🌟 LOVE ME TO THE END

41 12 15
                                    

🌟أنني أحبذ محاوراتكِ يا ملاذِي ، حينها تتباطَئ ألدقائق سرحاً بجمال حديثنا🌟

فِي هذا ألعام ، حَدث أكثر ما هو متوقَع مني ومنكِ يا عزيزتي 

بقِدر ما كان مايو قاسياً ، كان به من جميل الأيام كافياً

ذهبنا معاً حيث قبورهم ، لقد تجمعت الدموع دون أن أتحكم بها 

لامست بلاطها ، أسمها ألمحفور عليه ، ثم جلست بجانبهَا ، وطغى علي ألنحيب 

قابل كل منا والدته ألراحلة ، تكلمنا معهم ، وكأنهم بالجسد معنا 

وكُل ما تلاقت عيوننا بكينَا اكثر 

 لأننا كنا صغاراً ولم نقتني منهم ألحنان بكفاية  ، ولا كفاية لحنان الوالدة

وفي ألختام ، وضعت من زهوري على قبرهم 

وقلت كلمتٍي الأخيرة قبل أن ألهج بألذهاب

قلت لها وهِي تحت ألرمل يهشم وجهها ألظلام: سأتِي كثيراً ..آمل أنكِ لن تملي مني ..تمنِي لنا ألحياة السعيدة 

ألوداع يا أمي ..

تلك هي ذكريات يوم ألأحد ، 2020  / مايو

وصادف يوم ألجمعَة ، 2020 / مايو

زفافنا ألمنتظر ، بمكان يشتاحه ألزهور وأللون الأخضر المريح للبصر

 تفاجأت برؤية حظور كثيرين ، كنت أعرفهم تقريباً 

كلهم أقربائي ألجدد ، جدة زوجتِي ، وعمتها ، نظراتهم كُلها ود وأمل 

 وأخي 'هيون' مع أسرته يلوحون لِي بأبتسامة كبيرة منهم

وآخرين كُثر من طرفهم ، شعرت بأنني لم أعد وحيداً أبداً

أن حياتِي تُرسم من جديد ، هاهي ألبداية مع مُلاقات روحي ، وروحها

جاءت تتقدم ، تتمايل كما تمايلت لأول مرة في لقائنا الثاني ، في حديقة ألمنزل المزهِرة 

قدمتها ألجدة لي ، وهمست بوصايا قليلة عليها ، ولعزيزتي لا يهون علي أن أحزنها 

شعرت أني راضٍ على أيامي جداً ، حين نطقت ألقبول 

يالحسنها ، وحسن قبولها ، وحسن طلتها

لن أفرط بأمتلاكِي أياها ، سأصونها ، وأصون وعودها ،كِأنقى زوج صالح

في جزئيتي هذه أقول : أنها ألحياة أخيراً ، ألراحة والطمأنينة 

لو كانت امِي بين الحظور ، لوقفت بقربي

وتوهجت عيونها لرؤيتي أرتدي بدلة رسمِية

وأنا بهذا أليوم الذي كانت تطمح أن تدوم له

هنيئاً لكِ ...

وسط ألاحتفال ألجاري ، دخل والدها ، صدمها بحظوره هو الآخر 

أخبرها انه مشغول كعادته ، لكنه ليس سيئاً لهذه الدرجة 

كانت خطة منه ، ليفاجئ فتاته ألوحيدة ، ألتي صارت فرحتها لا تسعها ألأرض 

ألقيت التحيه عليه ، وعانقني ، وأستلمت وصيته بأن أسعد أبنته حتى آخر رمق

بأنني ما كنت لأعمل بغير ذلك يا عمي

وبينما كان ألجميع يستمتع بألحفل ، همس نصفِي الآخر

تثني علي ، ثم ربتت على سترتي

 وقالت : لم أكن اتخيلكَ ببدلة زفاف ،أنتَ تبدو كَحلم 

يا عزيزي ، أنني احمل بقلبي أليوم شيء ، ليس سعادَةً ، انها درجة أعلى 

صائب أنني لم اكن أشعر انه انتَ ذاته 

 من دعاني لفنجان قهوته ، ومن كان يزرع الزهور ، خانني قلبي ، لأنه سئم 

كنت فعلاً قد فقدت الأمل ، لقد انتشل مني كله ، اتمنى أن لا ارى اياماً كألأيام السابقة 

أنني أدرك بشدة جمالية أن اشاركك حديقتكَ ألمميزة 

سأزرع زهرة ألتوليب مرة أخرى قرب زهرة ألتوليب الذي زرعتها 

ستكون كَأنا وأنت مجدداً ، قبل ثلاث سنوات كانت هناك زهرتين تحتضنان بعضهما 

وسط الهواء العالِ ، سيتكرر الأمر ، وسنعتني بهما معاً 

دعنا فقط نستمتع بكل اللحظات ألقادمة 

لأنها معكَ ، ولأنني انا معكَ ، ربما لن تتكرر لأنها مميزة حق تَميز 

ختمت كلامها ، بأمساك يدي بيدها ، وقبلت كفي بلطف 

وعاد بصرنا يتشبع بألاجواء حولنا 

أحد أجمل أمسيات مايو  ...☄





[زَهرة ألتوليِب ؛ أحبَني ألى ما لانهايَة]



وستبقى ألنهايات هي بدايات للسعاَدة☆

نهايَة ألروَاية •





TULIP FLOWER | P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن