⭐PAST : OPPRESSED

61 60 0
                                    

🌟بآتت ألسآعَة ،كَقطآر مِترو سَريع🌟

سأسرد أليُوم ، كَيف تلقيت ألعذآب بألصآع صآعِين

ألسجن هو أسوء شٍيء قد أتذكره ،أغلب الندوب منه

أحدى ألليآلي ،وقت ألعشآء ، كآنت ألليلة ألثآلثة لِي في ألزنزآنَة

وكآن الآخر المسخ ألمَدعو ألسَجين '141711' ينتظر دوره لأخذ وجبته

نظرت لهُ ، كآنت ملآمحه لئيمة كثيراً

رَغبت لو أضربه ، لمآ فعله في الأيآم ألسآبقة ، كيف يتنآول طعآمِي علآوة على طعآمه

يمسَح وجهٍي في جدآر ألحَمآم ، يستَمتع بتعذيبي 

لَم أللبَث محدقاً طويلاً ،حتى حَرك قدمهُ ليبعثِر توآزنِي فسقطتُ 

أنتبه ألآخرون بعدهآ أثر تنهيدَة وصوت سقوط ،أصبحت مركَز تحديقهم

أستعآد ألأخرق وعيه ، وتنآول ألمَقص بيده ليغرسهُ بقدمِي وأخرجه بألثآنية ذآتهآ

أنه جُرح عميق ، كفيل بأن يُخرج صرخَة أليمة مني

لكن أي صَرخة أمآم هؤلآء ألمتوحشون ، سحبنِي ، وهددني بأنه سيكسر رقبتِي مآ أن أصرخ

أؤمأت ، بين ألدموع ألتي تنسآب على يده التي تغلق فمِي بقوة

وتَركنِي ، لم تَمر دقآئق أخرى كثيرة ، حَتى جآءت مجموعَة رجآل ،نآدوا بصوت عآل 

"141711' فأليأتي معنآ"

تقدم هو بكل شجآعته لهم ، وهم لم يعآملوه بوحشية أبداً كَالبآقين حين يجرونهم بعنف للخروج

كآن سلآحه الأبيض وآضحاً لهم ،لكنهم لآ يبدون اي ردة فعله نحوه

كآن له مسآحة بينهم ، يآ لهآ من تفرقة شنعآء ،رغم ذلك ، سعيد

لآبد أنهم سيمسكونه مع ألسلآح الأبيض ألذي يملكه ، ذلك ألفتآك يهرب ألأسلحة في أمآكن

مجهولة ،وسرية ، سيلقَى عقآبه لانه يعنفنٍي أنآ بألذآت 

لن يكون هنآك احد بزنزآنتٍي بعد الآن ، على الأقل منفَرد كَألبآقين 

أرتَسمًت على ثغرِي بَسمة نصر ، وهآ قد جآء دوري لأخذ وجبتي ، وسأتنآولهآ بأمآن هذه ألمَرة 

حَتى لو كآنت ألوَجبة لآ تستحق ذلك ، فقط لكِي أكون حياً 

هنآك أشخآص تَحتآجني ،أن أمي و هيوري بأنتظآري

توجهت لكِي أجلس بمفردي ،على الأرضية ، بعيداً عنهم وهم يتنآولون ألعشآء على الطآولة

المعدنية ألطويلة ، ثم عُد لٍي حتى ألثلآث ، أمتلئ وجهي بألحسآء أللزج ، صآر مجدداً قذراً

وضربنِي بقوة على ظهري حَتى سعلت بشدة ، لقد عآد سآلماً سعيداً وأكثر

وبيدهُ مُسدس صَعق ، بَدل ألمَقص ، هَل سرَرقهآ مجدداً!؟ متَى يلقَى حتفهُ هذآ!!!

"أتأكل طعآمكَ !!!، لمَ لم تنتظرني!؟"

هآ قَد سَئمت من مقآومته ، ولم أبدي اي رد فعل سوى ألنظر ألى الأرض

اشآر بيده ألى ألمسدس ، وأردف "أتريد تذوقه" ، عندمآ سمعت ذلك صَعب لي أن أبتلع ريقي

أخذت عيني تلمَع ، توشك أن تَدمَع 

هنآك حسرة ،تتجمع في قلبي ،فمؤكد أنني كنت صغيراً وكنت أخشى في مثل هذه الأمور

قَلبي يترجى ،منذ ألوقت ألذي ابتدأ به ألبؤس ، لم أكف

ولَم يكف الآخرون عن أيذآئي ، لَم يشعر ألبتة بألم ألصعقآت ألمتتآلية 

ولم يفعل ألمتفرجون المثل ، كآن الحرآس يقهقهون بألخآرج ، آخرون يختلسون النظر بصمت

كآن كُل شيئ ظلماً ينسآب ، ولآ حتَى ألقلِيل منهُم تآب

وآه حسرتآه يآ أمي ، طفلكِ حين ترعرع مدللاً لفترة بينية ،صآر أكثر ألأطفآل وجعاً

وآه يآ هيوريآه ، كيف كنآ وكيف صِرنآ ، وكيف بألبسآتين حَلقت أذهآننآ

ليتَ مكآني الآن قُربكِ ،ليتَني لَم أعرف كيف هو مَلمس القضبآن ألبآردة

هكذآ سَرت أيآم مِن ألجحيم ،دآخل ألسجن ألذي أنعطف لطريق ألظلم

كنتُ أنآم بعد نوم ألجميع ، أشعر بعظآمي تتكسر في كل مَرة أمشي بهآ

صآر جسدي مرقعاً بألبقع ألزرقآء ، حين أستحم في مكآنهم ألمغلق ألقذر ذآك أتجمد ،أشفق على ذآتي

لَم يتوقف الأمر عند ذلك ألحَد ، ففي صبآح اليوم ألخآمِس 

طُلب من الحًرس أن يأخذوني ألى لقآء مع ألشرطي ،وهنآك أمر يدور حولي 

فُتح ألبآب ، وفوجئت كثيراً وأنآ بين أثنين يحآصروننِي وكأنني سَألوذ بألفرآر 

رأيت ألسَجين '141711' يرتَدي بزة رجل رسمِي ،مظهره كَرجل الأعمآل فآحش الثرآء

أحتوت نظرآته خبآثة عآرمة ، أبتسآمة تًبعد عن ألخير أقصى بعدهُ

بدآ كأنه محتآل ، وعلمتُ أنهآ صفقة بعدهآ ، كآنت مبرومَة من قِبل وآلد ألطِفلة

ألذي لم يُسمَح له أن يَمسنِي بألضرر ، فقد اقسم أن يجعل ألضرر يلآحقنِي

لَم يرسل رجلاً كِي يعذبنِي ، أوصَى أن يتم تعيين مجرم فتآك ،تسبب فِي حَرق مَدرسة لأطفآل

كآن ذلك عمداً ،وتسبب كذلك بقتل أمرأة عجوز مُسنة تقطن وحدهآ ،ليسرق قرطيهآ ألألمآس فقط

لقد كآن أحق عليه منِي أن يخرج بعد أتمآم مهمتهُ معي ،كآنت مكآفئته ألقيمة

أن يُستَبعد عن ألسجن ،وهو قد غُمِر بألذنوب ،حتى أنه الآن غنياً بسببي 

بتُ أؤمن بألحظ ألسيئ ، وهآ أنآ ضعيفٌ هزيلْ 


[زَهرة ألتَوليب ؛ مَظلوم]


يَتبَعْ ...










TULIP FLOWER | P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن