الفصل الرابع والثلاثون «الاخير »

16.7K 483 28
                                    


الفصل الرابع والثلاثون «الاخير »

عشقتكِ قبل رؤياكِ

بقلم /فاطمه الألفي

اخرج هاتفه بقلق وهاتف احدى رجال الأمن المكلفين بحراسه الفيلا ، أتى على وجه السرع احدهم واخرج السياره ليكي يقلهم إلى اقرب مشفى ، بعد ان راء حاله الفزع والانفعال الذى يتحدث به ياسين ، كان يشفق على وضعه الحالي .

استقل السياره بعد ان ساعد ياسين على الركوب وهو يحمل حبيبه بين يديه ثم جلس هو أمام محرك الوقود وانطلق بسرعه فائقه لشق طريقه إلى المشفى ..

٠•••••••••••••••

ترجلت من التاكسي أمام مبنى الشركه ودلفت لتعبر الطريق وتصعد إلى حيث مكتبه ..

جلست أمام السكرتريه بعد ان طلبت مقابلته ، دلفت هبه تخبره بوجودها بالخارج ..

طرقت باب مكتبه بهدوء ثم دلفت لداخل

-مستر يوسف باشمهندسه فرح بره وطالبه تقابل حضرتك

يوسف برفعه حاجب :بالسرعه دي ، طيب يا هبه دخليها بعد نص ساعة عشان محتاج اعمل مكالمه مهمه

هبه :تحت امرك يا افندم

غادرت هبه مكتبه واخبرت فرح بما حدث وطلبت منها الجلوس بانتظار ان ينهى عمله .

جلست فرح بضيق فهى تعلم تلك التصرفات ، فهو اراد ان يرد لها اهانته ، لذلك جعلها تنتظره .

اما عن يوسف كان يبتسم بمشاكسه ويحدث نفسه وهو يدور بمقعده

-احسن خليها تنتظر بقى عشان تحرم تعاملني بقله ذوق واحترام ، كمان لازم تعتذر وتشكرني كمان

دى مديونه ليا بحياتها كمان ..

٠*****************•

كان يقف أمام غرفه الطوارئ بالمشفى وكاد قلبه ان ينتزع من مكانه ، اخرج هاتفه واخبر صديقه بما حدث معه ، عندما علم مجد بالامر اسرع فى قيادته ليتوجهه إلى صديقه بالمشفى فهو بحاجته ..

.....

بعد ان فحصها الطبيب وأعطاها ابره مسكنه لانها تشعر ببعض الألم المتفرقه بانحاء جسدها اثر السقوط ، غادر الغرفه وتطلع إلى الشاب الكفيف القلق عليها ، سار اتجاهه بثبات وربت على كتفه باطمئنان

-اطمن هى بخير شويه كدمات بسيطه وهتختفي بالكريمات ، هى دلوقتي تحت تأثير المسكن عشان ماتحسش بالالم وان شاء الله على بكره تخرج ، بس محتاجه راحه فى السرير عشان بس الم ظهرها لان الوقعه كانت جامده شويا ، الف سلامه عليها

ياسين بقلق :اقدر اطمن عليها

الطبيب:اكيد طبعا اتفضل معايا

امسك بيده الطبيب ودلف لداخل غرفتها واجلسه.بالمقعد المجاور لفراشها وترك الغرفه .

تحسس ياسين يدها واقترب منها يقبلها برقه وظل متمسك بكفها بين راحه يده ..

«عشقتكِ قبل رؤياكِ »...الجزء الأول.. للكاتبة فاطمة الألفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن