مخالب الشيطان تأليف حسينية الهوى
الحلقة الحادية عشر 11
في اليوم التالي بعد نشر اﻷشعار تلقيت رسالة من عمار.... _عمار :السلام عليكم.
_رياح :عليكم السلام.
_عمار :ممكن طلب؟
_رياح :تفضل.
_عمار:هل بامكانك ان تنشري اشعار الحب في صفحتي؟
_رياح :كلا مستحيل!! ماذا سيقول الناس عني؟
_عمار:الناس دائما يتكلمون.
_رياح :كلا مستحيل.
_عمار :لي صديقه كنت اتمنى بمساعدتك ان أحرق قلبها بهذه الطريقة.
_رياح :ليس بامكاني ان اساعدك.
_عمار :شكراً.. فليس بامكاني ان اضايقك.
_رياح :شكراً. عمار :فلنبقى اخوة او اصدقاء ان شئت ذلك._رياح :نعم بشرط، ان لايحصل أي شيء خارج اطار الأخوه.
_عمار :قبلت، تبقين كاخت لي.
_رياح :أريد منك عهدا بذلك.
_عمار: اعدك.
جرت الامور كالاخوين بالفعل كان عمار يبلغ من العمر 25 سنة كان عسكري في الانبار وقال لي :انه لم يتزوج كان دائما ينادني بأأختي... بعد عدة أيام بعد ما تفاجئ محمد بأني ورد الياسمين أو كما يسميني بالملكة..... راسلني قائلا :_الطائر: انا بحاجة لك ايتها الملكه ، انت التي أحبها سوف اغير كل حياتي ارحميني، انا لست كما تظنين صياد نساء، انا احببتك بالفعل ومستعد لفعل اي شي للحصول عليك........ _رياح :متأكد اي شيء؟؟ _الطائر :نعم، مستعد لاي شيء انت فقط اطلبي لكي ترين.
لم اكن أعرف ماذا يمكن أن اطلب، تمنيت أن أطلب شيئا كل مستحيل، فجأة خطر في بالي أن أطلب الاميل حسابه..... _رياح :اممممم اذن ساطلب منك الايميل ورمز حسابك !! فان كنت صادقا بادعائك لابد ان تستجيب لي._الطائر :انك لم تفهميني بحقيقتي انا لست صيادا ، وساثبت لك ذلك و اعطيك حسابي حتى تعلمين بصدقي.
_رياح :سوف أنتظر لاتمسح شيئا.
_الطائر :نعم سوف أرسله في الحال
mohammad_aa@yahoo. com
123......
بامکانك أن تفتحي وتتأكدي بنفسك._رياح :تصبح على الخير فأنا ذاهبه لا تغیر الرمز فسوف اراك، ولاتمسح المحادثة.
_الطائر :كلا، لا امسح شيئا، فأنا لست صياد نساء كما تظنين ايتها الملكه، وتصبحين على الف خير. كنت أتوقع يعتذر عن إعطائي الاميل...... بصراحة تفاجأت بالامر!!.... بدأت بالتفكير فيه هل هو بالفعل يحبني...... انتهی الأمر فأنا احس بالراحه معه واكيد انا احبه وهو يحبني...... سوف أخبره بأسمي وسوف ارسل له صورتي و كل الذي يطلبه مني .... هذا قراري ولن اتراجع عنه.....فلا يمكنني تفسير الأمر إعطائي الاميل غير أنه غارقا في حبي ويثق بي ثقة عمياء.......بالمقابل ازداد نفورى من مصطفى أكثر فأكثر.... في اليوم التالي راسلني عمار.... كان كلامه عادي يسألني عن الدراسه وغيره
يتبع