هلااااااااا اصدقااااااائي،كيف حالكم اليوم ،اشتقتلكم كتييييييير،اتمني تكونوا بخير،اسفة لان البارت اتأخر والله موب يدي،المهم ،تعالوا ندخل علي البارت علطول
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~
"لقد خطفت،سرقني حارسي الشرير،سرق قلبي وقطع اعضائي،اشعر بأن هناك الم غريب بقلبي،اتمني ان يذهب ،اتمني ان يبتعد،هل يعقل ان يدمن شخص الالم؟
ايعقل ان تتحول كل كلمة في دفتر حياتك السحري الي تعويذة سحرية تسبب الالم الي كل الناس،هل تفمير الشخص في افكار شريرة يجعله شريرا؟ام ان الفعل يختلف عن القول،اذا كان حقا مختلفا ،لماذا نشعر بأن الالم اكثر مما يحتمل عندما يكون الاذي بالقول اكثر من الفعل،احيانا اشعر انني مجرد طائر مكسور الجناحين لا يستطيع الطيران ولا يستطيع البقاء علي الارض ايضا،اكره كل شئ يبعدني ويقربني من سهم جروحس والمي،لماذا كل تلك المشاعر المختلطة،لماذا اشعر انني ابحث عن حل لاحجية غير مكتملة من البداية ،لماذا اشعر انني مخطئة تارة وبريئة تارة اخري،احيانا اكاد ان اقسم انني اغرق في بحر لا اعلم ما هو واين هو،انفاسي تغادر جسدي ببطئ،وكأنها تقبلني مبتعده،اكره اشياء كثيرة في طريق حياتي المكسور،ولكن ايماني بأن هناك نهاية سعيدة للحكاية،وان الحكاية اذا انتهت نهاية تعيسة لن تكون هذه هي النهاية،لماذا نعذب انفسنا بكوي جروحنا بالنار،لماذا نصرخ عندما ندفع كل من يأتي لمساعدتنا،لماذا نبكي؟
قرأت في رواية انجليزية مقولة تقول
"there is no such thing as the things i can live with,there is only the things i can't live without"
"ليس هناك شئ يسمي اشياء تتعايش معها،هناك فقط اشياء لا تستطيع العيش بدونها"
بمعني انه اذا فقدت شيئا وظللت كما انت،فهذا الشئ لم يكن مهم من البداية،كلنا نستطيع ان نتعايش مع كل شئ من حولنا،ولا تعد هذه هي حياتنا حقا،هناك فقط اشياء لا نستطيع العيش بدونها،اشياء قاتلة،مؤثرة ومغيرة ايضا"~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~
ورد:ايش الي صار بالرواية؟
انا:ااااا
زهرة قاطعتها:فهد راح لورد؟
انا :اسمعوا بس
ياسمين:ويوسف هذا بيجنني
انا:جوري عايزة تقولي حاجة؟
جوري ضحكت:ههههههههه لا انا بس كنت ابي اعرف ايش بيصير وياهم
انا:اوك اسكتوا واسمعوا"اخرجت الكتاب السحري من حقيبتي وبدات في سرد القصة
،
"شعرت بأنها فقدت عقلها ،وبقوة،تسمع صوته يدوي في اذنها،لم تذكر هل نامت ام فقدت الوعي من التعب،كما انها لم تتناول اي شئ منذ ان رأت والدتها،فتحت عينيها ببطئ،نظرت من حولها،كانت في غرفتها الصغيرة،عادت سندريلا اخيرا الي قصرها الفقير،الان ستنتهي معاناة الامير،لانها ابتعدت عنه ولن يرى وجهها مرة اخري،شعرت بأفكارها تتجمع في رأسها وتشكل سحابة سوداء متصلة بعينيها،بدأت قطرات المطر المالحة تنزل من عينيها ببطئ،وكلما بادرت بمسح دمعه،اسرعت الاخري بجوار صديقتها،حاولت ان تكفكف دموعها ،ولكنها لم تستطع،كانت رائحته لازالت متصلة بالقميص ،تمسكت فيه بقوة وكأنها تتمسك به حقا،سمعت صوت شهقاتها يعلو،لا تعلم لماذا تبكي هي لانها تتألم ام لانها لا تستطيع التوقف عن البكاء،خرجت من غرفتها وهي تتمايل قليلا ،تشعر وكأنها ورقة تتمايل مع رياح العواصف الحدثية وفي اي لحظة ستسقط علي الارض،فجأة سمعت صوت طرق علي الباب بدا بهدوء وبعدها زادت قوته شيئا فشيئا،شعرت بالخوف عندما تذكرت ما فعلته،يمكن ان يكون الرجل الذي ضربته وقد عاد لينتقم ،بحثت ورد بتعب عن اي شئ تمسكه في يدها للدفاع عن نفسها،ولم تجد الا مزهرية زجاجية قديمة،امسكتها بيد مرتجفة،وتوجهت الي الباب،انتظرت قليلا ،وبعدها فتحت الباب فجأة،وعندما كانت علي وشك ان تضرب من كان يطرق الباب وكأنه يريد ان يكسره،صدمت صدمة عمرها وسقطت المزهرية علي الارض،انتشر صوت الزجاج المحطم في كل مكان في الغرفة،وكأن الحظ قد وفر لها المؤثرات الصوتية الكافية،لم تنظر اليه في اقل من ثانية،كانت يد فهد الجزء الخلفي من رقبتها،ونزلت شفاهه علي شفاهها حتي امتزجوا معا في قبلة لم تكن حنونة ولم تكن قاسية،كانت مليئة بالشوق والشغف،شعرت وكأنه يلتهما ،وفجأة وكأن الوحش الداخلي به بدأ في الهدوء تعلقت شفاهه بشفتها السفلية وقبلها ببطئ حتي اغمضت عينيها وسبحت في حلمها،نعم انه من المؤكد حلم،في اي لحظة الان ستفتح عينها،وستختفي احلامها كليا،سيختفي اميرها ويذهب مع الريح،شعرت بدموعها تبلل شفاهه،ولكنه لم يبتعد عنها ولم يتركها،كان يبدوا وكأنه يستمتع بمزيج رطوبة شفتيها ودموعها في آن واحد،تمسكت في رقبته وضمته اكثر اليها،شعرت بقبلاته تنتقل تنتقل من شفاهها الي النبض المختبئ خلف حصن بشرتها المغطية لرقبتها،في اللحظة التي شعرت بلسانه الرطب يلمس نبضها وشفاهه تستقر ببطئ هناك،شعرت بجسدها كله يرتجف من احاسيسها المختلطة،شعرت بيده مرة اخري تمسك بخصرها بقوة ،ودفن وجهه في رقبتها وهو يتنفس بصعوبة وكانها كانت تسرق انفاسه،ولكنه لم يكن يهتم،فأحيانا تقابل شخص يكون اهم عندك من الاكسجين الذي تتنفسه،وزع قبلاته التي تحرق بشرتها في طريقه الي اذنها،همس في اذنها بصوت هادئ لكن غاضب"

أنت تقرأ
سندريلا القصر الفقير و الرباعي الشرير
Romanceينسج الخيال مع الواقع حين تكونين سندريلا " منقولة " بقلم متكحله بدماء جروحها.