البارت الثاني عشر ( عدوى الغباء )

71 2 1
                                    


( كرر جملته مرتين .. لكنه اضطر ان يكررها مره اخرى )

يو ري : ما الذي قلته ؟!!

هيون وو : دائما تجعلينني اكرر كلامي آلاف المرات .. اخبرتك .. انني سأترك الانتقام .. لا اريد ان انتقم .. هل سمعتي جيدا هذه المره ؟

يو ري : اذا لا تنتقم

هيون وو : ماذا !!

يو ري : اخبرتك اذا لم تكن تريد ان تنتقم فلا تفعل

هيون وو : حقا ؟

يو ري : نعم

هيون وو : آآه .. انت حقا مليئه بالمفاجآت يو ري .. ظننت ان خدي الجميل سوف يتحول الى اللون الاحمر لكن رده فعلك كانت مختلفه تماما !!

يو ري : ولماذا اتدخل انا في قرارك ؟ .. افعل ما يحلو لك

هيون وو : حسنا .. لكن هل ستكملين الانتقام انتي ؟

يو ري : بالطبع

هيون وو : حسنا اذا .. سوف اعطيك المقر كهديه

يو ري : حقا !!

هيون وو : نعم .. لكن بشرط

يو ري : ما هو ؟

هيون وو : انا لم اخبر بيونغ سو بعد انني ترتكت الانتقام لذا.....

يو ري : لا تريد مني اخباره صحيح ؟

هيون وو : نعم

يو ري : حسنا .. لا بأس

هيون وو : حقا ؟!!

يو ري : نعم

- بعد لحظات -

يو ري : بيونغ سو .. هل تعلم ان هيون وو سيترك الانتقام ؟        - هالفضيحه ذي -

بيونغ سو : حقا !!

يو ري : نعم .. و سيعطيني هذا المقر الجميل هديه

هيون وو : انت !! .. ألم اخبرك ان لا تخبريه !!

يو ري : هل قلت ؟

هيون وو : نعم

بيونغ سو : هيون وو .. هل انت جاد ؟!!!

( صفع هيون وو مقدمة رأسه .. و استدار لمواجه بيونغ سو الذي كان خلفه )

هيون وو : آآه .. ممم .. بالنسبه لهذا الموضوع فأنا .....

بيونغ سو : كيف يمكنك فعل هذا بسهوله .. هل ستسلم .. بعد كل الذي فعلناه ؟ .. اذا كنت ستفعل هذا...

( استمر بيونغ سو في الصراخ .. و هو غير مدرك انه لعابه يذهب الى وجه هيون وو - يعني يتفل عليه من كثر الحماس و كذا - و بسبب قرب المسافه بينهما .. و أخيرا .. سكت بيونغ سو ليسمع كلام هيون وو .. بلطف .. مسح هيون وو على وجهه الذي كان مبللا بسبب لعاب بيونغ سو و عدل جلسته و فتح فمه ليتكلم )

هيون وو : فعلت هذا لأنني......

بيونغ سو : ارأيت انت اناني .. تفعل هذا من اجل نفسك ولا تفكر بنا .. هل تعلم كم من الاوقات الصعبه قد عانيت .. انا وحدي .. هل تعلم كم من الوقت قضيته لافكر بخطه جديده لننتقم من ذلك الوغد و الان انت بكل بروده تقول انك ستترك الانتقام !! .. و حتى لا يوجد سبب منطقي لذل......

( صرخ هيون وو مقاطعا لكلام بيونغ سو )

هيون وو : انت لا تعلم شيئا لانك تتكلم طول الوقت ولا تعطيني اي فرصه للحديث !! .. انا .. تركت الانتقام .. بسبب انني كنت جشعا جدا .. الانتقام اغشى عيني عن رؤيه الحقيقه .. فأصبحت مثل المجنون الذي يبحث على دليل .. لدرجه .. انني فكرت انني اصنع دليلا غير موجود فقط لأدانتهم !! .. أنا .. لم اعد ارى الحقيقه .. بل .. لم اعد ارى ما هو الصحيح و ما هو الخاطئ .. ما الذي افعله الان و ما الذي يجب علي فعله .. لم يعد بإمكاني رؤيه اي شيء

بيونغ سو : اذا .. سنصبح عينيك

هيون وو : ماذا ؟!

يو ري : هذا صحيح .. نحن فريق واحد .. لذلك .. اذا لم تعد ترى الحقيقه او ايا ما كانت .. نحن سنكون عينيك .. و اذا لم تستطيع ان تسمع .. نحن سنكون اذنيك

هيون وو : ماذا عني ؟ .. انا .. ما الذي سأفعله ؟

يو ري : انت .. بالطبع ستكون عقلنا

هيون وو : انا .. سأكون العقل ؟!

بيونغ سو : بالطبع .. فكما تعلم .. ان المكان هنا مليء بالاغبياء

يو ري : هذا صحيح

من وجهة نظر هيون وو :

( ابتسامه مشرقه .. خطت بنعومه على خدي .. فور رؤيتي لابتسامه اصدقائي .. نعم .. انهم اصدقائي .. لم اعتقد يوما بأني سوف اعتمد عليهم بهذا الشكل .. انه من الغباء حقا .. انني فكرت بهذا الشكل .. آآه هذا صحيح .. مثل ما قال بيونغ سو .. ان هذا المكان مليء بالاغبياء حقا .. اخشى انني اصبت بالعدوى .. عدوى الغباء ! .. لكن .. وجود شخص غبي في المكان .. احيانا .. لا يكون بالامر السيء ! .. مثل اشخاص يضحون بحياتهم لأشخاص آخرين .. انهم اغبياء !! .. و مثل .. اشخاص .. يجعلون صديقهم يبتسم .. و هو في قمه غضبه .. هذا يجعلهم اغبياء حقا .. لكن .. ربما الشعور بالغباء .. امر جيد .. سأجرب .. سأفعلها .. اريد ان اصاب بعدوى الغباء مثلهم تماما !! .. و لن اهتم )

...................................................................

هاي يا حلوين

كيفكم ؟

المهم وش رأيكم بالبارت و كذا

ادري سحبت سحبه أليمه بس والله كنت كاتبه البارت و ملي خلق انزله

الزبده ان شسمه ذا ابي تفاعل و كذا عشان اتحمس للكتابه

و اقول لكم ان قريب جدا في البارتات الجايه راح نخلص

و فيه كمان فكره روايه بعقلي بس انتظر اخلص الروايه و انزل الي بعدها

لكن الطريقه راح تكون مختلفه شوي لاني بكتب اول شي تقريبا ربعها او نصها بعدين بنزلها

عشان ما اضطر اني اسحب عليكم فهذا بيكون افضل و كذا

الزبده ابي رايكم بالبارت يا حلوين

و ادعو لي امي ترضى لي اغيب بلييز

و بس باي يا حلوين

كوني على قيد الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن