سندريلا القصر الفقير و الرباعي الشرير

27

"بسم الله الرحمن الرحيم"
هلاااااااااااااااااااااا اصدقااااااااااااااااااااااااائي,اشتقتلكم
شلووووووووووووووووووووووونكم اليوم ,اتمني تكونوا بخير ,اسفة علي الاحداث المؤسفة الي صارت بالبارت الي فات ,لكن هذه هي حقيقة الواقع الخيالي,احم احم ,الرواية ما راح تترك تويستاها الاااااااااااااااااااااااااااا في البارت الاخير,الي هو اقترب ,اليوم بتصير كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ارثة حدثية فظيعة ,بتغير مجري القصة11111111111118888888800000000000000
درجة,بيتغير كل شي في ظرف ثواني ,مممممممممممممممممم بلا كلام كثير ,تعالوا نشووووووووووووف ايش الي صااااااااااااار,
غمضوا عيونكم
وتخيلووووووووووووووا معي
ابيكم اليوم تحسوا مثل الي احس فيه وانا اكتب
هههههههههههههههههههههههههههههههه ادري انكم دحين تعتقدوا اني الساحرة الشرير بهالرواية ,هههههههههههههههههههههههههه لكن اوعدكم ان النهاية بتكون سعيدة ,لكن لا تخلوا القصة من العواصف الحدثية والصراعات الفكرية القوية ,احم احم ,يلاااااااااااااااااااااا نبدأأ
دي بابي دي بابي دي بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"اليس من الغريب ان اشعر ان القصة لم تنتهي حتي عند وصولي الي نهاية الطريق؟واليس من الاغرب انني اشعر ان شيئا سيحدث وقد نفذت حياتي من الاحداث,حتي كتاب حياتي,لم يتبقي الا عدة اوراق فارغة ,بيضاء,لا يوجد فيها ولا حتي خربشة قلم ,او بقعة دماء من المي ,او حتي ذبذبة اه واحدة من تأوهاتي ,اغمضت عيني ,وبدون ارادتي ,وجدت نفسي موجودة في طريق ضبابي طويل,ليس له بداية وليس له نهاية ,تبدوا السماء مثل حبات الزجاج المتناثر علي الارض علي سجاد اسود اللون ,تبدوا غامضة بشدة ,كل هؤلاء السحب التي تتجمع شيئا فشيئا حتي تمنعني من رؤية بريق النجوم الرائع,ارى الشفق القطبي في كل مكان من حولي ,يالله ,كل هذه الالوان الجميلة في السماء الغريبة اللون ,لكن يتحرك كل شئ ببطئ,اشعر بالخوف قليلا من الضباب ,وكأن الاشباح تحيط بي من كل مكان ,اذا اخبرني شخص بأن الهواء له رائحة اقسم انني كنت سألقبه بأسم مجنون,ولكني استطيع ان اشم رائحة الهواء البارد ,وهناك تلك الرائحة الغريبة التي عندما اشمها لاولها مرة ,اول شئ يجول في خاطري هو الموت ,بارد ,وقاسي ,ولكن ليس الموت دائما بارد وقاسي,فأحيانا نموت ونحن نضيئ من رضاء الخالق علينا ,ولكن ,لماذا اشعر ان عقلي قد مات ,وقلبي قد تحطم ,وتلك الالوان الموجودة في السماء هي افكاري بمختلف الوانها ,وان النجوم المنتشرة في السماء السوداء هي قطع قلبي الصغير كل منها علي حدا ,وان هذا الطريق هو حياتي ,وانني انا مجرد شبح وهمي ,انا هو ذلك الضباب المحيط بي,وجسدي هو الجالس علي الطريق,هل مت حقا ام ان هذا هو خيال الواقع؟هل انا حقا هنا ام انني غارقة في احدى احلام اليقظة الغريبة,هل بريق النجوم المنثورة في السماء هو تألم قلبي؟لماذا كل هذا الضباب ,اين الشمس؟لماذا لا اشعر ان هناك شمس امل تشرق في عالمي فتزيد تلك الالوان جمالا ؟لماذا اشعر انني غارقة في عالم من الظلمة مرة اخري,ذلك المكان المظلم الموجود في عقلي,اااااااااه لكم اكره هذا المكان ,لا يجب ان اذهب الي هذا المكان وحيدة ,لا استطيع العودة ,هل حقا انتهي عالمي بأنتصار ظلمة قدري علي نور الامل الموجود بداخلي؟لا اعلم ,ولكن هذا المنزل الذي بنيته منذ فترة في عقلي,اختفي ,اختفي تماما ,اختفت الالوان ,وقطرات الندي التي كنت اشعر انها تغسل ذنوبي,لذلك كنت انظر الي الارض بتعجب ,في كل مرة تتجمع سحب افكاري وتبدأ مملكتي الخيالية في ان تمطر ,اشعر انني اولد من جديد ,اشعر انني انا مرة اخري,ملاك لم يلوث بحقارة الدنيا ,احتاج الي رؤية المطر والشعور بقطرات الماء تجري علي خدي الناعم واتخيلها تتمايل ببطئ علي بشرتي ,تترك تلك العلامة الوردية علي خدي ,هذا الطريق الناعم الذي تتبعه افكاري للخروج من عقلي المجهد من التفكير,اريد ان اشعر بشمس الامل الدافئة ونورها الذي يعيد القشعريرة الي جسدي المُجمد ,اريد المطر ان يعود مرة اخرى,ولكني اتسائل ,هل ستظل مملكتي الخيالية في خريف عالمها هذا الي الابد ؟هل كانت المرة السابقة هي آخر مرة ارقص بطفولة تحت ظل المطر؟هل سيأتي الشتاء مرة اخري؟لا اعلم ,,,,,ولكني سأنتظر ,,,,,,فمن الممكن ان افاجئ بأفكار فضائية جديدة تعيد الاستقرار الي عالمي السحري"