( خرج هيون وو من مقر عدوه و هو فرحا بأنجازة العظيم .. لقد استطاع تثبيت كاميرات مراقبه متصله بحاسوبه .. و ليس هذا فحسب .. بل استطاع تثبيت آلات التنصت الصوتيه ايضا .. هذا رائع .. في وقت قصير سوف يحصل على انتقامه من سونغ جين .. لكن .. هل هذا هو كل شيء ؟ .. شيء لم يتوقعه هيون وو .. هذا سهل جدا!! .. كونه سهل هكذا يجعله غريب نوعا ما .. يذهب الى منزله .. يستلقي على سريره .. يتقلب على السرير .. لا يستطيع النوم .. لماذا ؟ .. يفكر في ماذا يا ترى ؟ .. في اخيه الذي مات مقتولا ؟! .. او في حبه الوحيد الذي تلاشى و مات كأوراق الزهور .. ينفض كل هذه الافكار السلبيه من عقله .. و يستمر في محاولاته الفاشله لينام براحة .. و في الصباح يستيقظ على صوت المنبه .. يبدل ملابسه و يخرج .. يرى العديد من الرجال امام منزله .. ممسكون بالسكاكين .. يسألهم هيون وو بصدمه )هيون وو : من انتم ؟!!
رجل : انت الذي كنت تدعي انك مريض و وضعت كامرات المراقبه في المقر .. هل تعتقد انك ستفعل كل هذا و نحن لا نعلم ؟!
( يقوم الرجل بمد السكين تجاه هيون وو و يقول )
الرجل : هل لك كلمه أخيره تود قولها ؟
( يقوم هيون وو بدفع الرجل و الركض بعيدا لولا ان احد الرجال قام بإيقافه .. سدد له احدكم ركله على خصره و الاخرى على ركبته .. فسقط على الارض يتلوى من الالم .. قام الرجل بأمساك هيون وو من ياقته و رفعه للاعلى و قال)
الرجل : يسعدني ان اكون من ينهي حياتك
( دفع السكين الى جوف هيون وو و اخرجها .. تأوه هيون وو قليلا .. ثم سقط على الارض .. حاول مرارا ان يقف على قدميه .. لكن لم يستطع .. كان يشعر بألم شديد .. هل هكذا ستنتهي حياته ؟! .. دون ان يحقق مبتغاه منها ؟!! .. اغمض عينيه برحيل ذلك الرجل .. يرى فتى يركض بأتجاهه .. من هذا ؟ .. آآه انه بيونغ سو .. صديقه الوحيد بيونغ سو .. يأخذ بيونغ سو رأس هيون و و يضعه على فخذه .. يصيح مرارا و تكرارا بأسمه لكن دون اجابه .. يتصل بيونغ سو بالاسعاف )
( في الجانب الاخر من القصه .. يعود الرجل الى مقر لي كوانغ بي .. يدخل من الباب و يرحب به الحاضرون )
سونغ جين : هل تقول .. ان الذي ثبت كاميرات المراقبه و اجهزة التنصت هذه كلها هو هيون وو ؟!!
كوانغ بي : نعم ذلك الذي كنتي تواعدينه
سونغ جين : لماذا فعل هذا ؟!
كوانغ بي : الا تعلمين فعلا ؟!! .. انت قتلت شقيق ذلك الفتى
سونغ جين : لكن .. هذا ليس سبب كافي ليجعله يفعل ذلك !!
كوانغ بي : سبب كافي ؟!! .. ذلك اكثر من كافي أيتها الخرقاء !!
سونغ جين : حقا ..
أنت تقرأ
كوني على قيد الحياة
Acak( احيانا .. يكره المرء صفه او عادة تملكته .. لكن .. هل كرهت يوما النصف الآخر منك ؟! .. بطل روايتي "هيون وو" .. عاش حياة صعبة .. لتملأها السعاده في لحظه بعد لقاء حبه الاول .. قرر ان يحميها .. و ان يحمي كل شخص عزيز بقا له في هذا العالم .. لتتحول حياته...