البارت ٦

1K 61 6
                                    

‏فى وسط كل الفرص إللى إنت شايفها فاتتك ، إحسب نفسك إنت كمان إنك فرصة .. إنك إنت كمان كنت قادر على العطاء أكتر و إنك تخلى حياة غيرك أحسن !
و لإنك أكتر واحد عارف عيوبك ، ممكن مميزاتك تغيب عن عينك .. لكن صدقنى ، العيوب إللى إنت شايفها فيك مش واضحة زى مانت فاكر و مميزاتك مغطية عليها !
و زى مانت شايف إنك خسرت ناس ، لازم تكون شايف إنهم خسروك .. طالما كنت صادق و كل شئ عملته كان طالع من قلبك ، يبقى خسروا طاقة حب كانت قادرة تسندهم فى مواقف كتير مروا و لسة هيمروا بيها !
و لإنك عملت كل شئ بدافع الحب ، مش هتفتكر كل إللى عملته .. لكن إللى أخد هيفضل فاكر كل شئ ، بالذات لما يلاقيه ناقص بعدك !
دخولك فى دوامة من الحزن و الشعور بالخسارة بيكون سببه إنك مش حاطط نفسك فى الحسبة .. مش شايف أهميتك و إنك فعلاً مؤثر و فقدانك له أثر سلبى !
حط نفسك فى الحسبة ، إتطلع للأحسن دايماً و لليستاهل تأثيرك و مميزاتك و حبك .🖤🌻
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

دخل احمد علي المريض محمد... لقي المريض. في ايديه صور... لمكان صحراء وورد شكله غريب ... وفي ايديه قلم وبيكتب كلام كتير والاعجب ان معور نفسه ومستخدم الدم بتاعه في كتابه.. الكلام.ده... احمد بدأ يخاف ان الحاله دي بدات يحصلها مضاعفات والغريب انها مش بتسوء دي بتتزاد قوه.. طلب من الممرضين يكتفوه عشان قرر انه هيعمل ليه مواعيد لجلسات الكهربه...

5 ممرضين مقدروش يمسكوه... ومسك واحد فيهم وخنقه وخلال دقايق كان الممرض طلع اخر نفس ليه........

ووقف احمد في ذهول امامه.. لا يدري ما يفعل لقد اخرج روح امامه.... قرر انه سيواجهه بنفسه...وامر كل من في الغرفه بالخروج....

احدي الممرضين.. خطر عليك يا دكتور انت مش شايف حصل اي في مسعد...

بصوت كفحيف الافعي وبدا الغضب يظهر عليه وهيئته بدت مخيفه للغايه.....
كله يخرج بره قولت واصر علي اسنانه.......

تعال ليا بقا عاملي فيها مجنون... حالتك دي مش بتدل غير علي الاستهبال...

وقف محمد قدامه..... وبصوت كله خبث وشوق وغل.. لونا ملكي انا بس...... مش هياخدها مني.. هو بيحاول بس مش هيعرف...

استعجب احمد من نطقه لاسمها.... وخاف عليها بشده...

ثم بدأ احمد في ابراحه ضرب......تعجب احمد بشده

كيف لانسان ان يكون بهذه القوه.....فهو لم يتاثر بضربات احمد

وبحركه خبيره منه ضغط علي شريان في رقبه محمد فاغمي عليه في الحال......

توجهه احمد الي غرفه الكهرباء في الحال.....

وامر الممرضين بتكتفيه.... واعطاءه جلسه....

توجهه الي مكتبه... وهو في دوامه كبيره من الافكار.. خوفا علي لونا التي اسرت قلبه في وقت قليل.....
واخد يفكر في كل ذكرياته معها ويتذكر... مزاحها... وكيف لقنته بكابتن..... اخذ يضحك علي نفسه.... وانه لم يسمح باحد ان يمزح معه بهذه الطريقه.. فهو ليس له في مجال الارتباط والحب فهو يراهم جميعا...خائنات(وربي احنا مفيه اطيب مننا بس انت سلك النيه)

انت السم والترياق (بقلمي حنين وهدان) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن