#ملاكي_أنت ❤❤
البارت السابع والعشرين...مضت الايام مسرعه..كنت قد قضيت في ريف سيؤول شهرين ونصف ...لايفارقني جهاز التنفس الاصطناعي محاولاً ان اعتاد على التنفس بشكل افضل ..
كنت ازور شركتي بين الحين والآخر لاطمئن عن بعض الامور
كنت اوضب ملابسي لاعود ...رن هاتفي كانت ويندي المتصله..
ابتسمت حملت هاتفي اجيبها ...
يونقي: ها حبيبتي!
ويندي: اهذا اجمل صباح لي ام ماذا؟
يونقي:(يضحك بخجل ) ولما!
ويندي: لانك ستعود وسوف ارلك !
يونقي: ربما انه الاجمل بالنسبة لي ايضا ولكن!...
ويندي: ارجوك عد بسرعه ! عندما تصل اخبرني ...
يونقي: ويندي ...ويندي ! اااه اسف ولكن لن اعود اليوم
ويندي: ماذا! ولكن لما؟؟ انت اخبرتني انك ستعود اليوم!
يونقي: نعم ولكن هنالك عمل ضروري يجب ان انهيه هنا ربما ساعود بالغد او بعد غد ....صمتت ويندي مطولا ثم قالت...
ويندي : حسنا تبا لحظي العاثر !
يونقي: لاتحزني حبيبتي ابتسمي ارجوك ساعود قريبا!
ويندي: حسنا ...
يونقي:احبك ..
ويندي: وانا ايضا احبك ...وداعا
يونقي: وداعا...
أغلقت الهاتف...وابتسمت ...ثم ضحكت ...❤❤
لن يعود يونقي اليوم كم احسست بالحزن ...عدت للمنزل ..تناولت عشاء خفيف ...وجلست اشاهد التلفاز برفقة والدتي ...
ايلا: مابك ويندي!
ويندي: لاشيء ...
ايلا: تكلمي !
ويندي: لن يعود يونقي اليوم اااه انني اشعر بحزن شديد...
ايلا: ولما لم يعود ؟
ويندي: لا اعلم انه يقول انه منشغل ...ااه يا الهي اكاد انفجر قهرا!!!!بينما نحن نتحدث طرق الباب بخفه ...نهضت ارى من ...كان يقف رجل يرتدي ملابس مرتبة ورسمية ...يضع كمامه ...انحنى لي ثم قال
الرجل: عمتم مساءا! اريد الانسة ويندي ...حدقت بوالدتي التي وقفت ترى من هناك ...
ويندي: من انت !
الرجل: انني مرسل من قبل السيد الرجل الطيب ...ما ان قال هذا حتى ابتسمت ...وقلت
ويندي: سيدي! اين هو عمي! الرجل الطيب!
ايلا: اين هو حضرتك؟
الرجل: لقد ارسلني لاحضرك الى منزله ...
ايلا: هيا ويندي اذهبي اليه!
ويندي: يريد رؤيتي؟؟
الرجل: نعم انستي ...انتي انتظرك في سيارتي ...قال هذا وذهب ...وانا منصدمه ..
ايلا: هيا اذهبي اننا مدينين له اخبريه اننا سنرد له دينه!
ويندي: حسنا ساذهب لرؤيته امي !بالفعل ارتديت ملابسي..وذهبت ..خرج الرجل وانحنى لي مجددا ثم اخرج شريطه عريضة ..وقال
الرجل: اعتذر انستي ولكن سيدي يريد ان احجب عنك الرؤية ريثما يراك ...ان كنت لاتمانعين ...ويندي: لابأس ...
اقترب الرجل ووضع الشريطه على عيناي ...وساعدني بالصعود ...ثم ذهبنا كنت خائفة ..لا اعلم ماهي نهاية هذا !
بعد منتتصف الطريق احسست بالغثيان قلت له
ويندي: سيدي اشعر بالغثيان ! متى سنصل
قلت هذا ...ان الباب قد فتح بجواري ...وقال لي الرجل
الرجل: اسف انستي تفضلي لقد وصلنا ...
![](https://img.wattpad.com/cover/251424346-288-k39147.jpg)