تاني يوم الهام جابت حاجات المكياج لي هند وادته بلوزه واسكيرتي من العندها
هند ماشاءالله جميله اصلا وبعد عملت المكياج ولبست الاسكيرتي والبلوز كانت مباالغه حتي الهام لما شافته سكتت ومااتكلمت غلبه البتقولو وفي لحظه حسدت هند علي النعمه العندها دي
هند قالت ليها
:يابت مالك متنحه كدا رايك شنو
:مافي كلام خالص خالص بالجد مباالغه كدي انتي تجيبي راس الحجر والبشوفك مابخليك ابدا
:ماتبالغي يابت
:لا والله حقيقه انتي ماشاءالله تبارك الله عيني بارده عليك والله عارفه انا اول حسدتك لكن انتي اختي واكتر من اختي ربنا يحفظك
:يعني بكره امشي الشغل كدا
:ايوه وحتشوفي براك حتجنني الناس جن
:عدييله اختي
قامت هند غسلت وشها من المكياج واتونست معا الهام شويه ومنتظره يوم بكره بفارغ الصبر يجي
تاني يوم الصباح هند اتشيكت تمام وطلعت وحتي الناس في الشارع بعلقو عليها
مشت علي المواصلات وركبت والتعليقات واصله اذنها وفايتها البقول صاروخ والبقول مزه (معلييش للفظ)والبقول اموت انا والا اقع البحر غير بتاعين العربات البقيفو ليها عشان تركب معاهم
المهم ركبت في الحافله ولقت مقعد جمب عمك كبير كدا وهي قالت عمك دا احسن شويه من تقعد جمب واحد من الشباب ويضايقه
المهم الحافله ماشه وعمك يشيل ويزح عليها معا اي لفه للحافله او حفره في الطريق بين وبين نفسها قالت
:والله اخير لي لو ركبت جمب شاب كان علي الاقل لو كوركت فيهو الناس حتصدق لكن اسي لو اتكملتا معا الحاج دا يطلعوني انا الغلطانه وانو راجل كبير ومابعمل كدا وكلام كتير (كلامه صاح والله)
بقت تشحد ربنا بتين تصل الشركه عشان ترتاح من ثقاله الراجل الكبير دا
واخييرا وصلت نزلت من الحافله وخاشه علي الشركه والناس تعلق كلها حتي البنات المعاها علقو عليها
اثناء ماهي في الشغل كان مدير الشركه واسمو يوسف وهو زول عمرو في حدود الاربعين مااتزوج انشغل بي انو يكون نفسو واسس مجموعه من الشركات في مجالات مختلفه وكانت الشركه الشغاله فيها هند هي الشركه الام وهم طالعين الفطور هي وصاحبته كان هو جاي من بره بعد ودع واحد من اصحابو وهو راجع عينو وقعت في هند وحقيقه عجبتو شديد سلمو عليهو وهم طالعين وهو رجع علي مكتبو واحده من البنات قالت لي هند
:الليله حتي المدير جبتي راسو وخليتي عيونو معلقه فيك
:يابت بطلي دا المدير وانا يادوب حته موظفه لا مشت لا جات
فطرو ورجعو لي شغلم وكان اليوم كلو تعليقات عن هند وموضوع المدير اخد حيز كبير في الونسه بين البنات
مرت ايام وهند معا الجامعه والشغل وبعد اسبوع بالضبط جاها مدير القسم وقال ليها
:هند مدير الشركه عايزك
هنا هند قلبا عايز يقع والبنات المعاها فتحو خشومم وبعاينو في مدير القسم وفي هند
هند قالت لي المدير
:المدير عايزني انا
:ايوه المدير عايزك انتي
هند قامت ترجف والبنات اي واحد بينا وبين نفسها تقول
حظها لقتا البت الماقامت من قعر الواطه بت القري
قامت ومشت ورا مديره لحدما وصلو مكتب المدير السكرتيره عاينت لي هند من فوق لي تحت وقالت ليها
:اتفضلي علي جوه
هند هنا قارنت بين لما كانت ماشه علي جدها وبين اسي وهي خاشه علي مدير الشركه هناك كانت ثابته وقويه وهنا كانت خايفه
المهم خشت علي المدير