الفصل السادس

11.6K 459 12
                                    


الفصل السادس

عشقتكِ قبل رؤياكِ

بعد ان استمعت للحديث الذي يدار بين زوجها وابنها ، ابتعدت عن المكتب بهدوء وصعدت للغرفتها على الفور قبل ان يراها أحد ..

ظلت تفكر بما يدور بمخيله زوجها ، تفكر فقط بمصلحطه ابنها ، لذلك ظلت شارده وتسترجع الحديث بذهنها إلى ان توصلت لحل مناسب من أجل راحه ابنها وسعادته ..

*******************

عندما انتهو من تناول الطعام ، صدع رنين هاتفه ، فقربه من حبيبه لتعلم من الذي يتصل به الآن ..

نظرت لشاشه الهاتف واجابت بضيق :سامر

ضغظ يوسف بالايجاب : أهلا ياسامر

شعرت بالضيق وتركته يتحدث مع صديقه وغادرت المطبخ ..

**************

فى ذلك الوقت خرج عبدالرحمن وحازم من غرفه المكتب وعندما راء حبيبه اراد حازم ان يتحدث معها الآن من أجل الذهاب إلى والدتها لقضاء بعض الوقت بمنزل والدتها ..

عبدالرحمن :حبيبه تعالى عاوز اتكلم معاك دقيقتين

سارت اتجاه عمها فامسك بيدها ليعود إلى مكتبه واتبعه حازم أيضا وأغلق الباب خلفه ..

جلس عبدالرحمن على الاريكه الموضوعه بالغرفه وجلست حبيبه جانبه

تنهد عبدالرحمن بقوه ونظر لها بحنان :انا عارف ان بقالك فتره ماشوفتيش مامتك ومن حقك تزوريها يا حبيبتي وكمان تقضى معاها يومين وحازم بكره هيوصلك بنفسه ويبق يرجع ياخدك وقت لم تحبي

حبيبه باستغراب :كمان اقعد عند ماما يومين وحضرتك موافق يا عمو

عبدالرحمن بتردد :مامتك من فتره اتصلت بيه وطلبت مني تباتي عندها كام يوم وانا انشغلت بتعب يوسف ، بس حقك يا حبيبتي هى والدتك بردو وحرام امنعك عنها

تدخل حازم فى الحديث :حبيبه من حق والدتك عليكي تزوريها من وقت لتاني وتطمني عليها مهما كانت الظروف

حبيبه :بس انا فعلا بزور ماما دايما بس الحقيقه بقالي فتره ماشوفتهاش عشان يوسف

حازم واحنا هنا كلنا مع يوسف واطمني عليه ، وبكره ان شاء الله هوصلك عند طنط ناديه

حبيبه بابتسامه :اوكيه ، تصبحو على خير

عبدالرحمن ؛وانتى من اهل الخير يا قلبي

صعدت إلى غرفتها والقت بجسدها على الفراش وهى تفكر بقرار عمها المفاجئ إلى ان غلبها النعاس ..

******٠•••***•*****

انهى يوسف الاتصال مع صديقه وبحث عنها فلم يجدها

وجد شقيقه يقف امامه :عاوز حاجه يا يوسف

يوسف :حازم ماشوفتش حبيبه

«عشقتكِ قبل رؤياكِ »...الجزء الأول.. للكاتبة فاطمة الألفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن