الفصل الحادي عشر :
فهد بغضب :انت مين وتعرفها منين ؟؟
الشخص بغموض : انا ........انا عمار خطيبها .
اقصد اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
اقترب منه فهد وعيونها يتطاير منها الشرار ثم امسكه بعنف من ثيابه ووجهه له ضربه قويه في وجهه ثم اخد يسدد له الضربات بغضب ، بينما عمار سقط أرضا وهو يصرخ من الألم ، اندفع كل من مازن ومحمود ومحمد والد مازن وإبراهيم إلي خارج الحديقه علي صوت الصراخ والخناق الدائر بينهم .اسرع مازن في وقف الاشتباك بينهم وصرخ بالأمن لكي ياخذو عمار للخارج ومنعه من الدخول مره اخري ، وقف محمود امام فهد وهو يحاول تهدئته من تلك الحاله التي تخيف من يراه :فهد في ايه أهدي كده .....
سحب يده وجلسو علي المائده المستديرة وقال مازن بعد ان اقترب منهم وجلس :في ايه يا فهد ...عمار قالك ايه ...؟
فهد وهو يشعر بالغضب :يعني هو ده الحيوان اللي كان خطيبها فعلا .
ابراهيم بعدم فهم: ايوه عمار كان خطيب جوري ...بس محصلش نصيب .
محمود وهو يحاول تغير الموضوع : ممكن يلا المأذون وصل من ربع ساعه ،
نظر فهد لهم بشرود ثم قام معهم الي الداخل حتي جلس بجوار المأذون وفي المقابل جلس إبراهيم وبدائت إجراءات عقد القران.بينما في الا علي في غرفه جوري الكبيره ...كانت تقف كل من امل وتولين في سعاده بينما الثالثه تجلس وهي تشعر بالقلق.
وقفت امل امام المرأه وهي تطلع إلي فستانها الطويل الكب بلون السيمون وشعرها التي قامت بعمله علي شكل رقيق وتولين تقف بسعادة وهي تقول :حلو أوي ياامل اللون عليكي .
نظرت امل لها بفرحه ثم احتضنتها بسعاده.
لمحت تولين نظرات جوري الحزينه والقلقه فغمزت لامل وفي لحظه كانو بجوارها يحركون فستانها الأبيض الجميل بضحك .
جوري بغضب مصطنع :بطلو رخامه بقا .....ثم وقفت وتحركت نحو المرأه ونظرت إلى نفسها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي كانت تحلم به دوما .
فحدثت نفسها بصوت هامس : جه اليوم الي كنتي فكراه مستحيل ومش هتلبسي الأبيض بعد اللي حصل. .....قطع شرودها هو دخول والدها الغرفه بعد ان اقترب من تولين أولا وقبل رأسها والتي قابلته ببرود احزنه ، عندما لاحظت امل نظرته الحزينه اقتربت منه هي واحتضنته وقالت بمرح : الله يبارك فيك يا بابا ....انا بردوا عروسه
ابتسم ابراهيم بحزن وهو يشدد احتضانها وينظر لها بفرحه : واحلي عروسه يا روح قلبي .
ابتعد عنها قليلا وهو ينظر لجوري التي مازالت شارده امام المرأه واقترب منها بهدوء ......
ابراهيم بحنان :خلاص يا بنتي بقيتي عروسه واتكتب كتابك ...يلا تعالي معايا انتي وامل عشان ننزل لعرسانكم .
أمسك يد كل من ابنتيه وهو يخرج من الغرفه ثم بدأ بنزول دراجات السلم حتي وصل إلي مكان جلوسهم بالحديقه وقام بتسليم جوري لزوجها فهد .
وامل إلي خطيبها محمود.اقترب مازن من تولين التي جلست علي المائده التي في مقابل العروستان و قال بحب : ع فكره انا كمان النهارده عريس ومش هتنااااازل
حاولت هي كبت ضحكتها ثم ضربته بيدها علي صدره وقالت : بس اسكت هتفضحنا .
مازن وهو ينظر لها بحب : يااخواتي علي اللي بيتكسفو يا ناس .
تولين وهي تنظر نحو جوري وفهد :هو انا ليه حاسه ان فهد مضايق ....في ايه .
مازن وهو يضمها اليه : مفيش حاجه ياحبيبتي ...فهد بس مش بيحب الحفلات والجو ده .