الفصل الثاني عشر
عشقتكِ قبل رؤياكِ
بقلم /فاطمه الالفي
بعد ان استجمعت قوتها وقفت أمام غرفته ، تحاول التنفس بهدوء ، واتخذت القرار بطرق الباب برقه
وامسكت المقبض ودلفت بهدوء تام ..
لم ينتبه لها من البدايه ، كان شارد بعالمه الخاص وفجاه استمع لصوت يهتف برقه
-بتحبها اوي كده
رسم الجمود على ملامح وجهه ونظر باتجاه الصوت وتحدث بحده وصوت غليظ
-مين سمحلك تدخلي بالشكل ده
حبيبه بقوه عكس رجفتها بسبب صوته الحاد :انا دقيت الباب كتير
ياسين بانفعال :سمحتلك تدخلي لا طبعا ، يبق بلاش اقتحام لاوضتي تانى يا انسه مفهوم ، مش ممكن اكون بغير هدومي ولا انتى عندى عادي
شعرت بالحزن والخجل معا من طريقته الفاجه معها ، اعتذرت وغادرت غرفته على الفور ، وهى تشعر بنيران مشتعله داخلها ..
علم أنه تفوه بكلام جارح وغير لائق ولكن اراد عدم عودتها مره اخرى ، اراد ان تحترم مشاعره وخصوصيته ، لا يريد لأحد باقتحام حياته الخاصه ..
٠•••••••••••••••••••••
بحثت عن صديقتها فلم تجدها ، ارادت ان تخرج تلك الشحنه الغاضبه داخلها فلم تجد أحد امامها ، لذلك قررت الاتصال بوالدتها ، جاءها الرد بفرحه هزت مشاعرها وابدلت غضبها لسعاده
عندما استمعت لصوتها الحاني :حبيبه قلبي عامله ايه واحشاني اوى
حبيبه بابتسامه :وحضرتك كمان واحشاني ، ممكن نتقابل
لم تصدق ناديه ما سمعته :طبعا يا نور عيني انا فى البيت ولوحدي تعالي
حبيبه بجديه :ممكن نتقابل فى النادي
لم تتردد ناديه واجابتها بالموافقه ، هاتفة زوجها واخبرته انها سوف تذهب للقاء ابنتها ، ..
وحبيبه أيضا بعد ان اغلقت الهاتف استاذنت مديرتها بالعوده مبكرا اليوم ، وعندما وافقت لها على ذلك ، ركضت بفرحه طفله صغيره ستلتقى بوالدتها بعد غياب ..
استلقت سياره أجره وتوجهت إلى النادي ..
٠••••••••••••••••
التقت بوالدتها بالنادي
، ضمتها ناديه بحنان وجلسو سويا .
ناديه بفرحه :عامله ايه ياقلبي احكيلي
حبيبه بابتسامه :الحمد لله يا ماما بخير ، حضرتك عامله ايه
ناديه :انا بخير طول ماانتى بخير يا نور عيني ، ايه رأيك نتغدا بقى مع بعض وكمان نطلب الايس كريم إللى بتحبيه
أنت تقرأ
«عشقتكِ قبل رؤياكِ »...الجزء الأول.. للكاتبة فاطمة الألفي
Romanceالجزء الأول الجزء الثاني .. قلوب حائرة جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل و الأقتباس «عشقتكِ قبل رؤياكِ » عشقت روحك بروحي ورسمت صورتك بعقلي نقشت أسمك بقلبي وما أجمل أن أشعر بروحك تحتويني فى كل مكان عشقت روحك بروحي اتذكر كلماتك فأبتسم وكأننى...