🌟MEET THE TULIPE FLOWER

138 62 39
                                    

🌟وعلَى هذآ ألأسآس ،أصمِد،أتلآطف مع ألأجوآء🌟


ألرآبع عشر مٍن فبرآير،بعدمآ تيقن ألجميع أنه أليوم عيد ألعشآق

في ذآك ألصبآح ،مآرست جدوَلي المعتآد .. ،منذ أكثر من سنتين وأنآ أوآكبه

ضعف 365 يوماً مَرة أخرى وأربعة وأربعون تعتليهآ ،كيف لمرء مثلي يستطيع ألمَضي

وأنآ ألمرء ألذي لآ يعلم كيف أبتدأ حتى أصبح بستآنياً لحديقته ألتي لآ يذكر 

شيئ من بتلآتهآ حين كآنت صغيرة ،وأنآ بألفعل أجهل ملآمح وآلدآي

أجهل كيف يرآودني شعور ألنهوض وألحركة دون أن أعي 

وأنجز ألكثير ،وأستمتع بلحظآتي،وحين تأتي ايآم ذآت توآريخ مميزة مألوفة لي

لآ أرى نفسي سوى منخرطاً بسعآدة عآرمة ،وأنسي نفسي بأن هذه هبه ألرب

ألتي تجآورني كل دقيقَة لهذآ أنآ كثير ألتبسم ،مُتفتح ألمزآج 

بعد خآرطة ألحديث هذه ،ألحديث الذي أسرده بذهنِي الصآفي 

خرجتُ من جحري بين قبضتي كوب بني مزغرف مملوء بألقهوة 

وجلست على ألكرسي ألذي يوآجه تلكَ الأزهآر ألممتدة بِحَمآرهآ

أثنآء ذلك ،خرجَت جآرتٍي ألثلآثينية يتشبث صَبيهآ بسبآبتهآ بلطف

ألقت ألتحية بحفآوة أمل

 "أوه صبآح ألخير سيد بآرك"

أجبتهآ بوجه بشوش مرتدٍ ابتسآمة عريضة

"صبآح ألخير سيدتي"

"لقد أيقضتني رآئحة قهوتكَ مجدداً"

"أليست تحمل رآئحة مذهلة في تمآم ألسآعة ألسآدسة حتى ألسآبعة وألنصف"

"معكَ حق ،هذه هي الاوقآت ألحصرية لهآ ،ألى أللقآء"

"رآفقتكمآ ألسلآمة"

كآن منظر تشآبك هذآن ألفردآن بغآية أللطف ،عَلمتني الوحدة أن أعجب بهكذآ علآقآت

فأرتسمت على وجهي أبتسآمة طفيفة ونهضت من ألكرسي ألذي بآن أنه متخدش ،ولونه بآهت

لكن ألأشيآء ألعريقة ،هي خيآري دآئماً دون نزآع

توجهت خطوآتي ألرآقصة كَ خفة طآوؤس ،بين مسآحتين من ألزهور ،ممر للعبور مزين بألصخر ألملون

بين خطوآتي ألرآقصة ،تبآطأت قليلاً 

لأنني تحسست رآئحة مختلفة ،ليست ألرآئحة نفسهآ أشمهآ كُل يوم

رآئحة لم يسبق لِي أن شممتهآ أكثر من مرتين على مآ أعتقده عقلي الآن وخَمنه

أخذت حآستي بألشم ،وأصبح منظري مضحكاً ،بألكآد كآن ألشآرع بتلك اللحظة خآلياً

فأهتممت بتتبع تلك الرآئحة جآثياً على ركبتِآي التي أعرف مآ هي جيداً ،وأنآ على وشك أن أجدهآ

ولأصرآري وجدتهآ ،زَهرة أرجوآنية على طرف أمآمي لزهوري 

نظرت لهآ بروي واستغرآب وأنآ منحنٍ كَ حيوآن ألليف 

وضعت قدمين أمآمي بحذآئين بلون بنِي ،تطرق القدم أليمنى بألأرض بلطف 

تًبع بؤبؤي ،ذلك ألمجسم القآبع أمآمي ،من أصبع قدمه حتى رأسه 

وحين أدركت أنهآ فتآة ،أستقمت بوقآر ،وأجتآحتني حُمرة ألخجل لوهلة بسبب

منظري قبيل ذلك 

"صبآح ألخير ،سيدتِي"

"آنسة.."

"صبآح ألخير ،آنسة "

"صبآحكَ مفعم بألسعآدة ،يآ سيد بآرك ،صحيح!؟"

"بألفعل آنسة .."

"في ألوآقع أود أن أحآدثكَ في أمر ،لكنني صدقاً محرجة منه"

"لآ حرج في طلبكِ آنستي"

"في ألحقيقة ،هذه زهرتِي"

أشآرت بسبآبتهآ عليهآ بينمآ تبعتهمآ مقلتآهمآ الأربع ،تملئ ألزهرة

"أعتذر عن فضآضتي ،أعلم أنه لفعل غير وآع ان أضع زهرتي في بستآن حديقتكَ دون أن أتأذن حضرتكَ

ولكننِي سكنت ألبآرحة هنآ ،وكنت أنتَ نآئماً في ألفجر ،بينمآ حِرت أين أضع زهرتي ألتي أعجبتني كثيراً

أثنآء رحلتِي ألى هنآ ،لكِي أللحق بأن تعيش بتربة جيدة ،ولم أجد سوى بستآنكَ ألصغير 

وقت حرصت أن أزرعهآ بمكآن صغير لآ يستطيع أن يؤثر على الآخريآت ،لكنكَ رغم ذلك وجدتهآ

أنآ آسفة حقاً"

تأثرت بِكل حرف أردفته هذه ألفتآة ،ألتي أرآهآ لأول مرة ،تتلألأ عينآهآ بين حديثهآ

ألمتألم ،تشآطرني ذآت ألأهتمآم بألزهور ،ويحزنهآ أشد حزن ،فقدآن زهرة لحيآتهآ

أنزلت االآنسة ألعشرينية ذآت ألشعر ألنآعم ألقصير حتى أكتآفهآ رأسهآ بخيبة أمل من تصرفهآ ألبآئس

وسرعآن مآ أردفتُ لأوقف ندمهآ ألكبير ألذي هي عليه

"كُل مآ يتعلق بأنقآذ حيآة زَهرة ،يَهون ،شكراً لوفآءكِ آنسة ،ستبقى هذه ألزهرة هنآ تحت انظآركِ

وعنآيتكِ"

"أشكركِ حق كلمَة ،أين كنت لأجول بخآطري أن فقدت زهرتي ألتَوليب وذبلت أورآقهآ لولآك"

لمعت عينآي لأخر كلمة قآلتهآ ،زَهرة ألتَوليب،ألتي تزورنِي في الأحلآم وفي الذآكرة

من كُل أسبوع ،تلك ألزهرة تحديداً من بين كُل ألأصنآف وأجملهآ 


[زَهرة ألتَوليب ؛ يَجتمع مع زهرة ألتَوليب]


يَتْبَعْ ...







TULIP FLOWER | P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن