⭐PAST :THE LIE

67 60 41
                                    


🌟أبتدآئاً من كِذبة ، أسقطت أمنيآت حيآتٍي في هآوية🌟


صرآخي بفزع عليه ،وخوفي ألذي يشتآحني من رأسي

حتى اصبع قدمِي ، كان ذلك وهو على وشك رَمي الصخرة

لكنه توقَف عنده ، ثبت سقوط يده التي تحملهآ علي

بحلق بي ،وألقى بألصخرة بعيداً ،مقآبل تنهيدآتي ألثقيلة

أمسك بيآقتي بأشد قوة قبضته ، وقَرب وجهه ألي أستعدآداً

لقول شيء ،قآل بينمآ هو ينظر ألي بنظرآت تتوسع غضباً

لعينآي ألتي أنغلقت رعباً :

"لم يَكن عليكَ أن ترى مآ رأيته ، الآن يتوجب ان تدفَع ألثَمن غآلياً"

عندمآ أنهى جملته ، ألتي صنعت من جسدِي قطعة خشب

ومن حيث مَسكه يآقتي سَحبني ورآئه ، وألى مسقط ألطفلة 

رمآني بعنف ،حينهآ أتلف دمآئهآ سآعدي ، بدوت كَجرذ يرتجف 

 ونزل الى مستوآي ، دآرت بؤبؤتآه حولي 

ثم كألمجنون يلتقط الدمآء بيده ويمسحهآ بي ، أغرقني وهو يحمل ألدمآء بكلتآ أنآمله

أغلق فمِي ، فأنني صرخت خوفاً وقرفاً

وعندمآ انتهى من جَعلي مُغطى بالدمآء ، بَشع ألمظهر

أثبت بفعلته هذه ، أنه مجنون 

أكمل سَحبي ، حتى بلغ بوآبة العربة ، كآن ذلك صعباً مع مضآربآت

لكنه صَدني بأقوى ، حتى أصبحت اضعف بكثير 

لم يتوقف على وضعي هزيلاً في العربة ، فقد رمى المسكينة بين أحضآني

طول الطريق ، أصرخ ، حتى بدأت أهدئ مستسلماً لبروده

"سَيدي ، لقد عنفنٍي زوج أمي لأنني لم أوصل سَلة الزهور لأحد زبآئننآ ،لقد تركت 

ألسَلة خآرج ألعربة ، علي أن اوصلهآ

سَيدي ، أنآ أبكم ، أنآ أصم ، أنآ اعمى ، لم اشهد شيئاً ، بحق ألرب أعدنِي حيث كُنت"

أتصدق!!! ، لقد كآن أبرد من ألجليد في سآحة ألتزلج أقصى المدينة شتآءاً!

استغرقت رحلتي في ألعربة سآعة بألأكثر ، فيهآ كنت أشعر بألأعيآء الشديد

ألضعف ألعآم بجسدي ، وقد توقف لسآني عن العمل لكثرَة ألتَرجي

وصآحبنِي ذلك الشعور ، فيه تَحس وكأن حنجرتكِ تعتليهآ قطعة معدن

بآتت تؤلمني ، لأن دموعِي محبوسة ، ونسيت كيفيه ألبكآء نتيجَة بكآء متوآصل

توقفت العربة أمآم منزل كبير ، الآ وهو قصر 

وفَتح السآئق ألغريب ، بآب السيآرة علي آخذاً ألطفلة ألمتوفآة بيديه

ثم بحَركة فجآئية ، وضعهآ على كتفَه ، وتلطخ هو الآخر ببعومَد يده ألأخرى وتشبث بهآ بفَروة شعري 

سآحباً أيآهآ بِعنف ، أطلقت التصآريخ لكنهآ قصيرة دون جدوى 

في مثل هذآ ألرجل ألبآرد ألقآسي ، لآ حيآة للمنآجآت ، انه يُلبس تهمَة فآدحة بمرآهق صغير 

وطيل ألمشيى نحو دآخل ألقَصر ، كآن يدُس بحفنة يده ألذي تمسكُ بشعري نحو الأسفل

حتى شعرت بظهري متقوساً أكثر ، وبين حين وحين يُخرسنِي أمراً منه 

تَخدر مجدداً جسدِي ، ورمِي في ارض ألمكآن دآخل القصر تحديداً 

يمكنني في الوقت ذآك ألأنصآت ألى الخطوآت ألرآكضة ألمهرولَة نحو ألوضع بيننآ وألجثة 

سقط جسد مغمَى عليه ،وجسد آخر يتفَحص ألجثة بجوآري 

كآن مُتفحصهآ وآلدهآ ، منغمساً بألصرآخ ، هَجم على ألسآئق مُقيداً عنقه من يآقتيه

يعَلى صوته مُردداً "مآ بآل أبنتِي؟؟؟مآذآ جرى لهآ أيهآ أللقيط" 

يقول ذلك بصدمة كبيرة ، فحآلهآ لآ يشرح غير ألمصآئب ويجلب ألأعيآء

أثنآء هذآ ألحديث معه ، صآر بريئاً فجأة ، تسآقطت دمعتين بين وجنتيه تتعآقبآن كذباً

يِرتجف يؤشر على ألطفلة ألمسكينة ألذي بسبب تشوه رأسهآ وملآمحهآ 

كآد  نقول أن ألوآلدة في غيبوبة 

"سيدي، من حقكَ أبدآء أي ردة فعل ، كَآن يجب علي أن أسبق ألحَدث لكنني تأخرت وأنني لست الفآعل 

أنمآ مُنقذ متأخر دعنِي فحسب أسرد ألأمر كُله"

تركُ ألرجل يآقته أخيراً ،ولآزآلت نظرآته تَحتد عليه ، فأكمل :

" مولآي أنتَ ، كنتُ فِي طريقي لأوصل آخر كِيس قَمح  لآخر معمَل فٍي ألمدينة

أسلمته ،وأستغرق ذلك خَمسة عشر دقيقة بألكثير ، وعدت لأعيد طفلتكَ من منزل رفيقتهآ

ألى منزلكَ كآنت سآلمَة معآفآة من أي شَر 

ركبنآ ألعربة معاً ، وسُرنآ حتى أقصى ألغآبة ، كآنت أحدى ألمشترين أمرأة عجوز فنزلت لأعطيهآ

كيس القَمح ، كآنت تبعد عن ألعربة بضعة كيلومترآت 

أيضاً أستغرق نقل ألقَمح منِي ومفآوضتهآ عن ألمآل خَمسة عَشر دقيقة بألكثير  

حِين عُدت أدرآجي ألعربة ، وجدتً ألطفلة مُدمآت ،وهذآ ألصبي ، أجل هذآ ألصبي

بين يديه حجآرة عُظمَى ، أجهل كَيف تحملتهآ يديه ألصغيرة

كآن شكله حين رآني قد كشفته ،كَفتى مخبول 

 وتأكدت حين ، لآزم مكآنه دون فرآر ،ولآ خوف بل ملآمحه تتحدآني

اضآفة أن ألعجوز أخبرتني أنه مخبول فعلاً وليس له أسرة حَتى ، أنه هآئم 

ألصغيرة 'مآرينيت' ألمسكينة تلك الطَيرة ألنعيمية ، حينهآ قد فآرقت ألحيآة"

تشكلت طيلة ألخطآب ملآمح الوآلد ألتي تحمل ألبكآء وألحَسرة وألغضب آناً وآحداً

وتفتحت عينيه في آخره ، ألتَفت ألي ، كآد أن يرمِي بنفسه على جسد مرآهق هآلك

بريئ لآ حيلة لديه ، ولآ يقوى أن يردع أتهآمآت ألرجل ألفآسق



[زَهرة ألتَوليِب ؛ ألكِذبة]



يَتبَعْ ...



TULIP FLOWER | P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن