part 11

2.1K 255 7
                                    

مرت الايام و الاسابيع لتصبح شهور بعد ذلك اليوم المؤلم لهم ، قرروا ان يعيشوا كل يوم في حياتهم بشكل جيد و كأنه لا يوجد للغد

قرر ان يجعل اخر ايامها اجمل ايامها

"جنغكوك لا ... لا اريد انا خائفة"
اردفت ايلا بصراخ و هي تضحك

"لا تخافي فزوجك القوي سيحميكي"

اردف جنغكوك و هو يحملها عاري الصدر و ينزل بها للبحر

"انها باردة جنغكوك فالنخرج ارجوك"
اردفت و هي تطوق الامساك بعنقه بخوف

"ستعتادين اعدك ، ان المياه رائعة حقاً"

اردف و هو ينزل تدريجياً حتى اصبحت رؤوسهم فقط الظاهرة من سطح المياه

فتحت عينيها عندما شعر بقبلاته على عنقها و انها ليست في خطر ... تلك اول مرة لها في نزول البحر

"جنغكوك.... جنغكوك هذا شعور رائع"

اردفت و هي تبتسم باتساع و تلعب بالمياه بيديها

"اشعر و كأنني أُحلِق في السماء"

اردفت بسعادة عارمة و هو ينظر لها و يبتسم انه سعيد لأنها ببساطة سعيدة

"انا حقاً احبك ، شكراً لجعلي اجرب هذا الشعور"

اردفت و هي تعانقه بشدة

"يا ليت هناك كلمة تعبر عن حبي لكي اكثر من احبك"
اردف جنغكوك و هو يدفن رأسه بين تجويف عنقها

فصلت هي العناق لتبتسم له بشر ليقطب هو حاجبيه بتعجب

"لست مرتاح لتلك الابتسا...."

قبل ان يكمل رشت ايلا عليه المياه و هي تضحك بشدة

"اذا انتي تريدين حرب المياة"

اردف و هو يحملها ليغطس بها اسفل المياه كاتماً صرخاتها ثم صعد بها لتلتقط انفاسها

"ايها اللعين"
اردفت و هي تضربه على كتفه و تبعد الشعر الملتسق على جبينها

"انتي من بدأتي"

اردف و هو يضحك ثم شرد بشفتيها قليلا

"ايلا... خذي نفس عميق"

نظرت له بتعجب

"لماذا؟"
اردفت بتعجب

"هيا افعلي ما اقوله"
اردف بنفاذ صبر

نظرت له قليلا ثم تنهدت و اخذت نفس عميق و قبل ان تخرجه نزل بها جنغكوك اسفل المياه

فتحت عينيها بتعجب اسفل المياه لتراه ينظر لها ثم اقترب منها و قبلها اسفل المياه

لم تكن كأي قبلة بينهم بل كانت عميقه للغاية اضحى يمتص بشفتيها السفلية ثم ينتقل للعلوية و هي كانت تبادله و عندما شعر بنفاذ انفاسها أخذ يعطيها باقي الهواء الذي كا ن يخزنه داخله لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تكن كأي قبلة بينهم بل كانت عميقه للغاية اضحى يمتص بشفتيها السفلية ثم ينتقل للعلوية و هي كانت تبادله و عندما شعر بنفاذ انفاسها أخذ يعطيها باقي الهواء الذي كا ن يخزنه داخله لها

لتنظر له عندما شعرت بانفاسه بداخلها و هو لايزال لا يفصل القبلة لقد تخدر تماماً

عندما شعرت بجسده يخف و انفاسه تنتهي ظلت تخبط على صدره و فصلت القبلة سريعاً فتح هو عينه ثم صعد بها لسطح المياه

اخذ يسعل بقوة و هو يلتقط انفاسه الضائعة

"هل انت احمق لقد كدت تموت"
صرخت ايلا و هي تضرب كتفه

فتح هو عينه و هو يلهث و ينظر لها

"تلك كانت افضل قبلة في حياتي"
اردف و هو يبتسم بينما يلهث

"احمق"
اردفت و هي تضربه مرة اخرى لكن تلك المرة بنبرة باكية

"هل تبكين؟"
اردف و هو يكوب وجنتيها

"لقد ظننت أن شئ حدث لك ، اللعنة عليك"
اردفت و هي تغطي عينيها و تبكي

ابتسم بخفة انها هكذا فقط لانه فقد انفاسه قليلا ماذا سيفعل هو عندما تفقد هي انفاسها نهائياً

"انا اعتذر لقد تهورت لكنني اردت تجربة هذا الشعور لكن يبدو ان شفتيك كالادمان و لم استطع الاكتفاء منها"
اردف و هو يقبل جبينها و يمسح على ظهرها

"لا تكررها مجدداً"
اردفت بعبوس

اومأ و هو يبتسم ليأخذها بين ذراعيه و يعانقها بقوة

يتمنى فقط لو يخبأها من هذا العالم بين ضلوعه

.
.
.
.
.

يتبع

Before you goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن