تاليف حسينية الهوى_رياح :محمد سوف ادخل في حسابك دقائق سوف ارجع
.
_الطائر :اذهبي ولكن لاتتاخر
كان كل شيء على ما يرام المراسلات كنت موجودة، قرأت بعض المراسلات القريبة كان الكلام عادي جدا...... رجعت إلى محمد.
_الطائر :هل ارتحتي؟؟ قلت لكي يا ملكة اني لست بصياد النساء.
_رياح :كفاك محمد._الطائر :الان اخرجي من الحساب.
_رياح :نعم خرجت ولكن لا تغير الرمز، لا تخف اذا اردت الدخول إلى الحساب ساخبرك.
_الطائر :لااغير الرمز فأنا لا اخاف من شيء وليس لدي شيئا حتى اخفيه عنك، وداعاً حبيبتي مضطر إلى الخروج..
_رياح :وداعاً.
بما انني قرأت أعطي كل مالدي لمحمد خطر في بالي أن افتح حساب الفيس بوك ابحث في رسائل القديمة بدون علم محمد.... في منتصف الليل قررت الدخول إلى حساب محمد...... كانت المراسلات موجودة ولم يحذف شيء منها وهذا ما اسرني بالبدايه وجلب انتباهي مراسلة بينه وبين راحلة..... رسائل جديده كانت رسائل عادية ولم يثيرالشك عندي بما اني كنت اتكلم مع راحلة... وكانت لدي فكرة عن علاقتهما...
فهي امرأة فاضلة ولديها عائلة وكنت احس انها أم بمعنى الكلمة........ ولكن شيء في داخلي طلب مني البحث والتقصي بالرسائل القديمة......بصعوبة بالغة بسبب ضعف الخطوط الانترنت حصلت على مراسلات القديمة كان التاريخ يبين انه كان قبل أربعة أيام، لكي انصدم واستيقظ من الحلم....... يا إلهي ما هذا؟؟
كان محمد يتكلم مع راحلة كما كان يكلمني وكان يقسم لها كما يقسم لي...... كان يتكلم معاها كلام من المستحيل لأحد أن يتكلم به مع امرأة بمثابة والدته.....من خلال الكلام فهمت انها لا توافقه الرأي، ولكن هي مثلي قد وقعت في شباك كلامه المعسول والجميل،،من خلال المحادثات السابقه مع راحلة افتهمت أنها ايضا تعاني من نقص عاطفي من قبل زوجها ........
كانت كلما كلمها محمد في أمور غير أخلاقية، تحاول الهرب، وتذكر له انها لاتحبه هكذا... وتقول له: سوف اتركك اذا يتكلم بهذا الشكل ........ بدأت اتسائل مع نفسي هل من الممكن لولد يبلغ من العمر 25 عام يحب امرأة في 44 من عمرها ؟؟؟؟؟؟
كان محمد دائما يقول ((ممكن ان تجعل من المرأة شعلة الأزلية لو عاملتها بكثير من الحب وبعض الاحترام)) وكذلك كان يقول ((ان نفسية المرأة كنفسية (الريحانة) رقيقة وناعمة، ولذلك فان ممكن لكلمة جارحة واحدة تكفي لأحراق مزارع الحب في أعماق قلبها و ربما بقيت آ ثارها عالقة في ذهنها طيلة العمر)) كلمات نتمنى نسمعها من،، من نحب!!!
يتبع.. انتظروا النهاية..