🌟وَشوقي ألى وَجه ألحبِيب عظيِمُ🌟
ألوقت ألحاليِ - 5:18 - ، ألحَاضر
نغزات مرتِدة أيقضت ألآنسة 'هِيوري ، عندما أفاقت وتفتحت عينيها
وجدت انها ألجدة ، شعرت بالحزن مجدداً ، وتغيرت ملامحهَا للبكاء بسرعة
توجب الأمر ، عناق من ألجدة لتهدأ ، لكنها بَكت بشدة أكثر
حتى أخذت تَهذِي ولا تعرف بماذا تبدأ ، وهي تريد أن تشرح الحادث لها
لكنها اسكتتها حين وضعت يدها على وجنتها ، أخبرتها أن تهدأ ، أنتأخذ نفساً عميقاً
ثم قالت لها بصوت مرتعش :هيوري ، لقد أستيقض
بلا شك أن الآنسة تشعر بأحتلاط مشاعرها ، بانت شفاهها ترتجف حين تتحدث
تكاد الأرض لا تسعها من الفرحة ، أمسكت بيد جدتها وقبلتها بحنان
اغمض عينيها وسمحت بالدموع تَنهمر
ألجدة:هيا يا أبنتي ، سارعِي لَه ...
بعد سماع كلام جدتها ، أستقامَت ، وربتت على ثيابها من الغبار
وثم جَرت وكأنها تلميذة متأخرى على حصتها الأولى
لكنها ليست سوى مشتاقَة ، رَسمت مسافَة بعيدَة وأرتعبت منها
دموعهَا ألثمينة كانت تتسابق ارضاً واحدة تلو الأخرى وتتناثر في هواء الصباح ألعليل
دخلت بسرعَة للمكان ، وقصدت غرفته ، وقفت عن بابه
هي تعلم أن لا شيء يدعو للبكاء الان غِيره ، غير عودة أبتسامته
أبتسامته الذي رسمها لطبيبه الذي يساعده في تركيب كيس ألمُغذي خاصته
الا ألثانية التي لاحظها بها ، وأجتمعت عينها بعينه ، مسحت على عينها الغارقة
وانزل رأسه هو أيضاً ، أستأذن الطبيب منهما ، وأثاب على كتفها قبل الخروج
وبدورها دخلت له ، وأغلقت الغرفة بهدوء ،ثم سَحبت الكرسي المَركون اقصى زاوية الغرف
لتجلس بجواره تماماً ، أكتفت ، بأن تأخذ نفس عميق ، وزفرته ، وهو ينظر لها بهيام
توقف وميض اجفانها ، ليثبت على عينيه التي تواجه عينيها بألتمام
كيف كانت عيونهم كالزجاج الهَش ، ينكسر كلما اغمضوا وهدرت الدموع
قال لها: ذات العيون منذ ثلاث أعوام ...
وقالت:أنَك مختلِف للغاية ، لكن لازالت عيناك مألوفَة ،لقد قصرت بتذكري
قال لها: ما باليد حيلة ، جرى لي ما لا يتحمل كاهله صبي بسن الثامنَة عشر
أنت تقرأ
TULIP FLOWER | P.JM
Romanceمَآذآ تَفعل زَهرة ألتَولِيب،وسط زهور ألجُوري؟! أستطيع أن أمِييز عِطرهآ جيداً ألآن ،لآبد أن تكون ألتوليب ..! بآرك جِيمين | PARK JIMIN بآرك كآثرين | PARK KATHRIN ☄ هدِية صغيرة لمَحروسَتي "كآثرين" ☄ WRITE : 2021 .5 .20 FINISH: 000