#ملاكي_أنت ❤❤
البارت الثاني والثلاثون والاخير...
قضينا وقتا ممتعا ...بعد ان انتهينا ...كانت في احضاني ...قبلت شفتيها مجددا ثم تذكرت تشان ...ونهضت اجلس مسرعا ...حدقت عبر النافذة ثم هاتفته ...
يونقي: ااه تشان غادر ربما ساتاخر قليلا ايضا ...
تشان: حاضر سيدي ساستقل سيارة اجرة اراك لاحقا وداعا
يونقي : وداعا ...
اغلقت هاتفي ...رفعت شعري عن جبهتي ...احاطت ويندي عنقي وقبلت ظهري ...عدت اقبلها وضممتها الي اكثر...
يونقي:(بهمس) اسف لانني ظننت انك تركتني لانك لاتحبينني
ويندي: هل ...هل عرفت السبب ؟
اومأت راسي وقلت ...
يونقي: لاتقلقي ...ساحل الامر انا ...ريثما تتم الامور ابقي هنا في مأمن ...
ويندي: حسنا حبيبي ...
يونقي: هل يوجد ماء حار؟
ويندي:نعم عزيزي ...
وهنا اخذت الصغيرة تبكي ...نهضت ويندي اليها بعد ان ارتدت ملابسها وانا ذهبت اغتسل بسرعه ...ثم خرجت بعد أن ارتديت ملابسي ...
عانقتني ويندي فبادلتها ....
يونقي: انا احبك...
ويندي: اريد ان ابقى بجوارك ان نعيش بسعادة يونقي...
يونقي: لاتقلقي سنجد حلا قريبا ....ساغادر الان ابلغي العمه سلامي ...
اومأت ويندي راسها ....ثم اخرجت مالا من حقيبتي وقدمته لها...
يونقي: خذي حبيبتي انه مصروف لك وللصغيرة ...هيا مابك خذيه انا زوجك !
التقطته ويندي ثم عانقتني فبادلتها بيد واعدت محفظتي الى جيبي باليد الاخرى....
خرجت من المنزل ...وذهبت الى الشركه افكر ماذا سأفعل ...
ولج تشان وحدق بي ...وانا افكر شارد الذهن
تشان: سيدي !!!
يونقي: ااه تشان!
تشان: هل نسيتني في الصباح!
يونقي:(يضحك،) ذهبت لاعاتب فنسيت العتاب و....و(بتلعثم) جلسنا جلسنا نتحدث نعم ونسيتك
تشان: تتحدث!!! ساعة وانا انتظرك !
يونقي: ااه حسنا اعتذر لك ....
تشان: لاباس هل وجدت حلاً؟؟؟
يونقي: لا ...ولكن سأجد قريبا ....
❤❤❤
مضت الايام وكنت قد استعد سعادتي بعد ذلك اليوم...حتى امي احست بتبدل وجهي بعد رؤيتي ليونقي....
حتى اتى ذلك اليوم ....ذهبت امي لتتبضع ...وبقيت انا والطفله.....طرق الباب ظننته يونقي...فتحته بسرعه ...قام احدهم برش مسحوق منوم في وجهي حتى تخدرت بسرعه وسقطت ارضا ....ما اذكره انني عندما صحوت ...وجدت نفسي في السرير وامي ويونقي فوق راسي ....ما ان فتحت عيناي حتى صرخت ...
ويندي: يونسوووو...يونقي اين يونسو !؟
يونقي:، اااه ويندي هل انت بخير ماذا حدث اخبريني؟؟؟؟
ويندي: اااه يا ألهي اين يونسو
ايلا:، لم نجدها ...
وهنا صرخت بجنون باكية ...ونهضت مسرعه نحو يونقي اضرب على صدره بخفه واصرخ بجنون
ويندي: انها سولجي لقد رايتها ....قلت لك اننا في خطر ووعدتني انك ستحمينا منها ! اريد ابنتي !
يونقي: اااه لقد هاتفت رجال الشرطة وهم يبحثون عنها ...اقسم لك انني افعل كل شيء لحمايتكم
ويندي: ااااه اريد طفلتي ارجوك يونقي ارجوك
