الفصل السابع
عشقتكِ قبل رؤياكِ
ودعت والدتها وقررت العوده الى منزل عمها ، انتظرت حازم خارج البنايه إلى ان اتى واصطحبها معه إلى المنزل ، وقبل أن يقود محرك السياره ،التفتت إليها بتسأل .
--مالك يا حبيبه حصل حاجه ضايقتك
حبيبه بتردد :لا ابدا ماحصلش حاجه
حازم بشك :متاكده ، بس شكلك بيقول غير كده
نظرت له بحزن وانسابت دموعها: بابا واحشني اوى
ضمها لصدره بحنان ومسد على ظهرها :ربنا يرحمه ، ادعيلو يا حبيبتي هو فى مكان احسن دلوقتي ، وبلاش يشوف دموعك ، عشان المتوفي بيحس طبعا ، خليه دايما يحس انك مبسوطه سعيده عشان مش يقلق عليكي
اومت له بالايجاب ومحت دموعها ، وقبل أن يطلق حازم نظر لها بتفهم
--حبيبه مامتك ماعملتش حاجه غلط ولا عيب ولا حرام أنها اتجوزت بعد عمو الله يرحمه ، دى سنه الحياه وكان لازم يكون ليها سند ، عارف طبعا ومقدر ان مش سهل عليكي تشوفى حد تاني مكان والدك ، بس حاولي تتقبلي الأمر يا حبيبه عشان ماتتعبيش ، انتى دلوقتي كبرتي وتفهمي ليه مامتك عملت كده ، اكيد ماكنتش هتكمل حياتها لوحدها ولا ايه
نظرت له بتوهان :بس انا عارفه و فاهمه ان ماما من حقها طبعا تتجوز وتكمل حياتها زى ما هى شايفه ، بس كمان من حقي مااقبلش اشوف حد مكان بابا ، صعب عليا بجد ليه مش حد قادر يفهمني .
حازم بجديه :حبيبتي انا فاهمك وعارف طبعا انك مش هتتقبلي ده بسهوله ، بس ده الواقع ماينفعش نغيره ، انا مش عاوزك تتعبي وتشغلي نفسك كتير بالموضوع ده ، بس تخلي بالك اوعى تقصري فى حق والدتك عليكي ، انتى بنتها الوحيده ولازم تسألي عنها دايما وان كان ياستى على وجود زوجها ، ابقى قابيلها بره البيت فى اى مكان
***********************
كان يريد أن يتحدث مع والده وجلس جانبه
يوسف :بابا كنت عاوز اتكلم معاك فى حاجه كده مهمه
عبدالرحمن باهتمام :خير يا يوسف
يوسف :بصراحه يعنى عاوز اخطب حبيبه ده بعد اذن حضرتك
ابتسم عبدالرحمن فكان يريد ان يتحدث معه هو الاخر بهذا الموضوع نفسه وسبقه ابنه ، شعر بالراحة .
- معقول فجاه كده يا يوسف عاوز ترتبط ومن مين من بنت عمك ، مش غريبه شويا
يوسف بتنهيده :عارف طبعا ان ظروفي ماتسمحش بالخطوة دي ، بس انا الفتره دى عرفت قيمه حبيبه فى حياتها ووجودها جنبي مهم جدا ، وانا من غيرها حاسس ان ناقصني حاجه مهمه
عبدالرحمن بجديه :انا كنت هتكلم معاك فى الموضوع ده ، بس حبيبه مش تسليه يا يوسف ، ومش هقبل انك تزعلها ولا تجرحها طول ما انا عايش ، حبيبه دى بنتي وامرها وسعادتها تهمني اكتر منك انت نفسك فاهم
أنت تقرأ
«عشقتكِ قبل رؤياكِ »...الجزء الأول.. للكاتبة فاطمة الألفي
Romanceالجزء الأول الجزء الثاني .. قلوب حائرة جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل و الأقتباس «عشقتكِ قبل رؤياكِ » عشقت روحك بروحي ورسمت صورتك بعقلي نقشت أسمك بقلبي وما أجمل أن أشعر بروحك تحتويني فى كل مكان عشقت روحك بروحي اتذكر كلماتك فأبتسم وكأننى...