الفصل الثامن
عشقتكِ قبل رؤياكِ
اتسعت عيناها بصدمه ، عندما وجدت فتاه تحتضنه وتقبله بقوه ، كانت الصدمه مرسومه على صفيحه وجهها ولم تستطيع ان تتفوه بكلمه ..
كان يبتسم بانتصار فقد حقق غرضه بسبب عوده صديقتهم .
اما يوسف فكان يشعر بالفرحه عندما التقى بها وميز صوتها الذي اشتاق له .
"شهد " حبيبه يوسف السابقه ، انفصلت عنه منذ عده أشهر وانقطع الاتصال بينهم ، والآن عادت تتقرب منه .
تبلغ من العمر 25 عام فتاه شقراء بعينان بندقيه وشعر اشقر كرلي ، ذات قوام متناسق ، درست بالجامعه الامريكيه وتعرفت على يوسف بالجامعه ونشئت العلاقه بينهم ..
يوسف بفرحه :معقول شهد
شهد برقه :واحشتني اوى ياچو ، اول لم عرفت من سامر إللى حصلك وأنا نزلت من السفر
يوسف بعتاب:بقى كده تبعدي عنى وتقطعي كل الاتصالات إللى بينا
تصنعت الحزن :غصب عنى يا حبيبي دادي كان تعبان وكان لازم اسافر وأكون جنبه ، بس اول لم عرفت قررت انزل فورا عشانك
ابتسم يوسف بفرحه ونسى وجود حبيبه وسار بجانب شهد ..
استغل سامر انشغال يوسف وصدمه حبيبه وتقرب منها يبخ السم باذنيها .
-سوري يا حبيبه اكيد يوسف نسى نفسه طبعا اول لم شاف شهد ، قصدي قابل شهد اكيد الحب بيعمل اكتر من كده
نظرت له بتردد :الحب
سامر :أيوة الحب اصل بينهم لاف ستوري ، بيبعدو فتره ويقربو فتره بس عمرهم مانسيو حبهم لبعض دايما يرجعوا واقوى من الاول كمان
ابتسمت بمراره وتنهدت بألم وهمت لترحل
اوقفها سامر :استني هوصلك أوضتك
حبيبه بقوه :شكرا هعرف اوصل لوحدي
ابتعدت من امامه وبحثت عن غرفتها ودلفت بغضب ، القت حقيبتها وتركت دموعها العنان
-حبيبته وأنا ايه ، طب ليه قرر يرتبط بيه وليه هى تظهر فى حياته دلوقتي
يعنى ايه مابيحبنيش زى مابحبه ، مش حاسس بيه ولا بمشاعري ، مش شايفني خالص
قابل حبيبته بالاحضان ونسى نفسه وانا ايه عاوزة اعرف انا ايه
*****٠•••************
سارت بجانبه على الرمال وهى تضمه بيدها ، كان سامر يتابعهم عن بعد ..
ولحق بهم وقف خلفهم وارسل غمزة لشهد .
شعر يوسف بوجوده وتذكر حبيبه
يوسف :سامر حبيبه فين ، انا نسيتها خالص
أنت تقرأ
«عشقتكِ قبل رؤياكِ »...الجزء الأول.. للكاتبة فاطمة الألفي
Romanceالجزء الأول الجزء الثاني .. قلوب حائرة جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل و الأقتباس «عشقتكِ قبل رؤياكِ » عشقت روحك بروحي ورسمت صورتك بعقلي نقشت أسمك بقلبي وما أجمل أن أشعر بروحك تحتويني فى كل مكان عشقت روحك بروحي اتذكر كلماتك فأبتسم وكأننى...