البارت العاشر

8 0 0
                                    

#ملاكي_أنت ❤❤
البارت العاشر....

كانت ليلة الامس باردة جدا برغم وجود تدفئة في منزلي الا ان دفئ العائلة التي حُرمت منها منذ طفولتي لم اره ولو لمرة واحدة...استيقظت من سبات ليلة الامس المؤلم ...استحممت وارتديت ملابس مريحه ...اعدَت لي الخادمه فنجاناً من القهوة الدافئ وجلست في غرفة المعيشة احتسيه وانا اقرأ كتابا ...
رن هاتفي...نهضت ارى من المتصل كانت ويندي ...ابتسمت بخفه واجبتها ...
يونقي: صباح الخير ويندي...
ويندي: صباح الخير....انا اسفه حقا لانني لم اهاتفك ليلا لاخبرك ان كنت سارافقك للرحله ام لا!!!
يونقي: ااه لاباس ....
ويندي: ان كنت لاتزال عند وعدك لقد ارتديت ملابسي وانا مستعدة للذهاب ....
يونقي: جيد جدا ...سوف ارتدي ملابسي واتيك ...احضري ملابس سميكه فالبرد في المرتفعات قارس جدا ....
ويندي: حسنا ....
اغلقت الهاتف ونهضت ارتدي ملابسي واوضب مايلزمني هناك ...ثم نزلت لاخبر الخادمه انني ساعود في الغد ....خرجت من المنزل وصعدت سيارتي ذاهبا الى ويندي ....
كان الثلج يملأ الطرقات وزينة الميلاد معلقه بشكل مرتب وجميل ....كنت اسير مسرعا حتى اودى بي المطاف امام منزل ويندي ...اقتربت نحوي وهي تبتسم ...ثم صعدت ..نظرت إليها وابتسمت فهي اصبحت تجلي عن سمائي غيوم الكآبه السوداء

ويندي: صباح الخير!!!!
قالت هذا بصوت رقيق ...اجبتها...
يونقي: صباح الخير ويندي....كيف الحال!
ويندي: اااه انا سعيدة لقد فتحت باب منزلي اليوم فوجدت هذا الهاتف الحديث قد آتاني من عمي الرجل الطيب! ااااه انا احبه كثيرا......

اخذت ترفع الهاتف للاعلى تارة وتارة تضمه الى صدرها فانا طلبت من معاوني الموكل برعايتها هي ووالدتها ان يرسل لها هاتفا. بعد ان رايت هاتفها قديم ومهترئ...ابتسمت لها وقلت ...
يونقي: الم تلتقي به مسبقا ! كيف تعرفتِ عليه!!!
ويندي: لا لم آراه وجها لوجه  ولكن لمحت ظله وتبعت سيارته  بعد أن قدم المال لوالدتي من أجل العمل الجراحي!

اشعلت محرك سيارتي ومشيت وانا انصت لها وهي تمدح عمها الذي هو انا بلباقه وتتحدث عنه بحب وامتنان ....
يونقي: هل تتمنين رؤيته!!!
ويندي: بالطبع!
يونقي: لماذا!
ويندي: اريد ان اشكره على ماقدمه لي ولامي ومن ثم سأرد له دينه العالق في عنقي ...

حدقت بها ...وهي ايضا ثم عدت انظر امامي حيث الثلوج تتساقط والبرد شديد....وفجاة شهقت وقالت
ويندي: ااااااه توقف قليلا انه العم تشانغ !!!

توقفت مسرعا ترجلت هي من سيارتي وهرولت اليه تلقي التحيه عليه ....كانت تعيرني ظهرها ...تبعتها لالقي التحيه عليه....
يونقي: مرحبا ...
تظاهرت انني لا اعرفه وهو ايضا ....اخذت ويندي تعرفنا على بعضنا وكاننا ولاول مرة نلتقى...
تشانغ : مرحبا بك سيدي ...
حدقت تجاه ويندي بحافة عيني وهي منصدمه كيف انه يناديني بسيدي ....
يونقي: اااااه ياعم لما تناديني بسيدي! لاباس ادعى يونقي!
تشانغ: ااه يونقي نعم مرحبا بك
ويندي: الى اين انت ذاهب عمي!
تشانغ: للمتجر هذا .....وانت؟؟؟
ويندي: ذاهبان في رحله انا وصديقي ...هل ترافقنا عمي

ملاكي أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن