البارت الرابع عشر

7 0 0
                                    

#ملاكي_أنت ❤❤
البارت الرابع عشر...

كنت انظر اليه من خلف النافذة وانا ابكي المس زجاجه الذي يصبح ضبابيا بين الحين والآخر ويعيق رؤيتي له .....فاحاول باحد اكمامي ان اجففه كي اراه كان يجثو على ركبتيه  منهك لايقوى على الحراك  ويضغط على صدره انه مريض ترى هل اخرج ؟ لا لن افعل !
نهض بتثاقل وارتطم بجذع احد الاشجار والهواء شديد البرودة والصقيع يملأ المكان.....فتح سيارته ...وبعد صعوبة جلس خلف المقود ادار محركها وغادر ...كنت قلقه جدا يا الا غبائي لما لم اخرج واساعده!  هرولت مسرعه اقتح الباب وركضت خارجا....اصرخ باسمه ...ولكن لا احد يجيب ....بكيت بشدة عدت للداخل الى غرفتي ...ثم  رميت نفسي على السرير وبكيت بشده حتى اتت امي على صوت نجيشي الواضح...اقتربت تفهم مابي

ايلا:مابك ياحبيبتي؟ويندي!
ويندي:(ببكاء) لقد حطم قلبي يا امي ولكنني قسوة عليه اضعافاً
ايلا: ياحبيبتي اهدأي....
قصصت على امي كل شيء ....واخبرتها انني احبه ...لم يكن منها الا ان عانقتني وهونت علي ....

❤❤❤
نهضت بتثاقل الى سيارتي ...وذهبت الى المنزل ...هاتفت الطبيب والمدير تشان واخبرتهما ان ياتيا ولكن دون اخبار عائلتي....بالفعل اتوا..كنت ممدد في غرفة المعيشة بجوار المدفئة ....والطبيب قد وضع لي التنفس الاصطناعي ...بالاضافه الى المصل الطبي ...كنت اتنفس بسرعه وحرارتي مرتفعه ...بينما الطبيب يحقنني بخافض الحرارة ومضاد الالتهاب الرئوي....
قلت بصوت متعب يرتجف وانا ارفع يدي...

يونقي: حضرة...الطبيب
الطبيب: نعم سيد يونقي؟.......ها سيدي؟
يونقي: لا تخبر والداي سادفع لك ماتريد مقابل علاجي هنا وليس في المستشفى...
الطبيب: لن اخبرهما اطمئن ولكن المستشفى افضل لك و((قاطعه المدير تشان))
تشان: كما قال لك نفذ فقط لطفا
الطبيب: حاضر سيدي سافعل هذا ...

اغمضت عيناي وغفوت ربما بفعل الدواء ....
❤❤❤
قضيت اغلب ساعات الليل وانا ابكي ...وامي الى جانبي ...نهضت حوالي الساعه الحادية عشرة ليلا واخذت افكر كيف ساطمئن عن حالته ؟ فما كان مني الا انني هاتفت عمي تشانغ ....كنت انتظر سماع صوته ...حتى سرعان ما اجابني..

تشانغ: مرحبا ابنتي !!! ماهذه المفاجئة!
ويندي: مرحبا عمي ارجوك اريد رؤيتك لامرٍ مهم !
تشانغ:مابك هل والدتك بخير؟؟
ويندي: نعم نعم انها بخير ولكن انا من يريدك....
تشانغ: حسنا انا قادم حبيبتي ...

اغلق العم تشانغ الهاتف وامي تحدق بي ...
ايلا: هل يعقل ان تطلبي من تشانغ ان يذهب اليه ليطمئن عنه! لايجدر بك هذا!
ويندي:امي لقد كان يموت لقد رايته فقط اريد ان اطمئن عنه ..

اومأت امي راسها ...وسرعان ما اتى عمي تشانغ كعادته مبتسم الثغر ما ان رايته حتى عانقته وبكيت بشدة ...حتى ان امي استغربت ردة فعلي ...
اخذ العم تشانغ يربت على راسي ويهداني ازال قبعته ...ثم جلسنا نتحادث
وامي ذهبت تعد القهوة..
تشانغ: تكلمي بهدوء ومن دون بكاء ! ما الامر!

ملاكي أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن