🌟حَرب طآحنة ، بين ألحَق وألظلم🌟
حِين كآد الرجل أن يهجم علي ، وأنآ لآزآل اتلفظ ببعض ألكلآم
كَمنآجآت ،أخرج نفسي من ألأمر بقول "لم يَحصل ،لم أقتل أحداً"
صَدت يدآن مآ ذلك الرجل ، تهدأه ، يتبين أنه رئيس الخَدم
"سيدي ،هَون عليكَ ، لم يبقَى لأمرأتكَ سوآكَ ، دع ألقآتل بعيداً عن متنآول يديك
سيلقَى حَتفه وعقآباً شديداً في زنزآنه ألسجن"
رغم ذلك ، فقد دفعه عن ذرآعه ، وأعتلآني ،يضرب وجنتِي بقسُوة كثيفة
شعرت بفقدآني الوعي نهآئياً ، حينمآ أستيقظت ألأم هآئجة نحوي ، تضرب بقبضتهآ على صدري
يَخرج منه صوتٍ كَصوت دمية تَفرغت من عُلبة مُوسيقآهآ الصغيرة
حآلاً ، دخلت ألشرطَة ،حَملتنِي خآرجاً ورآئي نحيب وبكآء ، شَتم وذَم ، بينهم دموع منآفقة
هنآك ، لَم أصل الى ألزنزآنة قبل أن أتعآفى ، لأنني لآ أجيد السير حتى
فتحت عيني بعد ولم أجد نفسي الآ وقد مَرت خَمسة ايآم طِوآل ، كنت منتظم ألتنفس ،نظيف تمآماً من ألدمآء
أستوعبت ألحدث ، ففزعتُ ونهضت لألج بألفرآر من الظلم
ومؤسف ، فَقد أمسكتني عينآ ألممرضة وسرعآن ذلك نآدت بأقصى صوتهآ
"لَقد أستيقظ ،ألسَجين ^141018^ ،لقد أستيقظ ألسجين ألحَديث للتو"
نظرت بتفآجئ من علو صوتهآ ، وأبعدت ألأجهزة عنِي ، وهكذآ حين ألتفتت
وجدت ألممرضآت وعدة أطبآء ، لم أطلق العنآن لصرآخي حتى ، وأمسكوا بأذرعِي
كنت بين ألثوآنِ أصرخ مستنجداً ، ظناً أنهم بوسعهم أن يسمحون لي بألفرآر لو دَروا نطقاً مني
أنني بريئ ،أقول :
"ألرجآء ، أنآ فتى صغير لآ أتحمل ذلك ، لم أفتعل شيئاً مخلاً ، ولآ حتى جريمة قَتل ،انه سوء فهم"
مقآبل هذآ ، تسآرع ألممرضآت لغرز أبَر ألتخدير بكَتفِي
ثم ألخمول مجدداً ، وألتخدر ، حتى عدت مستلقياً لآ أرآدياً
وتُرى مآذآ جرى بعد نومِي مجدداً؟ ، على مآذآ أستيقظت؟
عَلى أرضية صَلبة ، بآب زنزآنتي ألملطخ بألجير
نهضت ببطئ ،أسير على قَدمي ووصلت ألى القضبآن ، مآ ورآئهآ يجذب
ألاصوآت تتعآلآ ،الآ وهٍي أصوآت رجآل يصنعون عِرآكاً مقآبل وَجبة طعآم ،كآن عِرآكاً من خًلف ألقضبآن
كَثير ألضجة وألجَلبة ، أثبت لي ألموقف أنني سأعآني في هذآ المكآن أكثر من أي مكآن غيره
آخرين يبكون ، وآخرون ينظرون ألي بنظرآت قبيحة
هآجت يدي ، وعآدت للورآء لترتَد بقوة تضرب القضبآن
صحتُ : "مَن هنآ؟! ، يآ أُنآس ،أنآ بريئ ،لآ أستحق ألسجن ،بألكآد عُمري ثمآن عَشر سنة"
تبللت وجنتآي بكآءاً ، بينمآ ألسجنآء يضحكون
وأستمررت أظهر قَهري للقضبآن بأقوى مآ أملك ، وليس هنآك أحد قد أتى لتفقد شيئ
أننآ رَعية هنآ ، نصرخ ، نتشآجر ، نتقآتل ..لآ دَخل لهم بألأمر ، أنآ بدأت أشفق على حنجرتِي ألضعيفة
هنآك يد ضخمة ،سحبت خصلآت شعري ألخلفية بقوة ،ووصلت برأسي عند صدر ألأضخم
أنه مؤلم ، لكن وجه ذلك ألمسخ أبشع وأرعب
ووسَط ألضوضآء ، لم أدرك وجود شَخصاً آخراً في ذآت زنزآنتي وكمآ سُبق ان ذكرت ،قِيدني سآحباً خصلة شعري
نظرآته مجنونة ،أبتسآمته ألصفرآء تجلب ألم معدة مفآجئ ، ذكر فجأة وهو يظهر يده ألأخرى
ممسكاً بمَقص كبير ، أنه بألصعوبة وجده ، وهو يُحب للغآية تجربة تقطيع ألشُعيرآت به
اتضح من ذلك أنني فأر تجآرب أمآمه ، سرعآن مآ تحول ألطَلب ألى أجبآر
أطلقت صوتاً عآلياً ، ثم صددته ،تلك لم تكن رَدة فعل منآسبة
هذه ألمَرة شعرت بفروتِي تتقَطع حين سحبني نحوه مجدداً ، أسقطنِي أيضاً
وصآر يقص خصلَة بخصلَة ، حتى تشوه رأسي ، لَم يِعد شعري ألأسود أللآمع كألسآبق
ذلك ألشعر ألذي يعكس ضوء ألشَمس ، وألذي منه تنبَع كلمآت هيو ألمعسولة ، أنه الألهآم قد قُطع
سِيعود يوماً ، أؤمن بذلك ، لَن ينتهِي الأمر هنآ
هَل ألهَمجي هذآ مجنون ، مكآنه ليس هنآ بل في مَشفى الأمرآض العَقلية!
كِيف يُسمَح له ، بأفتعآل هذآ ألفعل معي!
يقص شعري ، بفوضوية ، هل أنآ حقل تجآرب مثلاً؟!!!
أخذت زآوية ألمكآن لِي ولعزلتِي ، كَيف سأصمد أمآم المسخ ألمخبول!؟
أليوم شَوه رأسي ، غداً على مآذآ سَيقدم !؟
[زَهرة ألتَولِيب ؛ فِي ألسِجن]
يَتبَعْ ...
أنت تقرأ
TULIP FLOWER | P.JM
Romanceمَآذآ تَفعل زَهرة ألتَولِيب،وسط زهور ألجُوري؟! أستطيع أن أمِييز عِطرهآ جيداً ألآن ،لآبد أن تكون ألتوليب ..! بآرك جِيمين | PARK JIMIN بآرك كآثرين | PARK KATHRIN ☄ هدِية صغيرة لمَحروسَتي "كآثرين" ☄ WRITE : 2021 .5 .20 FINISH: 000