالك ._ مممممممممم ... بتعرف تتشهد ؟_ الحمدلله ..._ يلا حعد ليك لحدي ٣ اتشهد ... عشان لمن أقول ٤ انت حتكون طلعت لي الله ._ لو طلعت لي الله مش ارحم لي من وشك دا ؟اتأوه بألم لمن شاتو برجلو ف محل الرصاصة الفي كتفو ...حُسنة القاعدة جوه الدولاب م قدرت تستحمل المنظر ... فتحت الباب وجات طالعة بسرعة ودموعها عشرة عشرة وهي بتقول بي هلع : وللللدي .عمران م كان قادر حتى يرفع راسو ... عاين ليها بطرف عيونو وبعدها غمض وهو بيهمس : لا 💔.الراجل بنبرة مستفزة : الله الله ... الحمامة دي جاتنا من وين ؟بركت على ركبتها ومسكت وشو بين يدينها : كر علي يا ولدي انت كويس ؟الراجل مسكها بقسوة من يدها ورفعها .عمران بحركة ضعيفة حاول يقوم : خليها ... خلي امي ف حالها_ يا سلاااااااام ... هو انا لاقيها وين الحلوة عشان اخليها .ضغط على اسنانو : قلت ليك خلي امي ف حالها ..._ ولو ابيت ؟_ والله العظيم حقتلكضحك : هو انت قادر تقيف لمن تقتلني 🤣... هسه م تكتر كلامك معاي ... وريني البت وين ... عشان افك ليك امك .حسنة ملامح القلق والخوف كانت ف وشها وهي بتعاين ليه بارك وبيحاول يقيف قدامها ...الراجل اتفحصها بعيونو بطريقة اتعمد تكون مستفزة : اها حتتكلم ولاااا ؟اتكل بيدو على السرير و وقف : قلت ليك فك امي ... زح يدك منها .الراجل ختا المسدس ف راس حُسنة : حتوريني البت وين ولا واقسم بالله افرطق راسها قدامك بي المسدس دا وألحقك ليها .بحركة لا ارادية قبل وراه لمن سمع صوت زميلو الكان معاه بيكورك بألم بره ...كانت لحظة مناسبة لعمران عشان ينقض عليه بباقي قوتو الفاضلة ... بعد ضربة قوية اتلقاها الراجل ف وشو واتفشى بيها عُمران من التصرفات المستفزة الحصلت ليه اتجاه امو قبل شوية اضطرا الراجل انو يفك حُسنة عشان يقدر يصارع عمران ف المسدس ... عمران كان بيحاول يخلص الذخيرة بي انو يضرب رصاص باتجاه السقف ... لكن الضربة القوية ف كتفو اللي كان نقطة ضعفو الحالية بعد امو خلتو يفك المسدس مرا واحدة ..علت أصوات عربات الشرطة الطوقت المكان فجأة ...الراجل عاين لعمران بغيظ وبقا بكورك بهستيرية : البت ويييييييييييييين .... البت ويييييييييييييييييين انطق .... م عايز تتكلم صح ؟ضغط على اسنانو وصوب المسدس باتجاهو ...عمران كان خلاص ... م قادر يعمل اي شي حتى بقا م شايف قدامو كويس ....حُسنة صرخت بصوت عالي لمن جسم ولدها انتفض قدامها بي تلات رصاصات .. اتنين استقروا ف بطنو و واحدة ف صدرو .ظهرت ٣ بقع دم ف القميص ... وف ثواني جسدو اتهاوى وارتطم بالأرض .حسنة وقعت ف الارض لمن رجولها بقت م شايلاها وزحفت عليه : عمرااااااااان ...الراجل مسكها من يدها وقومها : قومي ... قوووومينفضت يدها منو : سيبني حسبي الله ونعم الوكيل فيك .وجه مسدسو ناحية عمران : حتقومي ولا اديه رصاصة ف راسو .ختت يدها ف خشمها وقالت ليه بخوف : كويس ... كويس بقوم ... لكن م تضربو ... الرسول فيك م تضربوختا المسدس ف راسها وطلع بيها برا وبقا بينادي على زميلو ...بخطوات حذرة اتجه ناحية السلم ...فجأة حسا بي يد في رقبتو ومسدس ف راسو .. وجا طالع شرطي من جهة الممر وكان موجه مسدسو عليه برضو ... انتبه لكمية رجال الشرطة الفجأة ملت المكان وكلهم موجهين المسدسات عليه ...الكان واقف على جهة ضهرو قال ليه : let her go ...لقا نفسو مضطر يبعد مسدسو منها ... طلبو منو يرميه ف الارض ويرفع يدينو ... واول م عمل كدا رموه ف الارض على بطنو بقسوة وكلبشوه ...حسنة شافت أحمد وهو طالع على السلم ...كوركت بأعلى صوتها : الحق عمران يا أحممممد ... الحقو يا أحممممممد .أحمد طلع السلم بسرعة وجا عليها ... قعدت ف الواطة وبقت بتعزي وهي بتأشر على جهة الاوضة ...أحمد اول م دخل الاوضة لقا عُمران غرقان ف دمو .. انفاسو كانت متصاعدة وبعاين بطريقة غريبة .أحمد ختا يدو ف راسو ورجع برا للشرطة وبقا بكورك انو محتاجين اسعاف ..جا معاه واحد من بتاعين الشرطة .. فتحو الدولاب وشالو من خمارات امو واي واحد بقا ضاغط على جرح عشان يوقفو النزيف الشديد .الشرطي عن طريق اللاسلكي طلب الإسعاف ...أحمد : عمران ... عمران سامعني صح ؟ اتماسك ... اتماسك يا صحبي .قرب منو لمن حسا بيه بيحاول يقول حاجة ...عمران بنبرة هامسة : م .. ميهان_ م تخاف ... ميهان كويسه وف أمان ... م تخاف ... وانت زاتك حتكون كويس خليك معاي ... طيب ؟م حتجيك اي عوجة .. بس خليك مركز معاي .عمران رجع يعاين للسقف ... صوت أحمد بقا بعيد منو شديد كأنو ف بير ...سحبة النفس كانت كانو بيطعنوه ف صدرو بسكينة كانت مؤلمة شديد ... حس بالبرودة وهي بتسيطر على اقدامو وطالعة فوق على باقي جسمو ...الضلام غشا عيونو .... حسا بروحو كأنو واقع من مكان عالي ... ف شي بيسحب فيه ... لكن م حاسي بيه ... انتبه للشاب البكون ف نفس عمرو كدا وشايل ليه طفل صغير ... كان وشو هادئ وفيه سكون ... ابتسم ليه ... عرفو ... عرفو وبقا بعاين ليه بهدوء .... كان فضل ابوه .ابتسم ابتسامة هادئة و بعدها استسلم للخدر السيطر عليه ... وغمض عيونو بسلام .أحمد جن جنونو وهو بينده عليه : عمران ... عمران ... فتح عيونك دي ... عمران الله يرضى عليك خليك معاي ... خليك معاي .قام وشال بطانية امو وغطاه بيها عشان يحافظ على باقي حرارة جسمو ...في اللحظات دي المسعفين جو داخلين ...ختوه ف النقالة بسرعة عشان يمشو بيه المستشفى لانو حالتو كانت خطرة وم بيقدرو يعملو شي هنا .حسنة لمن شافتو وهو شايلنو بالنقالة ختت يدينها ف راسها وبقت بتكورك : وووووووب علللللي ..... وووووووب علي يا عمران .... سجمي يا اخوانا من ولدي .أحمد مسكها من يدينها لمن حاولت تجري وراه ... عاينت ليه ودموعها سايلة : أحمد ... عمران مالو ؟ صحبك مالو يا احمد ...ضماها عليه : م تخافي ... عمران قوي انا عارفو حيكون كويس .أحمد كان بيحاول يطمن فيها وهو ف ذات نفسو عايز اليطمنو ....حُسنة وهي بتبكي : كر علي يا احمد م شفتو ضربوه قدامي كيف ... رصصو قدامي ودمو سال قدامي يا أحمد ... عمران كان حصل ليه شي انا بموت .... ولدي كان حصل ليه شي بمووووووووت ... ولا بحمل فيه شي ... اححححححي يا احمد من دمو النقط قدامي .... الطلقة المولعة نار خشت ليه في صدرو يا أحمد ... عمران انا م بحمل فيه شي مااااا بحمل فيه شي ... وديني ليه ... وديني ليه خلينا نحصلو .أحمد مسكها من يدها وركب معاها العربية واتحركوا ورا الإسعاف ...وهو سايق اتذكر الحصل مع ليلى :_ اسمحي لي عايز اوريك حاجة ._ أها_ انتي غبية شديد_ عفواً ..._ يعني هسه كشفتي لي نفسك و وثقتي فيني بالسرعة دي كيف كان م غبية_ انت قاصد شنو ؟_ انتي فاكرة انو انا ممكن اعمل ف عمران كدا ؟ عشان قروش ؟؟؟ قروش يا ليلى قروش ؟ 😂😂😂😂... ابيع صاحب عمري وادمر حياتو والحلم التعب عشان يوصل ليه كدا بس عشان اتشاكلت معاه ؟ بالمناسبة ... عمران دا لو طردني بالباب انا بجيه داخل بالشباك ... وانا وهو بنتشاكل الاربعة وعشرين ساعة وبنرجع ف ثواني سمنة على عسل ... انا كنت متأكد انك م ظهرتي ساي من فراغ اكيد عندك شي ... لانو واحدة زيك غير البلاوي والمصايب م عندها شي ... حتى هو كان واثق انو وراك شي ... لانو يعني ابسط شي انك جيتي بيتو من دون م هو يوصف ليك حتى.ابتسمت وهي بتفتح شنطتها : منو قال ليك انا كنت جادة ؟ انا كنت بختبر فيك يا أحمد .جرا منها الشنطة بطريقة فاجئتها ... وم استغرب لمن لقا ف شي ملفوف مختوت فيها .. وكان واضح انو مسدس ...عاين ليها باستغراب : دا دخلتي بيه كيف هنا ؟بقت بتعاين ليه وبي توتر قالت : اديني شنطتي ._ اديك شنو ياختي ؟_ انا م بهظر معاك ... اديني شنطتي ..._ ليلى ... انا اسف ... حضطر اعمل شي م رجولي لكن م بيدينطرت عيونها : ف شنو ؟ عايز تسوي لي ش...م تمت جملتها لانو اداها بنية ف وشها وف ساعتها وقعت غمرانة ...شالها دخلها الحمام وقفل الباب عليها ونزل من اوضتو ... لانو تلفونو لمن اهتز كانت رسالة من عمران ومحتواها (( أحمد ... تعال بسرعة ... عايزين يهاجمونا ف البيت )) .طلع من الفندق واتصل على الشرطة ...الفندق حقو كان في منطقة سي بوينت ... عشان كدا وصل ف زمن م طويل ... لمن قرب من جهة البيت شاف عبد الرحمن وهو شايل ميهان ... كان واضح انو مرهق من الجري ...وقف ليهم بالعربية ... وعبد الرحمن فهمو كل الحصل ...٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠الاسعاف وقف قدام المستشفى ...المسعفين شالو النقالة وكان مركبين ليه انبوبة اوكسجين ودخلو بيه جوه ...حُسنة ما كانت قادرة تمشي زي الناس ... كانت زي الفقدت عقلها وهي بتهز راسها وتقول : وب علي منك يا الصفو دمك قدامي ... وب علي منك يا الصفو دمك قدامي ...دخلوه الطوارئ وف ثواني الدكاترة قامو يطاقشو وبسرعة دخلو بيه غرفة العمليات ...أحمد تلفونو ضرب ...زح شوية من جمب حُسنة ورد : الو .... اي ..... ف حاجة حصلت ... عمران ضربوه رصاص وهسه دخلوه غرفة العمليات ... انا م قادر افهم اي شي ولا قادر اعمل شي ... انت ... انت لازم تجي ... لازم تجي وبأسرع سرعة ... الوضع محتاجك ... اي عليك الله احجز ف اول طيارة وتعال ... انا م عارف ... م عارف اذا عمران حيطلع من غرفة العمليات حي 💔... نزف نزيف حاد .... والله العظيم م عارف اعمل شنو كل البفكر فيه اني ادخل ليه واقول ليه وريني اعمل شنو زي م اتعودت 💔... طيب ... طيب ان شاء الله .قفل التلفون ورجع قعد جمب حُسنة ...مرت ساعات طويلة شديد لحدي م الدكاترة جو طالعين ...حُسنة م فهمت الحديث الدار بين أحمد و الدكتور ... كانت بتعاين ليه وبتعاين لي أحمد وعيونها مليانة بالدموع ...مسكتو من يدو : قال ليك شنو يا أحمد ... وريني قال ليك شنو عمران كويس ؟بلع ريقو : حيكون كويس يا خالتو حُسنة ادعي ليهو ._ وريني نضم كتير كدا قال شنو ؟_ دخلوه العناية المكثفة ... لكن كويس م تخافي ... خليني اوديك البيت ترتاحي_ راحة شنو يا احمد وجناي ف المستشفى ... راحة شنو البشوفها وعمران نايم ف العناية ... خليني بقعد انتظرو لغاية م يقوم .... عايزة ادخل ليه ._ م حيسمحو بالدخول ليه ف الوضع دا ... الا تشوفيه من برا ._ م مشكلة بس اشوفو الله يرضى عليك ._ طيب ...حسا باهتزاز التلفون ف جيبو ... رفعو ورد : الوجاهو صوت عبد الرحمن : أحمد انتو ف ياتو مستشفى ؟ وصف لي سريع ...وصف ليهو ... وحكاية نص ساعة وصل ...جا داخل بسرعة : وين ... مرقد وين وحصل شنوأحمد مسكو وجراه لبعيد من اموعبد الرحمن : احمد، عمران حصل ليه شي ؟ ف شنو اتكلم_ عليك الله امسك اعصابك م عايز امك تحس بي شي_ اتكلم الله يرضى عليك م تفتت لي اعصابي وتبوظها_ الدكتور قال لي حالتو خطرة شديد يا عبد الرحمن 💔... ق.... قال لي ...._ قال شنو ؟؟؟_ قال نتوقع اي خبر ف الساعات الجاية 💔 


بنت عمرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن