.....
"كيف حاله الأن!"
أردفت سوو متسأله عن حال جونغكوك والقلق والخوف بنبرتها بالكاد تتماسك أمامهم وهي تكاد تموت ألماً على حبيبها"لا يستهان بإصاباته ولم يستفيق بعد حاولت إيقاف نزيفه بكل ما بوسعي"
اجابها سوهو متنهداً بعدما استقام وترك جونغكوك يأخذ راحته
"سيكون بخير لا تقلقي"
أخذ يربت على كتفها وأبتعد عنها بأستغراب عندما رأى نامجون وجين ومعهم بيلا الفاقدة للوعى وروزي
"أين كنتم، ماذا بها""لنتحدث لاحقاً، اعطني قارورة ماء"
أجابه نامجون مسرعاً يضع بيلا بالأرض بحذر مع جين وأسراع صديقاتها لها اخذ الماء وكان يحاول جعلها تستفقأخذ سوهو جين معه بعيداً عنهم قليلاً يحاول أن يفهم منه
"أخبرني ماذا حدث وما حل بها"أطلق جين تنهيدته يجمع شتات نفسه ونظراته منصبه على صديقه
"كنا نبحث عن البقيه بطريقنا ظننا أننا اضعناكم ووجدناها تخرج من أحدى الغرف تصدم رأسها بالحائط كانت خائفه تبدو كالمجانين،هذا حقها فمن يمكث هنا ليوم يفقد عقله"تفهم سوهو الأمر منه حتي أستفاقت بيلا وكانت تنظر لهم وهم حولها يريدون الأطمئنان عليها لكنها ذُرعت بأرتجافة جسدها ابتعدت عنهم تلتصق بالحائط
رمقها نامجون مستغرباً يقترب منها
"ماذا بكي لا تخافي"
لم يتلقى منها رد سوى ابتعادها والخوف بعينيهااقتربت جيلان والحزن والخوف يأكلها على مظهر صديقتها
"ابتعدوا انا سأهتم بها"
أخذت تقترب منها محاولة تهدأتها حتى انخضعت لها بيلا عندما عرفتها من نبرة صوتها ورائحتها عندما عانقتها
وجدت بيلا الأمان بأحدهموالأمان بكذلك وقت منعدم لا من عناق يحمي ولا من دفئ يخفي.
هدئت الاوضاع بمرور الوقت وقد غفت بيلا بعدما اطمئنت وهي بين ذراعي صديقتها ابتعدت جيلان عندما وجدتها نائمها بعمق تسند رأسها أسفل تلك الحقيبه ونهضت تحدثهم
"بيلا لا ترى جيداً دون نظاراتها لذلك كانت خائفه لم تبدو واضحين لها""إذاً لذلك كانت خائفه هناك، أعتقدت أنها جُنت"
أردف جين متنهداً يجلس أرضاًمشهداً متكرر، وحذائه يدهس دماء الأخر، واقفاً أمام تلك المرآه المخادعه الاستغراب على ملامحه الاسئله تدور بعقله حولها
"ما هذه!"
كاد يضع أصابعه عليها لكنه لم يشعر بنفسه سوى وهو يهوي على الأرض أثر دفع سولار القوي له
توجهت أنظاره عليها والألم والانزعاج واضح على وجهه
"هل هذا وقت مزاحك""أسفه لم أقصد إيذائك أردت أبعادك عنها فقط لأنها خطيره"
اجابته بنبره مبعثره والتوتر يتخللها لم يتكلم لتركيزه بذلك الشيء الذي يبرز من خلف ظهر سولار يريد تحديد مالذي خلفها أسود..يدين شيطان من الجحيم لا يستطيع وصف بشاعة تلك اليدين لاكنه نهض مٌسرعاً وأراد أبعاد سولار عنه لكنه تفاجأ بمجيء يونغي السريع عانق سولار بكل قوته هامساً بشيء غير مسموع لم يعد لتلك اليدين مكان أختفت كأختفاء أفكار ذلك الواقف بالخلف
أطلق يونغي تنهيدته براحه وهو يعانقها بكل حب ويده أخذت مساراً على شعرها يشعرها بالأمان ولكنها جماد لا يحس
"لابأس أنا معكي، أنتِ بخير"
همساته بتلك الكلمات كفيله بجعل من امامه يطمئن ويشعر بدفئ الحقيقي والاهتمام لكن ليست هي
قامت بأبعاده بكل برود لم يعد ذلك الدفئ موجود شعرت بنسمة برودة المكان لاكنها لاتهتم
"انا بخير لا تقلق"لم يأبى الابتعاد عنها كلياً كان يحتضن يديها بين كفيه وذلك الاخرق بالخلف يقف كالصنم لا يوجد له حساب ولم يشعر به يونغي إلا عندما أردف
"أرى أنك لا تهتم بأحد سوى شقيقتي"توجهت أنظار يونغي على تايهيونغ وتدارك أمره لكنه لم يترك يدها لحظه
"هذا ما تراه فقط"
"ابتعد عنها إذاً"
اقترب تايهيونغ بنبرته الحاده يدفعه بعيداً عن سولار يمسك هو بيدها يجعلها خلفه وهي لا تقوى على التحدث وتبرير شيء من توترها المفرط بتلك اللحظه"من الأن حتى نخرج من هنا سالمين لا اريد رؤيتك قريب منها او تظهر أمامي حتى سأنسى ماذا كنت بالنسبة لي"
استشعر يونغي الحزن من نبرت صديقه فهو يعرفها جيداً رغم حدته وغضبه المنصب عليه الأن لاكنه لم يعي بنفسه عندما دفعه للخلف بكل قوته يبعده عن سولار"لا تصدق نفسك أنت ليس لك علاقه بها"
حبه يعميه عن رؤية الحقيقه ورؤية صديقه
قد فضل الحب عن الصداقه
الغضب واضح بعينيه عندما رأى تايهيونغ يمسك بيدهاأليس شقيقها؟
كان الاخر تائه مع نفسه لم يعد يصدق ما يهذي به صديق طفولته ولم يستطع إجابته حتى تحدثت المعنيه مبتعده عن الاثنين
"يكفي رجاءً، لنذهب من هنا قبل أن يحدث شيء أخر"توجه نظر يونغي لها ولازال تايهيونغ ينظر لصديقه وهو منصدم تحرك يونغي يمسك بيد سولار يود أخذها معه، لكنها رفضته وتركت يده وإمسكت بيد تايهيونغ تسحبه معه وهو تائه بأفكاره
جعلت من الاخر يشتعل غيرتاً عليهاتحركوا بجهتهم المجهوله حتى وجدوا بيكهيون قادم لجهتهم يخبرهم بأنه وجد مكان الاخرين عندما انفصل عن يونغي كي يبحثوا عنهم وذهبوا لهم
"لا أطمئن لها من البدايه، ماذا تكون وما نوايها"
تسأل نامجون وهو يرى تلك الأجواء المتوتره بين هؤلاء الثلاثه، سولار تجلس بالأرض بجانب تايهيونغ ويونغي بقربها من الجهة الاخرى بعيداً قليلاً ونظراته الثاقبه حولهما
"ربما مثلث حب!"
أردف دي أو الذي يقف بجانب نامجون
"لا يهم، سأكتشف الامر قريباً، دعنا نكمل بحثنا فمحاولة الخروج"
امسك بذراعه يجذبه معه لجهة سوهو وبقية زملائه يبحثون في مجال للخروج الأمل قريب وطلاما الفاسد بينهم لا من خير يفوقه
الأعـيُـنْ حَـولـك والـنَـعِـيـمْ مِـنْ خَـلـفـك، والنـوايـه هـي الأدرى، خُـطواتِـك لـلأمـام وروحِـك فـي غـفـلانْ.
نامجون.1219
.......
END P.13
أنت تقرأ
شَـهـرُ الـجَحِيمُ ||MONTH OF HELL||
Kinh dịهـل يَـعلـمُ الْـمَـرءُ، أنَـه يـومـاً مَـا، سَـوفَ يـوقِـعُ بِـنَـفـسُـه فـي..هَـلَكُـه. ويَـخـطـوا أول خُـطـواتِـه لِـطَـريـقٌ لا عَـودةٌ مِـنـهُ إلا بِالـمَـوت. نَـفـسٌ يَـائـِسُ، حـطَـمَ أرواحِـهـم. فَـكَـانْ مَـصِـيرَهُم مِـنْ مَـصِـيـرُه. stat...