#ملاكي_أنت ❤❤
البارت التاسع والعشرين....اصبحت علاقتنا شرعية ويونقي زوجي منذ الان ....مر الوقت مسرعا وقد استعدت ميري شقيقة يونقي لتحضيرات الزفاف ....وقد كنت ارافقها احيانا واساعدها في تجهيزات زفافها....
ذات يوم كنت احتسي مشروبا دافئا قرع جرس الباب...نهضت ارى من فانا خائفة من قدوم سولجي الي في اي لحظة ....حدقت من منظار الباب رايت ميري تقف خارجا فتحت لها فاستقبلتني بابتسامه ملأت محياها ...
ميري: مرحبا!!
ويندي: مرحبا بك تفضلي!
ميري: هيا ارتدي ملابسك لنذهب
ويندي: الى اين!؟
ميري: هيا ارجوك ستعلمين لاحقا!بالفعل ارتديت ملابسي وذهبنا ....ولجنا الى متجر يبيع فساتين زفاف جميلة جدا ...كنت ابعثر حدقتاي هنا وهناك حيث الفساتين المطرزةبالأحجارالكريمة البراقة لم ارى مثلها مسبقا ..
ويندي: ولكن لما نحن هنا! الم يعجبك ثوب زفافك ؟؟؟؟
ميري:(بابتسامه) بلى ! نحن هنا من اجلك !ويندي: ماذا! سارتدي ثوبا بالطبع ولكن ليس من قسم العرائس!
ميري: (تضحك) لا لااااا انت سترتدين ثوب زفاف
ويندي: ااه !!! انا! ولكن لما ! وبطني ممتلئة !ثم اننا تزوجنا لايجدر بي ان اقيم زفافا بعد زواجي!
ميري: اولا يونقي اراد هذا ثانيا لن يظهر بطنك سنختار ثوبا يتناسب مع حجمه
ويندي: هل سيكون الزفاف مع زفافك انت وتشان!
ميري:لا ! ستتزوجان اليوم ...ويندي:(بصوت مرتفع) ماذا! لا لا اريد !
ميري: اهدأي ! ولكن لما لاتريدين!؟
ويندي:، ميري انا خائفة من سولجي
ميري : ياااااه افزعتني ...ان سولجي قد سافرت الى اسبانيا لتعيش هناك ! وقد تحادثت هي ويونقي بشأن علاقتكما ....لقد تعالجت عن أخصائي نفسي ...ومن ثم سافرت و لن تعود لاتقلقي ...هيا هيا ...كم سررت عند سماع هذا ....ارتديت ثوب زفاف جميل جدا وقمت بالذهاب رفقة ميري الى اخصائي التجميل لتضع لي المساحيق وتقوم بتسريح شعري ....كنت في غاية الجمال ...
اتى يونقي ...كان يرتدي بدله سوداء يرافقة عدد من اصدقائه والمدراء بالإضافة الى تشان ...الذي ابتسم لي ...اقترب يونقي نحوي وقال...
يونقي: يالك من جميلة ...
ويندي: انها اجمل مفاجئة حبيبي ....ابتسم لي بحافة فمه ...ثم امسك يدي وصعدنا في سيارته ...ذاهبين الى صالة واسعة مليئة بالمدعويين اخذو يصفقون لنا ويباركون لي وله..ثم ذهبنا الى الكنيسة لنكمل مراسم زفافنا ...
❤❤❤
كان ابي يحدق بي بفخر وامي ايضا اما ميري وتشان كان يقفان بجوار بعضهما يتحادثان ....ووالدة ويندي أيضا قد هنئتنا بسعادة...انتهى حفل الزفاف وعدنا الى منزلنا ....ولجنا ...كنت قد طلبت من احدهم ان يضع لنا اوراق من الورد الاحمر في أرجاء المنزل ليضفي عليه جو رومنسي ...ما ان ولجت ويندي حتى صدمت بجمال الورد ...احطت خصرها وقبلت وجنتها ...اخذت تبكي ...قلت لها
يونقي: لا لااااا لما البكاء الان!؟
ويندي: انني سعيدة جدا اشكرك على كل لحظات الفرح هذه
يونقي: وانا ايضا سعيد واشكرك لوجودك بحياتي ....هيا لناكل انا جائع ...
