#ملاكي_أنت ❤❤
البارت العشرين...
عدت الى منزلي ...كان الظلام قد اسدل ثوبه الاسود في السماء
كنت منهك متعب ..اغلقت باب سيارتي ومشيت باتجاه الباب ...رايت ويندي تجلس امام باب منزلي....حدقت بها ما ان راتني حتى نهضت مسرعة وهي تبكي والدخان ينبعث من فمها بفعل البرد...هرولت الي وعانقتني ضممتها الى صدري بقوة ...قلت لها بصوت متعب
يونقي: لما تقفين خارجا !ستمرضين!
ويندي:(ببكاء) حبيبي ...انا اسفة بشان امي ...انا احبك احبك كثيرا....
تبادلنا النظرات وانا اكوّب وجهها بين راحتاي ...انحنيت اقبل شفتيها ...فبادلتني...فصلت شفتاي عن شفتيها ...وقلت
يونقي: انا لست غاضب منك اعلم انك تحبينني ...ولكن ربما ان امك محقه فانا لست رجلا لان الرجل يدافع بقوة عن حبه
ويندي: لا لا...انت رجل حنون وطيب القلب..لايجدر بي ان اقحمك بالمشاكل فقط لكي ارضي نفسي على حساب سعادتك! انا الى جانبك مهما حصل ولن اتركك ابدا !
ابتسمت لها وكم رايت انها فتاة واعية ومتفهمة ...قلت لها
يونقي: ماذا قلت لوالدتك حتى سمحت لك بالقدوم!
ويندي: لقد هاتفتها خالتي في قرية سانغهي اخبرتها انها مريضة تريد رؤيتها ....انها ستنام الليلة عندها وفي الصباح ستعود
ابتسمت لها ...امسكت معصمها وذهبنا للداخل ...
مضى الوقت اعددنا العشاء وتناولناه ثم جلسنا نتحدث بجوار المدفئة ...
كنت اتكأ على ذراعي ..احدق بها وهي ايضا ... رن هاتفي...كان على المنضدة ...احضرته..ونظرت الى ويندي التي تنتظر ان اخبرها من ..
يونقي: انها سولجي ...
ابعدت ويندي حدقتيها عني محاوله ان تتظاهر بالقوة ...ابتسمت لي ...تنهدت بعد ان وضعت هاتفي على الوضع الصامت ...نهضت ...
يونقي: ذاهب للحمام ...حبيبتي لن اتاخر ...
❤❤❤❤
ذهب للحمام ...اغمضت عيناي بشدة ....ان خطيبته تكاد تخنقني ...ملتصقة به بشكل جنوني!!!
وهنا وردت رسالة نصية الى هاتفه ...تجرأت وفتحت قفله ...قرات الرسالة كان مضمونها
{ حبيبي ...سامحني ارجوك ...انا قادمه اليك ارجوك افهم انني لا اطيق حياتي بدونك !}
تنهدت ..واطرقت راسي ...ثم قلت
ويندي: اااه ...يا الهي !
اغلقت الهاتف واعدته الى المنضدة ... خرج يونقي وقد ارتدى بيجامة نوم سوداء جميله ...وقد وضع القليل من العطر طيب الرائحة..جلس بجواري ..وهو يحك يديه سويا بعد ان وضع مرطب البشرة ...
يونقي: مابك!؟
ويندي: انا اسفة ...
يونقي: قلت لك انني لست غاضب منك ! كفا تتاسفين ...
ويندي: ليس بشان هذا الامر !
حدق بي مطولا ثم اشار براسه ان ماذا...اضفت قائلة
ويندي: لقد ...عبثت بهاتفك....
صر شفتيه وهو مستاء ...ثم تنهد ..
ويندي: لقد ارسلت لك سولجي رسالة نصية وقالت انها قادمه اليك الان !
