مخالب الشيطان تأليف حسينية الهوى
الحلقة العاشرة
, _رياح :وما كنت ممن يدخل العشق قلبه........... و لكن من يبصر جفونك يعشق .
أغرك مني أن حبك قاتلي........... و أنك مهما تأمر القلب يفعل . يهواك ما عشت القلب فإن أمت ........... يتبع صداي صداك في الأقبر .
أنت النعيم لقلبي و العذاب له ........... فما أمرّك في قلبي و أحلاك . و ما عجبي موت المحبين في الهوى ........... ولكن بقاء العاشقين عجيب . لقد دب الهوى لك في فؤادي........... دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما ........... قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .
_الطائر :ملكت قـلبي و أنـت فـيـــــــــــــــــــــه
كـيـف حـويـت الـذي حـواكـــــــــــــا.
قـل لـلأحبة كيف أنـعم بعدكــــــــــم
و أنـا الـمـســافر و الـقـلـب مــقـيــــــــم.
عـذبـيـنـي بـكـل شـيء ســـــــــــــوى الـصـدّ
فمـا ذقـت كالـصـدود عـذابــــــــا.
و قد قـادت فؤادي في هـواهــــــــا
و طـاع لـهـا الفؤاد و مـاعـصـاهـــــــا.
خـضـعت لـهـا في الحب من بعد عزتي
و كـل محب لـلأحـبـة خـاضـــــــــــع.
و لقد عـهدت الـنار شـيـمـتها الـهــدى
و بـنار خـديـك كـل قـلـب حائـــــــــر.
عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـــــــــــي
فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبـــــــــي.
بعـضي بـنـار الـهـجر مـات حـريـقــا
و الـبعض أضـحـى بالـدموع غـريقـــــــا
قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنـــــــــك
و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــــــــــــــــــــك.
_الطائر :شكراً اميرتي.
_رياح :كفاك يا محمد!! سوف نبدأ الجدال من جديد!
حاولت أن اغير الموضوع بدأت أسأل محمد عن الراحلة.
_رياح :هل تعرف الراحلة ام هي مجرد صديقة لك في الفيس بوك؟
_الطائر :هي أكثر من والدتي، وكل شيء، بالنسبة لي
كلامه كان يشبه كلام الراحلة،
وهذا ما طمئنني واشعرني بالأمان، ودعت محمد. وانا مرتاحه البال نوعا ما
اتصل مصطفى في الليل، كان كعادته السابقة يحاورني ببضع كلمات وينصرف .
_مصطفى :السلام عليكم كيف حالك عزيزتي؟
_اسراء :عليكم السلام انا بخير وانت كيف حالك؟
_مصطفى :انا ممتاز فمشاريعي في حال التطور.
_اسراء: الحمد للّه.
_مصطفى :كيف حال الدراسة.
_اسراء :الحمد للّه عن قريب سوف تبدأ الامتحانات.
_مصطفى :هل ارسل لك شيئاما، هل انت بحاجه الى المال؟
_اسراء :لست بحاجة المال.
كان شيئا في داخلي يقول لي اصرخي...... اصرخي بوجهه و قولي له :انت بحاجة إلى حبه وحنانه ..بحاجة إلى كلامه واهتمامه...... ولكن لم تخرج الكلمات من فمي، وودعنا بعضنا البعض .. وانا منهاره،...
ولكن لم تخرج الكلمات من فمي، وودعنا بعضنا البعض .. وانا منهاره، كنت أعيش حال غريبة في داخلي..... حاله من الألم من ما أفعله... واشتياقي المستمر لمحمد... كنت اشتاق له في كل دقيقة ولحظه.... كنت اعشق الثواني واللحظات معه ... بعد أيام وبعد ما انتهى محمد من النصائح والوصايا ..وكيف أن مصطفى ليس له ذنب واحبيه اكراما لاهلك، ثم وسكت برهه وفاجئني بقوله :عزيزتي الغاليه انا لا اقدر أن اخفي عليك الأمر، انا أحبك..... انا بحاجة لك انت، انت ذلك النسيم الذي اتنفسه.
فاجبته مستغربه :ماذا جرى لك يا محمد؟ نحن أخوه ما معنى هذا الكلام!!!؟ _الطائر :انت اوقعتيني في دوامه حبك.
_رياح :مستحيل!!كان شرطنا اﻷخوه!! _الطائر :انا لست مسؤول عن ذلك انت أنثى مثالية.
_رياح : محمد الا تعلم ان لي زوجا!!؟ _الطائر :لا يهم سوف أتزوجك انا.
_رياح :ما هذا الكلام!! _الطائر :سوف اعمل اي شيء ، كل ماتريدين وتأمرين به.
_رياح :كلا هذا الكلام مستحيل.
_الطائر :انا أحبك ارحميني رجاءً..فخيالك لا يفارقني ليل نهار....انت كذلك تحبني.... لا يمكنك إنكار ذلك.. وانا اسمع كلماته العذبه شعرت كان في داخلي شيء ما يجرفني إلى محمد، قررت أن اودع محمد خوفا من ان الأمور تسير بمجرى آخر....... في اليوم التالي تلقيت رسالة من شاب کان اسم صفحته عمار ابن ياسر .....
_عمار:السلام عليكم.
_رياح :عليكم السلام.
_عمار :انت من أي مدينة؟
_رياح :انا من بغداد.
_عمار:انا ايضا من بغداد، واسمي عمار ..ما اسمك؟
_رياح :اعتذر اخي لا أحب ان أعطي معلومات عني. _عمار:على راحتك، شكراً لك.
وانتهت المراسلة لذلك اليوم .
في اليوم التالي بعد أن أمضيت الليل كله بالتفكير بكلام محمد
_الطائر :كيف حالك حبيبي؟
_رياح :كفاك يا محمد.
_الطائر :انت حبي وتبقين حبي سواء رضيت أم لم ترضي.
_رياح :هل أنت تكلم كل النساء هكذا؟
_الطائر :لم أفهم ماتعنين!!!
_رياح :انا واحده من الفتيات اللاتي تضحك عليهن بالكلام المعسول!!
_الطائر :ماذا؟ انت من تكونين فأنا لم اقول لأحد اني أحبها!! ألا ثلاثة أشخاص.
_رياح :فكر سوف تعرفني!!
_الطائر :انا لم أقل إلا لثلاثة من النساء اني احبهم.
بنت خالتي التي كنت أريد الزواج منها،
الراحلة التي بمثابة والدتي،
و بنت كنت أتابعها من بغداد كنت اسميها بورد الياسمين،
انت ايا منهما؟؟!
كان بالفعل يسميني بورد الياسمين لانه يجهل اسمي
_ رياح :انا ورد الياسمين
_
رياح :انا ورد الياسمين يا محمد.
_محمد :هل انت حبيبتي!!!! يا إلهي كم بكيت لفراقك كم تألمت لهجرك .. لماذا تركتيني؟؟ لم أجب وحاولت ان اترك محمد وهو مصدوم............. ..........یتبع............
