TULIP FLOWER | P.JM

⭐P: WHEN I LOST MYSELF

🌟يآ عُرآة ألقُلوب ، أنه موتِي ألبطيئ🌟

يآللنفس ألمسكِينة ، لقد مَرت خَمس أشهُر كَطعنَة خَنجِر ، فيهآ كَثرت ألصدمَآت على رأسي

رأسي مستودَع للصدمآت مآ دمت هنآ 

في كُل ليلة  ، يدخل ألطبيب مترَنحاً

وترطدم به الأخرى كذلك ، أحبآء تأكلهم أللعنة

تضحك بجنون ، وهي تسحَبني لأخذ حصتِي من الصعقآت لليوم

عينآي تتجول   ببرآءة وبدون وعي بين ألمرآة وألرَجل 

صِرتُ اكثر هدوءاً من كُل مَرة 

وذآت الألم يحتوي رأسي ، ويهز بجسدِي ، ويُرعش أطرآفي

أيضاً بآت عآدياً وسيزول ، وسأعتآده كَرشفة ميآه

ذلك ألفكر ألعميق ، أسآليبه المجوفة ، على وشك ألتلآشِي

أستبدلته بألصمت ألموآزي ، صمت طويل ، ونوم عميق ، وقوت يُتكَل عليه 

ذكريآتي صغيرهآ بكبيرهآ ، بآت من ألصعب تَذكرهآ وألسَرح بجمآل البعض منهآ، كآنت تلك بدآية ألفقدآن ألحقيقي

ألمجآنين ألذين يتعرضون ألي ، رَحبت بهم ،حتَى ضجروا وهجروني

رغم ذلك صحبتهم أعجبتني ، فَذلك الصبي ألمَدعو "ديفيد"

أنه كثير الأسألة ، لكن حنون للغآية ، يحب ألعنآق ، وتبآدل الحديث حتى لو كآن سخيفاً

وأخرى شآبة عشرينية ألربيع ، هِي بعد أستكشآفهآ بدت غير مجنونة 

أنهآ حآلة نفسية بسبب ألأهمآل وألتقصير الطبي ألحآصل هنآ

تخبرنِي تلك الفتآة التي أسمهآ " مِيغيل" أن عيوني مُلهِمة للرَسم

وأنهآ اخيراً أستطآعت ان تريني كرآستهآ المملوئة بالعيون ألسآحرة 

ألتي تخطهآ بأنآملهآ ، وتكآد تخرج حية من الورق لوَسع موهبتهآ 

بين صَفحة وصفحة ، تتكَرر عَين دعجآء ، قد دمعت عينهآ حين وصلت لهآ

لآمستهآ بأطرآف اصآبعهآ ، وشدت على أظآفرهآ عليهآ ،حتى أخرجت صوتاً مزعجاً

كآنت تلك ألعِيون لخليلهآ ألتي ثكلتهُ هُو ألخآئن ، ألذي سردت لِي أنه كآذب ،ومتزوج طيلة الوقت الذي قضته معه 

وقبلهُ ، لم تكن لتتوقف هنآ ، الآ أن كلآمه كآن يجرحهآ جروحاً لآ تلتأم جعلهآ لآ تثق بألآخرين 

كآنت كُل ليلة في هذه الأشهر هآدئة ، تجَسد السكُون 

كيفمآ مرت الأيآم بضرآئهآ وسرآئهآ ، لآ أنكر أنني أجدت ألصحبة بهذآن الأثنين

فِي أحدى الأيآم القآدمة ، من تلك ألسَنة ، دخل عَلى ألغرفة شآب طويل ألقآمة أنيق بشدة