هند وصلت الشركه وهي خاته في باله مليون حاجه سيئه اول ماوصلت القسم واحد من الموظفين قال ليها
:المدير قال اول ماتجي تجيهو في المكتب
هنا هند خلاص وصلت مرحله من الخوف مابعدها وختت انها مطروده مطروده من الشغل وهي ماشه علي المدير ورجوله تجرها جر ماقادره تمشي حست انها كل التعبت فيهو اتهدي في لحظه بس من انسان ابسط مايتقال عنو انو وضيع
خشت طوالي للمدير ولقت في ورق قدامو قال ليها
:اتفضلي ياهند
قعدت وهي مرتبكه جدا واصل يوسف كلامو
:انتي بتعرفي عباس صاح
:ايوه بعرفو كان صاحب ابوي زمان
:طيب نوع العلاقه البينكم شنو
:مافي اي علاقه بينا خالص انا كان امي محتاجه لي دوا واتدينت منو قروش واول مااتحصلت عليها رجعتها ليهو وهو اتصل علي كم مره ومره عرض علي انو يتزوجني عرفي وانا رفضت تمام مبدأ العرس منو اذا علاني او في السر
:بس الورقه العندي والكلام السمعتو غير كدا تمام الورق العندي انو هو متزوجك عرفي وانو بينكم علاقه من انتي نزلتي الجامعه وهو الكان بصرف عليك وانك انتي استغليتي طيبتو وشلتي منو قروش كتيره ولما زهجتي منو خليتي وانتي الان بترمي شبكتك علي وتكرري نفس الحصل معا عباس صاح والا لا
اندهشت هند من الكلام البتسمعو من يوسف ومن السموم الدخله عباس في راس يوسف حست بي صداع قوي شديد من الكلام البتسمعو وغلبه حتي ترد ودموعه جرت
:ردي لي ياهند والا ماعندك رد علي الكلام دا معناها كلام عباس صاح كلو وهو كمان قال لي انتي مشيتي تشيلي قروش من جدك وطردك بعد عرف انتي قاعده تعملي شنو هنا
وبرضو هند لسه مصدومه ولسانه اتربط ماعرفت ترد بي شنو مااتخيلت انو في ناس ممكن يعملو كدي ابدا
يوسف قال ليها
:كدي اكدتي لي كلام عباس بي سكوتك وعدم ردك معناها كلام عباس صاح كلو وانا نظرتي فيك الطلعت غلط انا سلمت شغل القسم لي محمد اتفضلي
هند قامت وهي طالعه ونفسها مقفوله من الدنيا كلها كرهت اي حاجه اي حاجه انتهت واتدمرت بالنسبه ليها واصلت طريقه علي الداخليه ومن هناك شالت شنطتا وسافرت علي الحله ومن الحاله الهي فيها مااتصلت علي شهد كلمته
وصلت ولقت امها قاعده بتشرب في جبنه معاها جارته امها لما شافته
:هند حمدلله علي السلامه يابتي مالك خير ماقلتي انك جايه
حاولت تتماسك وماتبين اي حاجه قدام امها وجارته
:لا خير بس جيت ارتاح لي كم يوم من ضغط الشغل
وخشت غرفته طوالي وقفلت الباب وقعدت تبكي بي حرقه شديييده
شهد جات راجعه من الجامعه وقاعده منتظره هند تجي والزمن مشي واتاخر وهند لسه ماجات واتصلت في تلفونه كتيير ومافي رد وكلما الزمن اتاخر شهد بتقلق اكتر علي اختها واحتارت تعمل شنو الهام برضو بدت تقلق هند ما من عادته تتاخر كدي ابدا وهم بنات الاتنين حيتصرفو كيف ويعملو شنو اثناء ماهم قاعدين وبفكرو في حيعملو شنو امها اتصلت في تلفون شهد خافت شديد ختت في باله انو امها اتصلت علي هند وماردت عشان كدي اتصلت عليها تعرف الحاصل شنو غلبه ترد تقول شنو لي امها اذا سالته لحدما الجرس الاول قطع وتاني امها اتصلت. الهام قالت ليها
:ردي علي امك عشان ماتقلق اكتر وقولي ليها انو تلفون هند بعيد منها وهي نايمه لحدما نشوف البحصل شنو
:الو امي كيفك
:اهليين شهد مارديتي مالك من اول
:التلفون كان بعيد مني وجيت عايز ارجع ليك رجعتي انتي
:هند اختك ماله
هنا شهد قلبه وقع منها والخايفه يحصل حصل
:يابت انا بسألك اختك ماله
:ماله اختي ياامي
: جات البيت وهي عيونه مورمه عديل من البكي ومن جات قافله عليها الغرفه وماطلعت منها ابدا لا اكل لا شراب
:هند جات الحله
:ايوه جات من الضهر انتي ماعارفاها والا شنو
:لا والله ماعارفه حتي انا بضرب في تلفونه مابترد وانتي لما اتصلتي افتكرتك اتصلتي في تلفونه وماردت ليك عشان كدي اتصلتي عندي وانا من قبيل قاعده ومقلقه عليها عشان الزمن اتاخر وهي ماجات
:غريبه ياربي الحاصل شنو
:والله ماعارفه ياامي هي طلعت الصباح الشغل عادي ماكان في اي حاجه
:ربنا يهون ويستر عليها كدي بعد تروق انا بقعد معاها اعرف الحاصل شنو
:اي ياامي ووريني الحاصل شنو عليك الله
:ان شاءالله
شهد قفلت من امها والهام بهناك مركزه معاها
:هند في الحله بس ماطبيعيه خالص
:سافرت بتين ياشهد وليه ماكلمتنا الحاصل شنو يارب
:والله ماعارفه بس اكيد الحاجه الحصلت كبيره وخلته تخلي الشغل وتسافر
اي واحده فيهم قعدت تفكر في الحاجه الحصلت شنو