#ملاكي_أنت ❤❤
البارت التاسع....
مضى الوقت مسرعا خرجنا نسير في شوارع سيؤول نسيت لوهله انني رجل ثري امتلك القصور والمال نسيت سولجي نسيت عائلتي نسيت ماحدث ...فانا الان سعيد جدا اشعر انني رفقة شخص بريء لايمتلك شيئا من رجس اصحاب الطبقة الثرية....
ويندي: اااه اشعر ان ساقاي تجمدتا!
توقفت ويندي وجلست على احد الارصفة وضعت يداي في جيبي واخذت اتامل جمالها ....ابتسمت لي ثم قالت مجددا
ويندي: الن تخبرني اين رايتك ! اشعر انني اعرفك !
يونقي: هييي كفي عن قول هذا نحن الكوريين عيوننا متشابهة بعض الشيء!!!
ويندي:لا ليست متشابهة لقد رايتك مسبقا انا متاكدة...
يونقي: هيا انهضي لاقلك الى منزلك لقد تأخرت يجب ان اعود للمنزل ...
ويندي: اه نسيت ان اخبرك ان رواية ملاكي أنت جميله جدا احببتها وذلك الرجل في الرواية يشبه عمي الرجل الطيب....انا احبه حقا
كنت انصت لها كيف تمدحني وكيف تثني على طيبتي وهي لاتعلم ان طيبتها تجاوزت حدود طيبتي بكثير....وكيف انها تتحدث عن عمها الذي هو انا بشكل عفوي وبريء...
ويندي: لما تحدق بي هكذا!
يونقي: اه لاشيء ....
نهضت ويندي وعدنا نسير بهدوء ....ثم قالت
ويندي: هل تحب خطيبتك!؟
توقفت وحدقت بها....ثم اخرجت يدي من جيبي ونظرت الى خاتم الخطوبة الذي اكرهه....
ويندي: ارني خاتمك ! لابد وانك تحبها ولذلك تحتفظ بخاتم خطوبتكما فالرجال لايفعلون هذا دائما!!!
ابعدت يدي عن قبضتها ومشيت متجاهلا ماقالته حتى انها تبعتني....وتوقفت امامي...
يونقي:(بصوت مرتفع )هييييي ابتعدي عن طريقي ...!
مشيت من يسارها وولجت داخل حانه ....تبعتني هي كانت الحانه مكتظة بالزبائن جلست اعلى احد الكراسي المقابل لمنضدة المشروب وجلست هي بجواري ...كان صوت الموسيقا مرتفع والجميع يتراقصون ....حيث اننا كنا نتحادث بالصراخ كي نسمع بعضنا البعض....
ويندي:(بصراخ)هيي لم اتيت بي الى هنا!
يونقي:(بصراخ) اااه غادري ان اردتِ!
رمقتني بنظرة غاضبه ثم احسست انها خائفة ...امسكت بذراعي والتصقت بي ...حتى ان وجهينا تقابلا....ابتلعت ريقي
ولعقت شفتي السفلى ....حتى انها همست خائفه
ويندي: ارجوك لنخرج من هنا!
نظرت الى عينيها مطولا ...ثم امسكت معصمها وخرجت من الحانه ....ولجت داخل زقاق ضيق ....ولصقتها بالجدار ...كانت خائفه والبرد قارس كان الدخان يخرج من جوفها نتيجة الصقيع.....احسست انني في شهر من اشهر الصيف !الحرارة تنبعث من داخلي ... امسكت يديها وشبكت اصابعي باصابعها ....ثم همست...
يونقي:(بهمس) هل انت خائفة مني!؟
ابتلعت ريقها ....ثم اطرقت راسها خجله....وتنهدت لم اشأ ان اخيفها اكثر ابتسمت بحافة فمي ...وابتعدت عنها ....اخذت توضب القبعة التي اعلى راسها ...وانا كنت اعدل سترتي التي تبعثرت
اشرت لها بيدي ان تسير امامي ففعلت....كنا صامتين لانتحدث ! هي خجله تحك يديها سويا تشعر بالبرد الشديد ...خلعت معطفي ووضعته على كتفيها وانا اضع يداي في جيبي ....حدقت بي ابتسمت لها كنت اخشى ان اتحدث فتظن انني مثل كيم اريد منها شيئا ما!
اودى بنا المطاف امام سيارتي ...فتحتها بواسطة مفتاحي الاوتوماتيكي....صعدت هي وانا ايضا ثم غادرنا ... بعد دقائق اوقفت سيارتي وقلت ...
يونقي: سأعود انتظرينني .....
ويندي: انتظر قليلا! خذ معطفك البرد شديد!
ابتسمت لها والتقطته ارتديه ترجلت من سيارتي وذهبت اشتري القهوة الدافئة لنا علّي انسيها ماتهورت وفعلته منذ قليل!!!
فتحت باب سيارتي وقدمت لها القهوة فالتقطتها ...وصعدت انا ايضا....اخذت ارتشف منها وغادرنا ....
ويندي:شكرا لك ....
حدقت بها وقلت ...
يونقي:على ماذا؟؟؟
ويندي: لانك كنت الى جانبي في هذا اليوم ...لان السيد كيم كاد يفعل شيئا .....لقد كنت البطل الذي انقذني انا حقا مدينه لك بروحي....
